الوافي
12-13-2021, 03:04 PM
أصدرت وزارة الداخلية المصرية بيانا بشأن تسجيل صوتي نشر مؤخا لشخصين زعما أنهما مسؤولان في الدولة، وتشير المحادثة إلى الترويج لفكرة قدرة بعض المسؤولين على تنفيذ مشروعات بالأمر المباشر، دون اتخاذ الإجراءات القانونية.
ونشر الإعلامي المقيم في تركيا، المحسوب على جماعة الإخوان، عبد الله الشريف، المحادثة الهاتفية التي تجمع شخصا قال إنه اللواء فاروق القاضي، وسيدة تدعى ميرفت محمد، ادعت أنها مستشارة برئاسة الجمهورية، واتفقا على قيام المذكور من خلال علاقاته المتشعبة بالعديد من المسئولين بالدولة بتسهيل حصولها وبعض المرتبطين بها على عقود لتنفيذ مشروعات كبرى للدولة وذلك بغرض تحقيق ربح مادي للمذكورة.
وقالت وزارة الداخلية في بيانها على فيسبوك إن "بعض البرامج ادعت أنها بثت تسريبا من رئاسة الجمهورية في مصر حول تكليف البعض بالأمر المباشر لتنفيذ بعض المشروعات دون سند قانوني، وهو ما أثار جدلا في الشارع المصري خلال الفترة الماضية".وأوضحت أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على الشخصين المذكورين وشخص ثالث تعاون معهما، بعد أن كشف قطاع الأمن الوطني أن الشخص الأول يدعى حنفي عبد الرازق السيد محمـد، وهو عاطل "مسجل خطر جرائم نصب وسبق اتهامه والحكم عليه في عدد 22 قضية نصب وقتل خطأ تنقيب عن آثار"، والثانية تُدعى ميرفت محمد على أحمد البدوي (52 عاما) حاصلة على لسانس حقوق ومقيمة بمحافظة الإسكندرية.
وقالت الوزارة إن التسجيل يأتي ف إطار محاولات تنظيم الإخوان "المساس بأمن الوطن والنيل من مقدراته وذلك من خلال ترويج الشائعات والأخبار المغلوطة بهدف إثارة البلبلة في أوساط المواطنين وتشويه صورة مؤسسات الدولة".
وكشفت التحريات أنهما "من العناصر سيئة السمعة التي تنتهج أسلوب النصب والاحتيال بهدف التربح المادي وعدم سابقة عملهما بأي من مؤسسات الدولة أو أجهزتها الحكومية".
وقالت إن الغرض وراء قيام الأول بذلك هو إيهام الآخرين "بتعدد علاقاته بمختلف المسئولين بالدولة وقدرته على إسناد عقود لتنفيذ بعض المشروعات الكبرى وذلك في إطار أعمال النصب والاحتيال التي يضطلع بها".
وأسفرت التحريات عن تحديد الشخص القائم بالتواصل مع الإعلامي عبد الله الشريف وتبين أنه يدعى وائل عبد الرحمن سليمان محمد، وقد حصل على المحادثة الهاتفية من المتهم الأول في إطار محاولة الأخير إقناعه بقوة علاقاته وإمكانية منحه فرص للاستثمار في مجال المقاولات.
وفي ضوء تعرض وائل عبد الرحمن لضائقة مالية، قرر التواصل مع الإعلامي المذكور وموافاته بالمحادثة الهاتفية المشار إليها مقابل مبلغ نقدى وقام بإرسالها له مع وعد بإرسال مكالمات أخرى على نفس النهج إلا أن الشريف لم يمنحه المبلغ المتفق عليه، وفق بيان وزارة الداخلية.
وفي اعترافته التفصيلية التي أوردتها صحيفة الشروق، قال حنفي إنه يمارس أعمال النصب والتنقيب عن الآثار منذ صغره.
