الوافي
01-10-2022, 03:14 PM
رحبت واشنطن، الاثنين، بانعقاد الدورة الخامسة للبرلمان العراقي، مؤكدة أنه "جزءا لا يتجزأ من العملية الديمقراطية العراقية والسيادة الوطنية"، بحسب بيان للسفارة الأميركية في بغداد، نشرته عبر حسابها في فيسبوك.
وانتخب البرلمان العراقي، الأحد، النائب السني محمد الحلبوسي رئيسا له، في خطوة مهمة نحو تشكيل حكومة جديدة بعد ثلاثة أشهر من الانتخابات العامة.
كما انتُخب حاكم الزاملي، الذي ترشح عن التيار الصدري، نائبا أول للحلبوسي، في حين جرى انتخاب شاخوان عبد الله من الحزب الديمقراطي الكردستاني نائبا ثانيا.
وفاز الحلبوسي برئاسة البرلمان لولاية ثانية، خلال الجلسة الأولى للبرلمان، بعد تصويت 200 نائب لصالحه، فيما حصل منافسه محمود المشهداني، من تحالف "عزم"، على 14 صوتا فقط.
وأعربت واشنطن عن أملها في أن "يشرع قادة العراق ومجلس النواب الجديد بالإسراع في عملية تشكيل حكومة جديدة".
ومن المقرر أن ينتخب المشرعون لاحقا رئيسا جديدا للبلاد يكلف أكبر كتلة برلمانية بتشكيل الحكومة.
وفي هذا الصدد أكد البيان أهمية تشكيل الحكومة ليتسنى لها "الاضطلاع بالعمل المهم والمتمثل في الاستمرار في حماية الديمقراطية ودعم السيادة الوطنية والتصدي للتحديات الملحة التي تواجه العراق والمنطقة حاليا".
وأضاف: "يحدونا الأمل في أن تعكس الحكومة الجديدة فور تشكيلها إرادة الشعب العراقي وأن تعمل على معالجة تحديات الحوكمة وحقوق الإنسان والأمن والاقتصاد في العراق".
وكان المجلس الجديد أجل جلسته الأولى لمزيد من المناقشات، بعد نقل رئيس السن محمود المشهداني إلى المستشفى إثر إصابته في تدافع داخل البرلمان.
وأفاد مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع) في وقت لاحق باستقرار الحالة الصحية له.
وشهدت الجلسة الأولى مشادات اندلعت بين النواب حيث سادت الفوضى، بحسب ما نقلت فرانس برس.
وقال النائب مثنى أمين من الاتحاد الإسلامي الكردستاني لفرانس برس: "بدأت الجلسة بشكل طبيعي برئاسة رئيس السن وتمت تأدية اليمين الدستوري".
وأضاف "بعدها تقدم الإطار التنسيقي (يضم أحزابا شيعية بينها قوى موالية لإيران) بطلب تثبيت كونهم الكتلة الأكبر مشيرين الى أن كتلتهم مؤلفة من 88 نائبا. عندها طلب رئيس السن تدقيق هذه المعلومة، وحصلت مداخلات، وقام بعض النواب بالاعتداء عليه".
وأكد النائب رعد الدهلكي من كتلة "تقدم"، برئاسة الحلبوسي لفرانس برس، أن "مشادات حصلت ووقع تدافع بين الكتلة الصدرية والإطار التنسيقي حول أحقية أحدهما بأنه الكتلة الأكبر".
وبعدما سادت الفوضى لفترة، استأنفت الجلسة برئاسة خالد الدراجي من تحالف "عزم" السني (14 مقعدا).
وأعلن إثر ذلك ترشيح كل من الحلبوسي (37 مقعدا لكتلته) البالغ من العمر 41 عاما، ومحمود المشهداني من "عزم"، لرئاسة البرلمان، وفق بيان للدائرة الإعلامية. ثم بدأ التصويت بالاقتراع السري وحصل اختيار رئيس البرلمان.
وانتخب البرلمان العراقي، الأحد، النائب السني محمد الحلبوسي رئيسا له، في خطوة مهمة نحو تشكيل حكومة جديدة بعد ثلاثة أشهر من الانتخابات العامة.
كما انتُخب حاكم الزاملي، الذي ترشح عن التيار الصدري، نائبا أول للحلبوسي، في حين جرى انتخاب شاخوان عبد الله من الحزب الديمقراطي الكردستاني نائبا ثانيا.
وفاز الحلبوسي برئاسة البرلمان لولاية ثانية، خلال الجلسة الأولى للبرلمان، بعد تصويت 200 نائب لصالحه، فيما حصل منافسه محمود المشهداني، من تحالف "عزم"، على 14 صوتا فقط.
وأعربت واشنطن عن أملها في أن "يشرع قادة العراق ومجلس النواب الجديد بالإسراع في عملية تشكيل حكومة جديدة".
ومن المقرر أن ينتخب المشرعون لاحقا رئيسا جديدا للبلاد يكلف أكبر كتلة برلمانية بتشكيل الحكومة.
وفي هذا الصدد أكد البيان أهمية تشكيل الحكومة ليتسنى لها "الاضطلاع بالعمل المهم والمتمثل في الاستمرار في حماية الديمقراطية ودعم السيادة الوطنية والتصدي للتحديات الملحة التي تواجه العراق والمنطقة حاليا".
وأضاف: "يحدونا الأمل في أن تعكس الحكومة الجديدة فور تشكيلها إرادة الشعب العراقي وأن تعمل على معالجة تحديات الحوكمة وحقوق الإنسان والأمن والاقتصاد في العراق".
وكان المجلس الجديد أجل جلسته الأولى لمزيد من المناقشات، بعد نقل رئيس السن محمود المشهداني إلى المستشفى إثر إصابته في تدافع داخل البرلمان.
وأفاد مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع) في وقت لاحق باستقرار الحالة الصحية له.
وشهدت الجلسة الأولى مشادات اندلعت بين النواب حيث سادت الفوضى، بحسب ما نقلت فرانس برس.
وقال النائب مثنى أمين من الاتحاد الإسلامي الكردستاني لفرانس برس: "بدأت الجلسة بشكل طبيعي برئاسة رئيس السن وتمت تأدية اليمين الدستوري".
وأضاف "بعدها تقدم الإطار التنسيقي (يضم أحزابا شيعية بينها قوى موالية لإيران) بطلب تثبيت كونهم الكتلة الأكبر مشيرين الى أن كتلتهم مؤلفة من 88 نائبا. عندها طلب رئيس السن تدقيق هذه المعلومة، وحصلت مداخلات، وقام بعض النواب بالاعتداء عليه".
وأكد النائب رعد الدهلكي من كتلة "تقدم"، برئاسة الحلبوسي لفرانس برس، أن "مشادات حصلت ووقع تدافع بين الكتلة الصدرية والإطار التنسيقي حول أحقية أحدهما بأنه الكتلة الأكبر".
وبعدما سادت الفوضى لفترة، استأنفت الجلسة برئاسة خالد الدراجي من تحالف "عزم" السني (14 مقعدا).
وأعلن إثر ذلك ترشيح كل من الحلبوسي (37 مقعدا لكتلته) البالغ من العمر 41 عاما، ومحمود المشهداني من "عزم"، لرئاسة البرلمان، وفق بيان للدائرة الإعلامية. ثم بدأ التصويت بالاقتراع السري وحصل اختيار رئيس البرلمان.