الشاهين
01-20-2022, 10:16 AM
لا شيءٌ يَبلغُ العَرشَ أحبَّ إلى اللهِ من القُرآنِ ..
و يُنادى على صاحبهِ في الجنةِ ؛
ذاكَ ما عليهِ عَكَفْت !
لقد كانَ ابنُ تيميةِ يكررُّ الفاتحةَ كلَّ يوم ؛ٍ حتى شُروقِ الشمسِ ..
يَفتحُ بها خزائنَ العَطايا ..
و يَقفُ بها على كلّ مشاهدِ الفَتح !
وكان يرابط على القران..
انْهُجْ طريقَ السَّلفِ ..
اسمعْ وصيتَهُم ..
يوجزُها لكَ أحدُهم في قوله:
" تَكبدْتُ القرآنَ عشرينَ عامًا ،
وتَنَعمتُ به عشرينَ عامًا " !
لقد جَاهدوا بالقرآنِ ؛
{ جِهادًا كبيرًا } ..
لقد أعْلنوهَا ..
أنَّ القرآنَ رسائلٌ أتَتنا من ربِنا ؛ لنقفَ
لما مات أبو جعفر القارىء ..
رؤي في صدره فقط دون جسده
غرة بيضاء ؛ مثل اللبن ..
وكان ذلك نور القرآن ..
وكان يقال فيه ؛ رجل خالط القرآن
لحمه ودمه ..
رجل أضاء صبح القرآن على صدره !
فلما كُفن انتقلت الغرة بين عينيه كرامة للقرآن الذي امتزج به !
انظرْ إلى فقه السّلف مع القرآن ؛ إذ يقولُ أحدُهم
( إنّي لأتْلو الآيةَ فأقيمُ فيها أربعَ ليالٍ ) ..
إقامَة مَن يدركُ ؛ أنه بالقرآنِ يَحرسُ زحْفَهُ نحو الفِردَوسِ الأعْلى !
يقولُ أحدُهم ؛
( إنّي لأعيدُ الأيةَ إنْ تَلَوتُها غافلا ؛ً خَشية أن يُكتبَ أجرُها لي مَنقوصًا ) !
ويقولُ آخرٌ ؛
( آيةٌ لا أتفَهمُها.. ولا يكونُ قلبي فيها ؛ لا أُعدّ لها ثوابًا ) !
يا الله
هل كانَ هؤلاءُ من خَارجِ الزّمنِ البَشريِّ !!
أمْ أنّهم كانوا مقيمين على عِشقِ الأُجورِ ؛ فاستنارَت الأرْواحُ منهم .. فأبصَروا كيفَ يكونُ إلى اللهِ المَسِير !!
كانَ " نافعٌ "
إذا قرأَ القرآنَ ؛ يُشمُّ من فَمه رائحةُ المسك ِ..
فسُئِلَ في ذلك .. فقالَ :
إني ما أمسُّ طَيبًا ..
ولكنَي رأيتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - في المنام يقرأُ في فَمي ، فَمِن ذلكَ الوقت أشمُّ المِسك "َ ..
كأنَ القرآنَ بُستانٌ عَصَر كلّ عطرِه فيه !
تعلّم ..
كيفَ تَتلو القرآنَ بمزامِيرِ رُوحِك .. لامِس به منكَ القَعرَ ؛ إن شئْتَ أن يتفجَّرَ منه النَّهرُ !
عليكِ
أن تُتقنَ عَيشَ الخَلوَةِ بالقُرآنِ ..
لا هذّ الألسُنِ بالقرآن !
و يُنادى على صاحبهِ في الجنةِ ؛
ذاكَ ما عليهِ عَكَفْت !
لقد كانَ ابنُ تيميةِ يكررُّ الفاتحةَ كلَّ يوم ؛ٍ حتى شُروقِ الشمسِ ..
يَفتحُ بها خزائنَ العَطايا ..
و يَقفُ بها على كلّ مشاهدِ الفَتح !
وكان يرابط على القران..
انْهُجْ طريقَ السَّلفِ ..
اسمعْ وصيتَهُم ..
يوجزُها لكَ أحدُهم في قوله:
" تَكبدْتُ القرآنَ عشرينَ عامًا ،
وتَنَعمتُ به عشرينَ عامًا " !
لقد جَاهدوا بالقرآنِ ؛
{ جِهادًا كبيرًا } ..
لقد أعْلنوهَا ..
أنَّ القرآنَ رسائلٌ أتَتنا من ربِنا ؛ لنقفَ
لما مات أبو جعفر القارىء ..
رؤي في صدره فقط دون جسده
غرة بيضاء ؛ مثل اللبن ..
وكان ذلك نور القرآن ..
وكان يقال فيه ؛ رجل خالط القرآن
لحمه ودمه ..
رجل أضاء صبح القرآن على صدره !
فلما كُفن انتقلت الغرة بين عينيه كرامة للقرآن الذي امتزج به !
انظرْ إلى فقه السّلف مع القرآن ؛ إذ يقولُ أحدُهم
( إنّي لأتْلو الآيةَ فأقيمُ فيها أربعَ ليالٍ ) ..
إقامَة مَن يدركُ ؛ أنه بالقرآنِ يَحرسُ زحْفَهُ نحو الفِردَوسِ الأعْلى !
يقولُ أحدُهم ؛
( إنّي لأعيدُ الأيةَ إنْ تَلَوتُها غافلا ؛ً خَشية أن يُكتبَ أجرُها لي مَنقوصًا ) !
ويقولُ آخرٌ ؛
( آيةٌ لا أتفَهمُها.. ولا يكونُ قلبي فيها ؛ لا أُعدّ لها ثوابًا ) !
يا الله
هل كانَ هؤلاءُ من خَارجِ الزّمنِ البَشريِّ !!
أمْ أنّهم كانوا مقيمين على عِشقِ الأُجورِ ؛ فاستنارَت الأرْواحُ منهم .. فأبصَروا كيفَ يكونُ إلى اللهِ المَسِير !!
كانَ " نافعٌ "
إذا قرأَ القرآنَ ؛ يُشمُّ من فَمه رائحةُ المسك ِ..
فسُئِلَ في ذلك .. فقالَ :
إني ما أمسُّ طَيبًا ..
ولكنَي رأيتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - في المنام يقرأُ في فَمي ، فَمِن ذلكَ الوقت أشمُّ المِسك "َ ..
كأنَ القرآنَ بُستانٌ عَصَر كلّ عطرِه فيه !
تعلّم ..
كيفَ تَتلو القرآنَ بمزامِيرِ رُوحِك .. لامِس به منكَ القَعرَ ؛ إن شئْتَ أن يتفجَّرَ منه النَّهرُ !
عليكِ
أن تُتقنَ عَيشَ الخَلوَةِ بالقُرآنِ ..
لا هذّ الألسُنِ بالقرآن !