الوافي
12-18-2021, 03:28 PM
https://media.voltron.alhurra.com/Drupal/01live-106/styles/710x340/s3/2021-12/000_9TB2D9_0.jpg?itok=KO5LLwt5
عثر عالم أحياء استرالي على دودة تمتلك 1306 أقدام، والتي يطلق عليها اسم "أوميليبس بيرسيفوني".
واكتشف العالم، برونو بوزاتو، هذه الدودة والتي تفوقت على مثيلاتها التي تمتلك 750 قدما، وفق تقرير نشرته وكالة رويترز نقلا عن مجلة نيتشر العلمية.
ويبلغ طول الدودة 95 ملميتر وعرضها أقل من واحد ملميتر، برأس مخروطي الشكل، وفمها يشبه المنقار، ولها قرون استشعار، ولا عيون لديها.
وتم اكتشاف هذه الدودة الألفية لأول مرة في 1928، وكان يعتقد أنها انقرضت حتى عثر عليها العالم، بول ماريك، على قيد الحياة في كاليفورنيا.
وعثر على هذه العينات في حفرة عميقة، حيث أطلق عليها اسم "بيرسيفوني" على اسم آلهة يونانية للعالم السفلي تسبب "الكوابيس".
وجمع العلماء ثماني عينات طوال عدة أشهر من أعماق تتراوح بين 15 إلى 60 مترا داخل الأرض، في حفرة تم أنشاؤها للتنقيب عن المعادن في غرب أستراليا.
ووضع العالم بوزاتو "عدة طعوم تضم مواد متحللة جاذبة لهذا النوع من الديدان"، حيث كان يعتقد في البداية أنه استطاع التقاط عينات من الدود لديها حوالي 800 قدم، ولكن بعد فحص العينات بشكل دقيق تبين أنها أكثر من 100 قدم.
ويقول بوزاتو إن هذه الدودة "إعجوبة من التطور، وهي تمثل أقصى تطور عثر عليه في هذا النوع من الديدان التي كانت من أول الأنواع التي تغزو الأرض، حيث تمكن هذا النوع على وجه الخصوص من التكيف مع العيش على عمق عشرات الأمتار في التربة".
وتعيش هذه الأنواع من الديدان في ظلام دامس حيث تفتقر إلى العيون، وتستخدم حواس أخرى مثل اللمس والشم لإدراك بيئتها، ويعتقد أنها تأكل الفطريات.
عثر عالم أحياء استرالي على دودة تمتلك 1306 أقدام، والتي يطلق عليها اسم "أوميليبس بيرسيفوني".
واكتشف العالم، برونو بوزاتو، هذه الدودة والتي تفوقت على مثيلاتها التي تمتلك 750 قدما، وفق تقرير نشرته وكالة رويترز نقلا عن مجلة نيتشر العلمية.
ويبلغ طول الدودة 95 ملميتر وعرضها أقل من واحد ملميتر، برأس مخروطي الشكل، وفمها يشبه المنقار، ولها قرون استشعار، ولا عيون لديها.
وتم اكتشاف هذه الدودة الألفية لأول مرة في 1928، وكان يعتقد أنها انقرضت حتى عثر عليها العالم، بول ماريك، على قيد الحياة في كاليفورنيا.
وعثر على هذه العينات في حفرة عميقة، حيث أطلق عليها اسم "بيرسيفوني" على اسم آلهة يونانية للعالم السفلي تسبب "الكوابيس".
وجمع العلماء ثماني عينات طوال عدة أشهر من أعماق تتراوح بين 15 إلى 60 مترا داخل الأرض، في حفرة تم أنشاؤها للتنقيب عن المعادن في غرب أستراليا.
ووضع العالم بوزاتو "عدة طعوم تضم مواد متحللة جاذبة لهذا النوع من الديدان"، حيث كان يعتقد في البداية أنه استطاع التقاط عينات من الدود لديها حوالي 800 قدم، ولكن بعد فحص العينات بشكل دقيق تبين أنها أكثر من 100 قدم.
ويقول بوزاتو إن هذه الدودة "إعجوبة من التطور، وهي تمثل أقصى تطور عثر عليه في هذا النوع من الديدان التي كانت من أول الأنواع التي تغزو الأرض، حيث تمكن هذا النوع على وجه الخصوص من التكيف مع العيش على عمق عشرات الأمتار في التربة".
وتعيش هذه الأنواع من الديدان في ظلام دامس حيث تفتقر إلى العيون، وتستخدم حواس أخرى مثل اللمس والشم لإدراك بيئتها، ويعتقد أنها تأكل الفطريات.