مخلصة وفية
09-14-2021, 04:37 PM
أكره ما يُسَمّى " بَديل"
، فلا يوجد شيءٌ يحلّ محلّ شيء ،
هذه الكلمة حيلةٌ تنطوي على الآلات و الجماد ،
فحين تتلفُ قطعة و تستبدلها بأخرى تقوم بنفس العمل
لن يحدث ذلك فارقاً ، لكن منطقيّاً لا يوجد شيئانِ متساويان تماماً
، كما هي حيلةٌ نفسيّة للضّعفاء ، لمن يصعب
عليه النّسيان ، لمن يخافُ مواجهةَ الأمر ، فالأب الذي يفقد ابنَه ،
لن يعوّضَه وجود ابنِهِ الثّاني ، فمن الغباءِ مواساته بذلك ، أمّا بالنسبة لي
فلا تنطوي عليّ
في يأسي و إيّاك أن تحاول مواساتي بوجود بديلٍ
لشيء لم أحصل عليه ، صراحةً هذا يستفزّني و ليس يواسيني
، عليك أن تفهم أنّ الحسرةَ ندبةٌ لا تزول ، لأنه حين يحرمك القدر من شيءٍ
و يمنحكَ شيئاً آخر ، ليس بالضّرورة أن يكون عَوَضاً
افهم أنّ للعدلِ ميزانٌ إحدى كفّتيه
في الدّنيا و الأخرى في الآخرة ،
ستعرف حقيقةَ البديل حين تنظر إلى تجارب الحبّ الفاشلة
من هذا المنظور ، فلا تُعوَّضُ علاقة بعلاقةٍ جديدة ، لكنّ أغلبَنا
_بسبب إخضاع العلاقات لمسمّى واحد و هو الحبّ
يحاول نسيانَ شخصٍ بشخصٍ آخر فلا يُحصّلُ سوى الأذى
، دون أن يدرك أنّ الشّخص الجديد يجب أن يكونَ
حدثاً مختلفاً جديداً تماماً ، كذلك في الأحلام ، في
الصّداقات ، في الدّواء ، في الأغاني ..
لا بَديل ، كلٌّ نفسُهُ...!
، فلا يوجد شيءٌ يحلّ محلّ شيء ،
هذه الكلمة حيلةٌ تنطوي على الآلات و الجماد ،
فحين تتلفُ قطعة و تستبدلها بأخرى تقوم بنفس العمل
لن يحدث ذلك فارقاً ، لكن منطقيّاً لا يوجد شيئانِ متساويان تماماً
، كما هي حيلةٌ نفسيّة للضّعفاء ، لمن يصعب
عليه النّسيان ، لمن يخافُ مواجهةَ الأمر ، فالأب الذي يفقد ابنَه ،
لن يعوّضَه وجود ابنِهِ الثّاني ، فمن الغباءِ مواساته بذلك ، أمّا بالنسبة لي
فلا تنطوي عليّ
في يأسي و إيّاك أن تحاول مواساتي بوجود بديلٍ
لشيء لم أحصل عليه ، صراحةً هذا يستفزّني و ليس يواسيني
، عليك أن تفهم أنّ الحسرةَ ندبةٌ لا تزول ، لأنه حين يحرمك القدر من شيءٍ
و يمنحكَ شيئاً آخر ، ليس بالضّرورة أن يكون عَوَضاً
افهم أنّ للعدلِ ميزانٌ إحدى كفّتيه
في الدّنيا و الأخرى في الآخرة ،
ستعرف حقيقةَ البديل حين تنظر إلى تجارب الحبّ الفاشلة
من هذا المنظور ، فلا تُعوَّضُ علاقة بعلاقةٍ جديدة ، لكنّ أغلبَنا
_بسبب إخضاع العلاقات لمسمّى واحد و هو الحبّ
يحاول نسيانَ شخصٍ بشخصٍ آخر فلا يُحصّلُ سوى الأذى
، دون أن يدرك أنّ الشّخص الجديد يجب أن يكونَ
حدثاً مختلفاً جديداً تماماً ، كذلك في الأحلام ، في
الصّداقات ، في الدّواء ، في الأغاني ..
لا بَديل ، كلٌّ نفسُهُ...!