ابن فلسطين
07-31-2021, 06:00 AM
التيــــه
ســبعونَ / دهراً مر اليوم على عامِ الخروجِ*...
والدخولْ.
والدخولُ - لمن لا يعي التاريخَ القريبَ السحيقَ*-
دخولُ الشـياطينْ.
والخروجُ خروجُ النازحينْ.
فكان الدخولُ يسـاوي الخروجْ.
ويوم خرجنا مع الخارجينَ...
تعلّقَ رَكْبُ الداخلين بأسـتارِ السـحابْ
وبالوا في أفواهِ جبالِ العماليقْ*...
فصارت أوتاداً للخيامْ ...
فاكتسينا خيشاً بعرض الصحاري*...
وطولِ السواحلْ ...
وانزرعنا*...
غاباتِ شوكٍ في الحلوقْ*...
- حلوقِ الخائفين*-
واحتملنا قيظَ المشاعر*...
قَرَّ الوعود.
واحتملنا...
ألسنةً مصلتةً تقاتلْ*...
تعملُ في قتلنا*...
وتمن علينا في المحافلْ.
واحتملنا*...
أَلْفَ مُرابٍ يحيا بنا*...
واحتملنا*...
واحتملنا*...
سـبعون دهراً ...
والصغار يكبرون ...
والكبار يقبرون.
الرجالُ يُطحنون في رحى الوطن*...
يُعصرون في السجونْ.
والنساءُ*...
يُصهرن في مواقدِ المِحَن.
والبنون*...
يولدون في الموانيءِ*...
في الشوارعِ*...
في الخيامْ.
اليائسون ...
يَغرقون في مقالب القمامة*...
والصامدون يُحرقون*...
في مجامرِ اليمينِ واليسارْ.
سـبعون دهراً ...
والوطن*...
أرضٌ بلا سماءْ*...
ليلٌ بلا نهارْ*...
وطنٌ*...
بلا وطنْ.
سبعون دهراً ...
والغيثُ*...
لا يبرحُ الصدور
ســبعونَ / دهراً مر اليوم على عامِ الخروجِ*...
والدخولْ.
والدخولُ - لمن لا يعي التاريخَ القريبَ السحيقَ*-
دخولُ الشـياطينْ.
والخروجُ خروجُ النازحينْ.
فكان الدخولُ يسـاوي الخروجْ.
ويوم خرجنا مع الخارجينَ...
تعلّقَ رَكْبُ الداخلين بأسـتارِ السـحابْ
وبالوا في أفواهِ جبالِ العماليقْ*...
فصارت أوتاداً للخيامْ ...
فاكتسينا خيشاً بعرض الصحاري*...
وطولِ السواحلْ ...
وانزرعنا*...
غاباتِ شوكٍ في الحلوقْ*...
- حلوقِ الخائفين*-
واحتملنا قيظَ المشاعر*...
قَرَّ الوعود.
واحتملنا...
ألسنةً مصلتةً تقاتلْ*...
تعملُ في قتلنا*...
وتمن علينا في المحافلْ.
واحتملنا*...
أَلْفَ مُرابٍ يحيا بنا*...
واحتملنا*...
واحتملنا*...
سـبعون دهراً ...
والصغار يكبرون ...
والكبار يقبرون.
الرجالُ يُطحنون في رحى الوطن*...
يُعصرون في السجونْ.
والنساءُ*...
يُصهرن في مواقدِ المِحَن.
والبنون*...
يولدون في الموانيءِ*...
في الشوارعِ*...
في الخيامْ.
اليائسون ...
يَغرقون في مقالب القمامة*...
والصامدون يُحرقون*...
في مجامرِ اليمينِ واليسارْ.
سـبعون دهراً ...
والوطن*...
أرضٌ بلا سماءْ*...
ليلٌ بلا نهارْ*...
وطنٌ*...
بلا وطنْ.
سبعون دهراً ...
والغيثُ*...
لا يبرحُ الصدور