الوافي
12-02-2021, 02:50 PM
جدد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الخميس، تأكيد مسعاه لتشكيل حكومة "أغلبية وطنية"، بعد فترة وجيزة من انتهاء لقاء غير مسبوق جمعه مع قادة أحزاب شيعية معترضة على نتائج الانتخابات في العراق.
وقال الصدر في تغريدة مقتضبة نشرها على تويتر "لا شرقية ولا غربية" وذيلها يهاشتاغ "#حكومة_أغلبية_وطنية".ويستخدم الصدر مصطلح "لا شرقية ولا غربية"، للإشارة إلى أن الحكومة المقبلة ستكون بعيدة عن التدخلات الخارجية، سواء كانت من إيران، الواقعة شرق العراق، أو من قبل الولايات المتحدة.
وعقد الخميس في بغداد اجتماع هو الأول من نوعه بعد الانتخابات، جمع الصدر مع قادة "الإطار التنسيقي" الذي يضم قوى شيعية تعترض على نتائج الانتخابات.
وقال رئيس الكتلة الصدرية حسن العذاري في بيان أوردته وكالة الأنباء الرسمية إن الصدر أكد خلال الاجتماع مع قوى الإطار التنسيقي على تشكيل "حكومة أغلبية وطنية"، مضيفا أن هذه الحكومة لن تكون "توافقية محاصصاتية على الإطلاق".
وتصدرت الكتلة الصدرية نتائج الانتخابات التشريعية العراقية التي جرت في العاشر من أكتوبر، بحصولها على 73 مقعدا، بينما حصل "تحالف الفتح"، الممثل الرئيسي لفصائل الحشد الشعبي داخل البرلمان، على 17 مقعدا بعدما كان يشغل 48 مقعدا في البرلمان المنتهية ولايته.
وأعلنت عدة فصائل موالية لإيران تعمل ضمن "قوى الإطار التنسيقي" وبينها "تحالف الفتح"، في بيان الثلاثاء، أنها تواصل "رفض النتائج الحالية والاستمرار بالدعوى المقامة أمام المحكمة الاتحادية لإلغاء الانتخابات".
واعتصم مناصرون لفصائل الحشد الشعبي الموالية لإيران خلال الأسابيع الماضية أمام بوابات المنطقة الخضراء الشديدة التحصين، احتجاجا على "تزوير" يقولون إنه شاب الانتخابات التشريعية المبكرة، وطالبوا بفرز كامل للأصوات.
وتتعارض مواقف الصدر مع تلك التي تدعو إليها الفصائل الموالية لإيران، والتي تطالب بحلول تقليدية وتسوية لجميع الأطراف في مفاوضات تشكيل الحكومة.
ويردد الصدر دون كلل أن تياره سيختار رئيس الوزراء. ويدعو لتشكيل حكومة "أغلبية" ممثلة بالأحزاب التي حصلت على أعلى عدد من الأصوات.
وقال الصدر في تغريدة مقتضبة نشرها على تويتر "لا شرقية ولا غربية" وذيلها يهاشتاغ "#حكومة_أغلبية_وطنية".ويستخدم الصدر مصطلح "لا شرقية ولا غربية"، للإشارة إلى أن الحكومة المقبلة ستكون بعيدة عن التدخلات الخارجية، سواء كانت من إيران، الواقعة شرق العراق، أو من قبل الولايات المتحدة.
وعقد الخميس في بغداد اجتماع هو الأول من نوعه بعد الانتخابات، جمع الصدر مع قادة "الإطار التنسيقي" الذي يضم قوى شيعية تعترض على نتائج الانتخابات.
وقال رئيس الكتلة الصدرية حسن العذاري في بيان أوردته وكالة الأنباء الرسمية إن الصدر أكد خلال الاجتماع مع قوى الإطار التنسيقي على تشكيل "حكومة أغلبية وطنية"، مضيفا أن هذه الحكومة لن تكون "توافقية محاصصاتية على الإطلاق".
وتصدرت الكتلة الصدرية نتائج الانتخابات التشريعية العراقية التي جرت في العاشر من أكتوبر، بحصولها على 73 مقعدا، بينما حصل "تحالف الفتح"، الممثل الرئيسي لفصائل الحشد الشعبي داخل البرلمان، على 17 مقعدا بعدما كان يشغل 48 مقعدا في البرلمان المنتهية ولايته.
وأعلنت عدة فصائل موالية لإيران تعمل ضمن "قوى الإطار التنسيقي" وبينها "تحالف الفتح"، في بيان الثلاثاء، أنها تواصل "رفض النتائج الحالية والاستمرار بالدعوى المقامة أمام المحكمة الاتحادية لإلغاء الانتخابات".
واعتصم مناصرون لفصائل الحشد الشعبي الموالية لإيران خلال الأسابيع الماضية أمام بوابات المنطقة الخضراء الشديدة التحصين، احتجاجا على "تزوير" يقولون إنه شاب الانتخابات التشريعية المبكرة، وطالبوا بفرز كامل للأصوات.
وتتعارض مواقف الصدر مع تلك التي تدعو إليها الفصائل الموالية لإيران، والتي تطالب بحلول تقليدية وتسوية لجميع الأطراف في مفاوضات تشكيل الحكومة.
ويردد الصدر دون كلل أن تياره سيختار رئيس الوزراء. ويدعو لتشكيل حكومة "أغلبية" ممثلة بالأحزاب التي حصلت على أعلى عدد من الأصوات.