اثير حلم
07-29-2021, 08:24 PM
https://l.top4top.io/p_2036al5x11.jpg
بـ . عبد الله البنين 29/07/2021
تواترتِ الأنباء في مواقع التواصل الاجتماعي، والأخبار المهتمة بالفن وأخبار الفنانين، عن وقوع حالة خلاف حادة بين النجمة الذهبية الفنانة المتألقة، وزوجها رُجل الأعمالِ الشّهير. ومن الطبيعي جداً الى هذا الحد في هاته الحياة، أن يحدث هذا الخلاف الأسري، كما هو عادة الاختلاف في أمور كثيرة بين البشر. قيل : أن الخلاف بين الزوجين هو ملح الحياة, ومن المستحيل ألا يحدث خلاف مهما بلغت درجة التوافق والانسجام بين الزوجين، كأن تستمر الحياة في ربيع مستمر، ولو افترض مثلا او جدلا أمكانية ألا يحدث أبدا خلاف اسري ولو بشكل عارض، فمن المعقول أيضا الاعتقاد أو التوقع أن الأمور تسير في اتجاهٍ خطأ، وأكثر ما يمكن توقعه وجود عارض صحي غير طبيعي ومستقر يتهدد حياة ومستقبل، من يُعتقد أنهم يقضون حياتهم في سعادة دائمة وانسجامٍ تام .ما تواترته الأخبار عن خلاف الفنانة وزوجها رجل الأعمال، لم يتوقف عند حد الخلاف فحسب بل تجاوز الأمر هذا المنحى وتوقع بأن يصل الخلاف الى حالة انفصال الزوجين عن بعضهما بالطلاق. وهذا ما حصل بالفعل في مدة وجيزة حين تطور الأمر وأخذ أبعادا وأنماط متعددة، الى أن أصبح هذا الحدث قضية متفجرة، اشتغل بها الرأي العام من ذوي الاهتمام والاختصاص أيام وليال طويلة. من تابع هذه القضية بالبحث واهتم بتفاصيلها منذ بدايتها الى النهاية، بداية من الزّواج الى الطّلاق، يجد في خطوط طولها ودوائر عرضها، فوارق جمة بعدم توافق وانسجام، لم يكن الاقتران بين الزوجين في الحقيقة سوى نزوة وإغراء مادي ووعود كاذبة من ناحية، قابلها أمل واهٍ وجشع وسذاجة من ناحية أخرى، فلا يوجد بينهما هدف أو عامل مشترك. ولم يكن الحب او الود يوما سبيلا لاقتران الفنانة الشابة برجل الأعمال. فأغلب الذين يملكون ثروة طائلة ، يسعون غالباً الى التلذذ بالزواج، ومع ذلك يجدون لدى إطراف أخرى رغبة وقبول، خاصة في جانب كثير من النساء اللائي يُغرين بالمال، فيقعن ضحية للمواقف الصعبة التي تفسد عليهن جمال ما تبقى من الحياة. الواقع يظهر أن الزوجين لم يكونا متكافئين، ليس من ناحية النسب، بل من ناحية الإحساس بالمسئولية واحترام وتقدير الذات، خاصة إذا عرف عن رجل الأعمال ذلك، الانتهازية وسوء الطبع والخلق. وضياع وهدر المال في الشهوات وملذات الحياة، حقيقة وجدت أن الشغوفين بهوايات الفن والموهبة والفنون الجميلة سواء كانوا رسامين تشكيليين، او موسيقيين وغيرهم من ذوي الاهتمام، يتمتعون بمهارات وخصائص وسمات ذوق عالية، وإحساس مرهف، وشعور بجمال الأشياء من حولهم في هذه الحياة، كما أنهم على جانب كبير من تقدير الذات والاحترام، لكنهم في الغالب يكونون عرضة للابتزاز، وأن الذين يملكون ثروات طائلة لا يرون الدنيا والسعادة إلا، من خلال المال، وليس هذا على وجه التعميم والإطلاق، فلكل قاعدة شواذ .
