الوافي
01-16-2022, 03:33 PM
أثارت تصريحات لنجم منتحب مصر السابق لكرة القدم، أحمد حسام "ميدو"، زوبعة جديدة في سياق التنافس التقليدي بين منتخبي مصر والجزائر، وذلك بالتزامن مع مشاركة "الفراعنة" و"محاربي الصحراء" في كأس أمم أفريقيا الحالية التي تستضيفها الكاميرون.
وفي حوار مع قناة "أون سبورت" الرياضية المصرية، قبل يومين، تحدث ميدو عن أحداث ببطولة أمم أفريقيا 2004 التي استضافتها تونس، حين تواجد المنتخبان المصري والجزائري في مجموعة واحدة مع الكاميرون وزيمبابوي.
وقال ميدو، في حوار مع الإعلامي أحمد شوبير، أن منتخب الجزائر كان يلعب مع زيمبابوي (المباراة الأخيرة في المجموعة) في نفس توقيت مواجهة مصر مع الكاميرون، وأشار إلى حدوث اتفاق بين منتخبي مصر والكاميرون وسط المباراة، بإنهاء اللقاء بالتعادل السلبي، لكي يصعد المنتخبان لدور الثمانية، في وقت كان التعادل السلبي قائما بين الجزائر وزيمبابوي.
وأضاف ميدو في تصريحاته: "بين شوطي المباراة، الطاقم الفني (لمنتخب مصر) أبلغني أن نتيجة مباراة الجزائر مع زيمبابوي التعادل السلبي، وبعد نزولي في الشوط الثاني، طلبت من (ريغبورت) سونغ وصامويل إيتو، إنهاء المباراة بالتعادل لكي تصعد مصر والكاميرون، لذلك لم تكن هناك أي هجمات على المرميين في الشوط الثاني"، وفق ما نقلت "الشروق أون لاين".
وكشف أن لاعبين من الكاميرون التفوا حوله غاضبين، حين سدد مهاجم مصري كرة خطيرة على مرماهم، باعتبار أن ذلك يناقض الاتفاق الشفوي بين الفريقين.
وتابع نجم الزمالك وأياكس وتوتنهام السابق: أنه فوجئ عقب نهاية المباراتين بفوز زيمبابوي على الجزائر حيث "لم يخطرنا أحد بالنتيجة قبل انتهاء مباراتنا مع الكاميرون".
وفي تصريحات جديدة، الأحد، حاول ميدو توضيح ما صرح بها سابقا في تصريحات لموقع "في الجول" المصري، معتبرا أن ما حدث لم يكن تآمرا ضد المنتخب الجزائري، وإنما كان البحث عن نتيجة تضمن تأهل "الفراعنة" .
وقال ميدو للموقع "ما قصدته من تصريحاتي حول مباراة مصر والكاميرون 2004 كانت بأن أحد أفراد الجهاز الفني أخطرنا بأن التعادل سيكون كافيا لتأهلنا معا إلى الدور التالي، رغم اتضاح عدم صحة ذلك بعدها".
وأضاف: "الأمر لا يتعلق بالجزائر، ولا توجد مؤامرات به، لأننا لم ننظر إلا لمصلحتنا وقتها لأن الهدف هو تأهلنا وليس إقصاء الجزائر".
ولم يكن تعادل مصر والكاميرون، وهو ما حدث بالفعل، يضمن صعود مصر بأي حال من الأحوال، لأن الفراعنة خسروا فرصة التأهل بفارق الأهداف عن الجزائر، التي خسرت اللقاء الأخير في الدور الأول بنتيجة 2-1 ضد زيمبابوي، وكان الفراعنة سيتأهلون للدور التالي إذا خسرت الجزائر بفارق هدفين على الأقل، وهي نتيجة لم تكن أبدا متوقعة، مما يعني أن مصر كانت تحتاج للفوز على الكاميرون لمضاعفة فرصتها بالفوز.
وفي حوار مع قناة "أون سبورت" الرياضية المصرية، قبل يومين، تحدث ميدو عن أحداث ببطولة أمم أفريقيا 2004 التي استضافتها تونس، حين تواجد المنتخبان المصري والجزائري في مجموعة واحدة مع الكاميرون وزيمبابوي.
وقال ميدو، في حوار مع الإعلامي أحمد شوبير، أن منتخب الجزائر كان يلعب مع زيمبابوي (المباراة الأخيرة في المجموعة) في نفس توقيت مواجهة مصر مع الكاميرون، وأشار إلى حدوث اتفاق بين منتخبي مصر والكاميرون وسط المباراة، بإنهاء اللقاء بالتعادل السلبي، لكي يصعد المنتخبان لدور الثمانية، في وقت كان التعادل السلبي قائما بين الجزائر وزيمبابوي.
وأضاف ميدو في تصريحاته: "بين شوطي المباراة، الطاقم الفني (لمنتخب مصر) أبلغني أن نتيجة مباراة الجزائر مع زيمبابوي التعادل السلبي، وبعد نزولي في الشوط الثاني، طلبت من (ريغبورت) سونغ وصامويل إيتو، إنهاء المباراة بالتعادل لكي تصعد مصر والكاميرون، لذلك لم تكن هناك أي هجمات على المرميين في الشوط الثاني"، وفق ما نقلت "الشروق أون لاين".
وكشف أن لاعبين من الكاميرون التفوا حوله غاضبين، حين سدد مهاجم مصري كرة خطيرة على مرماهم، باعتبار أن ذلك يناقض الاتفاق الشفوي بين الفريقين.
وتابع نجم الزمالك وأياكس وتوتنهام السابق: أنه فوجئ عقب نهاية المباراتين بفوز زيمبابوي على الجزائر حيث "لم يخطرنا أحد بالنتيجة قبل انتهاء مباراتنا مع الكاميرون".
وفي تصريحات جديدة، الأحد، حاول ميدو توضيح ما صرح بها سابقا في تصريحات لموقع "في الجول" المصري، معتبرا أن ما حدث لم يكن تآمرا ضد المنتخب الجزائري، وإنما كان البحث عن نتيجة تضمن تأهل "الفراعنة" .
وقال ميدو للموقع "ما قصدته من تصريحاتي حول مباراة مصر والكاميرون 2004 كانت بأن أحد أفراد الجهاز الفني أخطرنا بأن التعادل سيكون كافيا لتأهلنا معا إلى الدور التالي، رغم اتضاح عدم صحة ذلك بعدها".
وأضاف: "الأمر لا يتعلق بالجزائر، ولا توجد مؤامرات به، لأننا لم ننظر إلا لمصلحتنا وقتها لأن الهدف هو تأهلنا وليس إقصاء الجزائر".
ولم يكن تعادل مصر والكاميرون، وهو ما حدث بالفعل، يضمن صعود مصر بأي حال من الأحوال، لأن الفراعنة خسروا فرصة التأهل بفارق الأهداف عن الجزائر، التي خسرت اللقاء الأخير في الدور الأول بنتيجة 2-1 ضد زيمبابوي، وكان الفراعنة سيتأهلون للدور التالي إذا خسرت الجزائر بفارق هدفين على الأقل، وهي نتيجة لم تكن أبدا متوقعة، مما يعني أن مصر كانت تحتاج للفوز على الكاميرون لمضاعفة فرصتها بالفوز.