ابراهيم دياب
09-13-2021, 08:55 AM
لا تكن فرشاة ألوان بيد الآخرين،
بل كن أنت الفنان ترسم حياتك بما يتفق مع ميولك
ومهاراتك وقدراتك،
فتكبر في عين نفسك،
وتقدر كل جزء فيك وتعطيه حقه دون إجحاف،
فعقلك وقلبك وعينك ويدك وكل أعضائك تستحق التقدير والعرفان بما تقدمه لك طيلة حياتك،
فلا تكبلها وتقولبها كما يريد الآخرون.
لا تكن فرشاة ألوان بيد الآخرين،
لا تصعب الحياة ولا تسهلها،
بل كن أنت الحياة بأجمل ما فيها،
وأسمى معانيها، ولتخبرنا أن الدنيا ما زالت بخير،
فأنت قائد نفسك محقق حلمك،
لا تحاول أن تظهر ما ليس فيك فتشقى ليسعد غيرك،
إياك والتقليد الأعمى الذي لا يناسبك،
فتصبح كالغراب الذي أراد أن يقلد مشية الحمامة،
ففشل فشلا ذريعا ولم يستطع تقليدها ونسي مشيته أيضا،
فقد هويته عندما بحث عنها من خلال غيره.
كن متميزا، ولا تسع لتصحيح ظن أحد بك،
فربك يعلم ما يخفيه صدرك،
لا تقلل من شأنك،
فإن قطعة الألماس رغم صغرها أثمن من سلسلة جبال،
تذكر أنك مختلف تماما ولست نسخة من شخص آخر،
اترك نفسك بين يدي الله،
وطور مهاراتك، وكثف معلوماتك
وحدد هدفك وقاوم للوصول إليه،
دع باقي البشر يقصدونك لكثرة مواهبك التي تمتلكها
والتي تمكنك من صنع الأمور العظيمة،
اجعل من حياتك مثلا يحتذى،
ولا تكن كالساقية تتحرك كيفما يشاؤون،
لا تخجل من صفاتك الخَلقية
فالعجز ليس في الخلقة بل في الخلق والفكر،
وتخلص من عقدك ومعتقداتك الخاطئة
و التي لم ولن ترشدك إلى ما تريد
بل تسوقك إلى ما يريده الحاقد عليك.
ثق بأنه لا يشبهك أحد،
فحتى التوائم يختلفون وإن تشابهوا في الشكل
فصفاتهم حتما تختلف،
فكل منا له قالب خاص به
فلا تقولب نفسك لتكون غيرك،
فتضيع أنت ويبقى غيرك.
كن أنت قلبا وقالبا ما دمت لربك طائعا وعليه متوكلا،
ولدينك حافظا وللخلافة في الأرض محققا،
ولوطنك ومجتمعك مراعيا، ولنفسك بانيا.
بل كن أنت الفنان ترسم حياتك بما يتفق مع ميولك
ومهاراتك وقدراتك،
فتكبر في عين نفسك،
وتقدر كل جزء فيك وتعطيه حقه دون إجحاف،
فعقلك وقلبك وعينك ويدك وكل أعضائك تستحق التقدير والعرفان بما تقدمه لك طيلة حياتك،
فلا تكبلها وتقولبها كما يريد الآخرون.
لا تكن فرشاة ألوان بيد الآخرين،
لا تصعب الحياة ولا تسهلها،
بل كن أنت الحياة بأجمل ما فيها،
وأسمى معانيها، ولتخبرنا أن الدنيا ما زالت بخير،
فأنت قائد نفسك محقق حلمك،
لا تحاول أن تظهر ما ليس فيك فتشقى ليسعد غيرك،
إياك والتقليد الأعمى الذي لا يناسبك،
فتصبح كالغراب الذي أراد أن يقلد مشية الحمامة،
ففشل فشلا ذريعا ولم يستطع تقليدها ونسي مشيته أيضا،
فقد هويته عندما بحث عنها من خلال غيره.
كن متميزا، ولا تسع لتصحيح ظن أحد بك،
فربك يعلم ما يخفيه صدرك،
لا تقلل من شأنك،
فإن قطعة الألماس رغم صغرها أثمن من سلسلة جبال،
تذكر أنك مختلف تماما ولست نسخة من شخص آخر،
اترك نفسك بين يدي الله،
وطور مهاراتك، وكثف معلوماتك
وحدد هدفك وقاوم للوصول إليه،
دع باقي البشر يقصدونك لكثرة مواهبك التي تمتلكها
والتي تمكنك من صنع الأمور العظيمة،
اجعل من حياتك مثلا يحتذى،
ولا تكن كالساقية تتحرك كيفما يشاؤون،
لا تخجل من صفاتك الخَلقية
فالعجز ليس في الخلقة بل في الخلق والفكر،
وتخلص من عقدك ومعتقداتك الخاطئة
و التي لم ولن ترشدك إلى ما تريد
بل تسوقك إلى ما يريده الحاقد عليك.
ثق بأنه لا يشبهك أحد،
فحتى التوائم يختلفون وإن تشابهوا في الشكل
فصفاتهم حتما تختلف،
فكل منا له قالب خاص به
فلا تقولب نفسك لتكون غيرك،
فتضيع أنت ويبقى غيرك.
كن أنت قلبا وقالبا ما دمت لربك طائعا وعليه متوكلا،
ولدينك حافظا وللخلافة في الأرض محققا،
ولوطنك ومجتمعك مراعيا، ولنفسك بانيا.