بـ . عبد الله البنين 29/07/2021
تواترتِ الأنباء في مواقع التواصل الاجتماعي، والأخبار المهتمة بالفن وأخبار الفنانين، عن وقوع حالة خلاف حادة بين النجمة الذهبية الفنانة المتألقة، وزوجها رُجل الأعمالِ الشّهير. ومن الطبيعي جداً الى هذا الحد في هاته الحياة، أن يحدث هذا الخلاف الأسري، كما هو عادة الاختلاف في أمور كثيرة بين البشر. قيل : أن الخلاف بين الزوجين هو ملح الحياة, ومن المستحيل ألا يحدث خلاف مهما بلغت درجة التوافق والانسجام بين الزوجين، كأن تستمر الحياة في ربيع مستمر، ولو افترض مثلا او جدلا أمكانية ألا يحدث أبدا خلاف اسري ولو بشكل عارض، فمن المعقول أيضا الاعتقاد أو التوقع أن الأمور تسير في اتجاهٍ خطأ، وأكثر ما يمكن توقعه وجود عارض صحي غير طبيعي ومستقر يتهدد حياة ومستقبل، من يُعتقد أنهم يقضون حياتهم في سعادة دائمة وانسجامٍ تام .ما تواترته الأخبار عن خلاف الفنانة وزوجها رجل الأعمال، لم يتوقف عند حد الخلاف فحسب بل تجاوز الأمر هذا المنحى وتوقع بأن يصل الخلاف الى حالة انفصال الزوجين عن بعضهما بالطلاق. وهذا ما حصل بالفعل في مدة وجيزة حين تطور الأمر وأخذ أبعادا وأنماط متعددة، الى أن أصبح هذا الحدث قضية متفجرة، اشتغل بها الرأي العام من ذوي الاهتمام والاختصاص أيام وليال طويلة. من تابع هذه القضية بالبحث واهتم بتفاصيلها منذ بدايتها الى النهاية، بداية من الزّواج الى الطّلاق، يجد في خطوط طولها ودوائر عرضها، فوارق جمة بعدم توافق وانسجام، لم يكن الاقتران بين الزوجين في الحقيقة سوى نزوة وإغراء مادي ووعود كاذبة من ناحية، قابلها أمل واهٍ وجشع وسذاجة من ناحية أخرى، فلا يوجد بينهما هدف أو عامل مشترك. ولم يكن الحب او الود يوما سبيلا لاقتران الفنانة الشابة برجل الأعمال. فأغلب الذين يملكون ثروة طائلة ، يسعون غالباً الى التلذذ بالزواج، ومع ذلك يجدون لدى إطراف أخرى رغبة وقبول، خاصة في جانب كثير من النساء اللائي يُغرين بالمال، فيقعن ضحية للمواقف الصعبة التي تفسد عليهن جمال ما تبقى من الحياة. الواقع يظهر أن الزوجين لم يكونا متكافئين، ليس من ناحية النسب، بل من ناحية الإحساس بالمسئولية واحترام وتقدير الذات، خاصة إذا عرف عن رجل الأعمال ذلك، الانتهازية وسوء الطبع والخلق. وضياع وهدر المال في الشهوات وملذات الحياة، حقيقة وجدت أن الشغوفين بهوايات الفن والموهبة والفنون الجميلة سواء كانوا رسامين تشكيليين، او موسيقيين وغيرهم من ذوي الاهتمام، يتمتعون بمهارات وخصائص وسمات ذوق عالية، وإحساس مرهف، وشعور بجمال الأشياء من حولهم في هذه الحياة، كما أنهم على جانب كبير من تقدير الذات والاحترام، لكنهم في الغالب يكونون عرضة للابتزاز، وأن الذين يملكون ثروات طائلة لا يرون الدنيا والسعادة إلا، من خلال المال، وليس هذا على وجه التعميم والإطلاق، فلكل قاعدة شواذ .