الوافي
12-08-2021, 04:54 PM
بعد يوم من سقوط عدد من القتلى والجرحى، من جراء انفجار هز محافظة البصرة جنوبي العراق، أكد زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الأربعاء، أن "التفجيرات السياسية" والأحداث الأخيرة في البلاد، تنبئ عن تأزم الوضع ولجوء البعض للعنف، مما يستدعي حل الميليشيات المنفلتة وحصر السلاح بيد الدولة.
واعتبر الصدر، في تغريدة أن "عودة الإرهاب في منطقة مخمور والتفجيرات السياسية التي حدثت في البصرة وبعض الاغتيالات من هنا وهناك، تنبئ بتأزم الوضع السياسي واللجوء إلى العنف"، مشيرا إلى أن هذا "يذكرنا بما حدث من اعتداءات على المستشفيات وغيرها قبل الانتخابات".
وحذر الصدر من أن الأحداث الأخيرة "ستجر البلاد والعباد إلى الخطر من أجل بعض المقاعد". وحصل تيار الصدر على أكبر عدد من مقاعد البرلمان العراقي في الانتخابات التي أجريت في أكتوبر الماضي، لكن هذه النتائج رفضتها فصائل موالية لإيران، بعد تراجع في عدد المقاعد التي حصلوا عليها.
وحذر الصدر من أنه "إن لم تتوفر الحلول فإن "حكومة الأغلبية الوطنية" ستتبنى ذلك وبكل قوة وتحت غطاء القانون".
وخلال أيام قليلة، بدا أن المشهد الأمني في العراق يتجه نحو التصعيد في شمال البلاد وجنوبها، بعد أن سيطرت عناصر من تنظيم داعش على قرية لهيبان في محافظة كركوك طوال ساعات للمرة الأولى منذ دحر التنظيم بالكامل عام 2017، فيما شهدت محافظة البصرة، الثلاثاء، تفجيرا، لم تتبناه أي مجموعة، راح ضحيته أربعة أشخاص في الأقل.
ويستهدف التنظيم من حين لآخر مواقع عسكرية ونفّذ الشهر الماضي هجوماً أودى بحياة ثلاثين مدنياً في حي مدينة الصدر الشيعية في العاصمة.
واعتبر الصدر، في تغريدة أن "عودة الإرهاب في منطقة مخمور والتفجيرات السياسية التي حدثت في البصرة وبعض الاغتيالات من هنا وهناك، تنبئ بتأزم الوضع السياسي واللجوء إلى العنف"، مشيرا إلى أن هذا "يذكرنا بما حدث من اعتداءات على المستشفيات وغيرها قبل الانتخابات".
وحذر الصدر من أن الأحداث الأخيرة "ستجر البلاد والعباد إلى الخطر من أجل بعض المقاعد". وحصل تيار الصدر على أكبر عدد من مقاعد البرلمان العراقي في الانتخابات التي أجريت في أكتوبر الماضي، لكن هذه النتائج رفضتها فصائل موالية لإيران، بعد تراجع في عدد المقاعد التي حصلوا عليها.
وحذر الصدر من أنه "إن لم تتوفر الحلول فإن "حكومة الأغلبية الوطنية" ستتبنى ذلك وبكل قوة وتحت غطاء القانون".
وخلال أيام قليلة، بدا أن المشهد الأمني في العراق يتجه نحو التصعيد في شمال البلاد وجنوبها، بعد أن سيطرت عناصر من تنظيم داعش على قرية لهيبان في محافظة كركوك طوال ساعات للمرة الأولى منذ دحر التنظيم بالكامل عام 2017، فيما شهدت محافظة البصرة، الثلاثاء، تفجيرا، لم تتبناه أي مجموعة، راح ضحيته أربعة أشخاص في الأقل.
ويستهدف التنظيم من حين لآخر مواقع عسكرية ونفّذ الشهر الماضي هجوماً أودى بحياة ثلاثين مدنياً في حي مدينة الصدر الشيعية في العاصمة.