أنانا
01-02-2019, 08:32 PM
.... قليلٌ من الحب الذي يولد كل لحظة
حتى حين الوداع
علامَ الرَّحيلُ المرُّ ياثغرَ بسمتي
ويا كلَّ ما أرجو بصبحٍ وليلةِ
تريَّث فإنَّ البعدَ لاشكَّ قاتلٌ
ودون ليالي البعدِ نارٌ تلظَّتِ
وهل غابَ عن جنبيكَ قلبٌ يحفُّني
هواهُ مدى الأيامِ في كلِّ خفقةِ
أترضى لمن يهواكَ موتاً مؤكَّداً
وإن لم يمت فالحالُ حالُ المُشَتَّتِ
كأنِّي إذا ولَّيتَ جرحٌ ودمعةٌ
يبوحانِ للآتينَ ماالنَّفسٌ أخفتِ
ومن بعدكَ الدنيا ظلامٌ وبلقعٌ
وتيهٌ وأهوالٌ على الدَّربِ حلَّتِ
أخافُ اختناقَ الحلمِ في زهوِعمرهِ
وتلويعَ أجفاني بسهدٍ وحُمرَةِ
زرعتَ هنا عينيكَ حتى تفرَّعت
وأسقيتَني بالحبِ أنهارَ عِفَّةِ
وأقرأُ في الأوراقِ بوحاً وأنتشي
على نزفِ ماخطَّتْهُ كفُّ الأنيقةِ
أحبُّك حباًّ ليس في الأرضِ مثلُهُ
كريمٌ وما يوماً أياديهِ شحَّتِ
تراكَ على الباقينَ عيني مكانةً
وإن لاحَ طيفٌ منكَ فيهِ استظلَّتِ
لقد أنهكَ التوديعُ يحيى وذنبُهُ
براكينُ أشواقٍ وزلزالُ غِيرةِ
ولكنَّ دربَ الحبِّ بالشوقِ عامرٌ
وغيرةُ أهل الحبِّ عيدُ الأحبَّةِ
تغيبونَ عن يحيى فيشقى بعيشهِ
ويرجو على اللحظاتِ وصلَ الأحبَّةِ
فلا باركَ الرحمنُ في العاشقِ الذي
ينامُ قريرَ العينِ في ليلِ جفوَةِ
وينسى حبيبَ القلبِ , يلهو بغيرهِ
على شاشةِ الجوالِ كالمتصنِّتِ
تبرأَ طهرُ الحبِّ من روحِ فاجرٍ
تُخبأُ في الأعماقِ ذئباً لشهوةٍ
وما الحبُّ إلاَّ أن نكون لغيرنا
كأحضانِ أمٍّ أو كهتَّانِ غيمةِ
ولولاكَ بعد اللهِ ماكنتُ عاشقاً
أموتُ على جفواكَ , أحيا بلفتةِ
حنانيكَ ياكلَّي ففي القربِ راحةٌ
عليها استقامَ العمرُ من بعدِ وقعةِ
تمطَّى إليكَ الحبَّ درباً فؤادُهُ
وللحبِّ سلطانٌ على كلِّ سلطةِ
وما الحبُّ إلاَّ للذين تمكنوا
من القلبِ إنَّ القلبَ مأوى الأحبةِ
وإن شطَّتِ الأقدارُ بيني وبينكم
تركتُ لكم روحي وعدتُ كميِّتِ
وإن يسألوني الأهلُ عنها أجيبهم
هناك مع الأحبابِ روحي استقرَّتِ
حتى حين الوداع
علامَ الرَّحيلُ المرُّ ياثغرَ بسمتي
ويا كلَّ ما أرجو بصبحٍ وليلةِ
تريَّث فإنَّ البعدَ لاشكَّ قاتلٌ
ودون ليالي البعدِ نارٌ تلظَّتِ
وهل غابَ عن جنبيكَ قلبٌ يحفُّني
هواهُ مدى الأيامِ في كلِّ خفقةِ
أترضى لمن يهواكَ موتاً مؤكَّداً
وإن لم يمت فالحالُ حالُ المُشَتَّتِ
كأنِّي إذا ولَّيتَ جرحٌ ودمعةٌ
يبوحانِ للآتينَ ماالنَّفسٌ أخفتِ
ومن بعدكَ الدنيا ظلامٌ وبلقعٌ
وتيهٌ وأهوالٌ على الدَّربِ حلَّتِ
أخافُ اختناقَ الحلمِ في زهوِعمرهِ
وتلويعَ أجفاني بسهدٍ وحُمرَةِ
زرعتَ هنا عينيكَ حتى تفرَّعت
وأسقيتَني بالحبِ أنهارَ عِفَّةِ
وأقرأُ في الأوراقِ بوحاً وأنتشي
على نزفِ ماخطَّتْهُ كفُّ الأنيقةِ
أحبُّك حباًّ ليس في الأرضِ مثلُهُ
كريمٌ وما يوماً أياديهِ شحَّتِ
تراكَ على الباقينَ عيني مكانةً
وإن لاحَ طيفٌ منكَ فيهِ استظلَّتِ
لقد أنهكَ التوديعُ يحيى وذنبُهُ
براكينُ أشواقٍ وزلزالُ غِيرةِ
ولكنَّ دربَ الحبِّ بالشوقِ عامرٌ
وغيرةُ أهل الحبِّ عيدُ الأحبَّةِ
تغيبونَ عن يحيى فيشقى بعيشهِ
ويرجو على اللحظاتِ وصلَ الأحبَّةِ
فلا باركَ الرحمنُ في العاشقِ الذي
ينامُ قريرَ العينِ في ليلِ جفوَةِ
وينسى حبيبَ القلبِ , يلهو بغيرهِ
على شاشةِ الجوالِ كالمتصنِّتِ
تبرأَ طهرُ الحبِّ من روحِ فاجرٍ
تُخبأُ في الأعماقِ ذئباً لشهوةٍ
وما الحبُّ إلاَّ أن نكون لغيرنا
كأحضانِ أمٍّ أو كهتَّانِ غيمةِ
ولولاكَ بعد اللهِ ماكنتُ عاشقاً
أموتُ على جفواكَ , أحيا بلفتةِ
حنانيكَ ياكلَّي ففي القربِ راحةٌ
عليها استقامَ العمرُ من بعدِ وقعةِ
تمطَّى إليكَ الحبَّ درباً فؤادُهُ
وللحبِّ سلطانٌ على كلِّ سلطةِ
وما الحبُّ إلاَّ للذين تمكنوا
من القلبِ إنَّ القلبَ مأوى الأحبةِ
وإن شطَّتِ الأقدارُ بيني وبينكم
تركتُ لكم روحي وعدتُ كميِّتِ
وإن يسألوني الأهلُ عنها أجيبهم
هناك مع الأحبابِ روحي استقرَّتِ