وأضاف المتهم أنه انتحل صفة لواء ومستشار في رئاسة الجمهورية منذ 5 أعوام لإيهام الآخرين بتعدد علاقاته بمختلف المسئولين بالدولة، وقدرته على إسناد عقود لتنفيذ بعض المشروعات الكبرى بالبلاد لأي شخص.
ونشر الإعلامي المقيم في تركيا، المحسوب على جماعة الإخوان، عبد الله الشريف، المحادثة الهاتفية التي تجمع شخصا قال إنه اللواء فاروق القاضي، وسيدة تدعى ميرفت محمد، ادعت أنها مستشارة برئاسة الجمهورية، واتفقا على قيام المذكور من خلال علاقاته المتشعبة بالعديد من المسئولين بالدولة بتسهيل حصولها وبعض المرتبطين بها على عقود لتنفيذ مشروعات كبرى للدولة وذلك بغرض تحقيق ربح مادي للمذكورة.
وقالت وزارة الداخلية في بيانها على فيسبوك إن "بعض البرامج ادعت أنها بثت تسريبا من رئاسة الجمهورية في مصر حول تكليف البعض بالأمر المباشر لتنفيذ بعض المشروعات دون سند قانوني، وهو ما أثار جدلا في الشارع المصري خلال الفترة الماضية".وأوضحت أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على الشخصين المذكورين وشخص ثالث تعاون معهما، بعد أن كشف قطاع الأمن الوطني أن الشخص الأول يدعى حنفي عبد الرازق السيد محمـد، وهو عاطل "مسجل خطر جرائم نصب وسبق اتهامه والحكم عليه في عدد 22 قضية نصب وقتل خطأ تنقيب عن آثار"، والثانية تُدعى ميرفت محمد على أحمد البدوي (52 عاما) حاصلة على لسانس حقوق ومقيمة بمحافظة الإسكندرية.
وقالت الوزارة إن التسجيل يأتي ف إطار محاولات تنظيم الإخوان "المساس بأمن الوطن والنيل من مقدراته وذلك من خلال ترويج الشائعات والأخبار المغلوطة بهدف إثارة البلبلة في أوساط المواطنين وتشويه صورة مؤسسات الدولة".
وكشفت التحريات أنهما "من العناصر سيئة السمعة التي تنتهج أسلوب النصب والاحتيال بهدف التربح المادي وعدم سابقة عملهما بأي من مؤسسات الدولة أو أجهزتها الحكومية".
وقالت إن الغرض وراء قيام الأول بذلك هو إيهام الآخرين "بتعدد علاقاته بمختلف المسئولين بالدولة وقدرته على إسناد عقود لتنفيذ بعض المشروعات الكبرى وذلك في إطار أعمال النصب والاحتيال التي يضطلع بها".
وأسفرت التحريات عن تحديد الشخص القائم بالتواصل مع الإعلامي عبد الله الشريف وتبين أنه يدعى وائل عبد الرحمن سليمان محمد، وقد حصل على المحادثة الهاتفية من المتهم الأول في إطار محاولة الأخير إقناعه بقوة علاقاته وإمكانية منحه فرص للاستثمار في مجال المقاولات.
وفي ضوء تعرض وائل عبد الرحمن لضائقة مالية، قرر التواصل مع الإعلامي المذكور وموافاته بالمحادثة الهاتفية المشار إليها مقابل مبلغ نقدى وقام بإرسالها له مع وعد بإرسال مكالمات أخرى على نفس النهج إلا أن الشريف لم يمنحه المبلغ المتفق عليه، وفق بيان وزارة الداخلية.
وفي اعترافته التفصيلية التي أوردتها صحيفة الشروق، قال حنفي إنه يمارس أعمال النصب والتنقيب عن الآثار منذ صغره.
وأضاف المتهم أنه انتحل صفة لواء ومستشار في رئاسة الجمهورية منذ 5 أعوام لإيهام الآخرين بتعدد علاقاته بمختلف المسئولين بالدولة، وقدرته على إسناد عقود لتنفيذ بعض المشروعات الكبرى بالبلاد لأي شخص.