الوافي
02-07-2022, 04:08 PM
ظهرت المتزلجة دينيجير يلاموجيانغ (20 عاما)، كواجهة في حفل افتتاح أولمبياد بكين الشتوي، الجمعة الماضي، قبل أن تختفي، السبت، دون أن تذكر وسائل الإعلام الصينية "نهايتها الباهتة"، وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال".
واعتبرت دينيجير، وهي رياضية إيغورية شابة من شينجيانغ، "وجه حفل افتتاح الأولمبياد"، لأنها كانت تحمل الشعلة الأولمبية للدولة المضيفة، وأثارت الجدل كون أن ملف الإيغور (أقلية مسلمة) في شينجيانغ شائك، بسبب اتهام الدول الغربية للصين بانتهاك حقوقهم.
وظهرت اللاعبة الإيغورية وهي تحمل الشعلة، بحضور الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في استاد بكين الوطني، وكان اختيارها "مفاجئا"، بعد إعلان المخرج الصيني ومقدم حفل الافتتاح، تشانغ ييمو، عن "طريقة جريئة وغير مسبوقة لإشعال الشعلة الأولمبية".
وتقول الصحيفة إنه تم تفسير قرار اختيار دينيجير، بدلا من رياضي معروف أو محترف، لحمل الشعلة مع لاعب من أغلبية الهان الصينية، على أنه "تحد من قبل الرئيس الصيني" لحملة الضغط العالمية، ورمز للوحدة الوطنية، وتم شجب هذه الخطوة باعتبارها "هجوما"، من قبل جماعات حقوق الإنسان الإيغورية في الخارج.
وكانت نهاية اللاعبة ملفتة أيضا، ولم تحقق نتائج جيدة بعد 18 ساعة من بدء مسابقة التزلج، فمن ضمن 65 رياضيا مشاركا، حلت في المركز 42. وبعد ذلك، انسحبت دينيجير مع الرياضيين الصينيين الثلاثة المشاركين في المسابقة، تاركين أكثر من عشرة صحفيين صينيين وأجانب ينتظرون لأكثر من ساعة في درجات حرارة شديدة البرودة، دون الإدلاء بأي تصريح.
ومن جانب آخر، انتقدت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، الأحد، اختيار الصين رياضية متحدرة من شينجيانغ لإيصال الشعلة، الجمعة، إلى الاستاد الأولمبي في حفل افتتاح الأولمبياد في بكين.
وقررت عدة دول غربية، أبرزها الولايات المتحدة، عدم حضور أولمبياد بكين تنديدا بانتهاكات حقوق الإنسان في الصين، لا سيما في شينجيانغ، المنطقة الشمالية الغربية من البلاد حيث ولدت المتزلجة دينيجير يلاموجيانغ، آخر حاملة للشعلة مع مواطنها تشاو جياوين في حفل الافتتاح.
واعتبرت السفيرة الأميركية، في لقاء مع شبكة "سي أن أن" أن "الصينيين يريدون من ذلك صرف انتباهنا عن القضية الحقيقية، وهي أن الإيغور يتعرضون للتعذيب، وأن الإيغور ضحايا لانتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها الصينيون، ويتعين علينا النظر إلى ذلك في المقام الأول".
وتتحدر دينيجير من منطقة ألتاي الواقعة شمال شينجيانغ، وهي منطقة جبلية تقول الصين إنه تم اختراع لعبة التزلج فيها. وردا على انتقادات لحقوق الإنسان في شينجيانغ، أشادت وسائل الإعلام الصينية في الأسابيع الأخيرة بوجهة الرياضات الشتوية هذه.
وأضافت ليندا توماس غرينفيلد "نعلم أن إبادة جماعية قد ارتكبت هناك" وقد "نددنا بها، وشجبها الرئيس الأميركي جو بايدن".
وأكدت السفيرة "لقد قلنا بوضوح إن الصين ترتكب عمدا هذه الجرائم ضد الإنسانية".
ولدى سؤالها عن سلامة الرياضيين الأميركيين هناك، قالت إنها "تأمل ألا يتخذ الصينيون أي إجراء" ضدهم.
وأضافت "هدفنا هو التأكد من سلامة رياضيينا، ونحن نفعل كل ما في وسعنا لضمان ذلك".
وتتهم تقارير غربية مبنية على تفسير وثائق رسمية وشهادات ضحايا وتحاليل إحصائية، بكين باحتجاز أكثر من مليون شخص من الإيغور في مراكز إعادة تأهيل سياسي وبممارسة عمليات "تعقيم قسري" بحقهم وفرض العمل القسري عليهم.
وتنفي بكين هذه الاتهامات مؤكدة أن هذه المعسكرات هي "مراكز للتدريب المهني" هدفها مساعدة السكان على إيجاد وظائف لإبعادهم عن سلوك طريق التطرف الإسلامي، بعد أن تم نسب العديد من الهجمات الدامية إلى المتطرفين الاسلاميين أو الانفصاليين الإيغور.
واعتبرت دينيجير، وهي رياضية إيغورية شابة من شينجيانغ، "وجه حفل افتتاح الأولمبياد"، لأنها كانت تحمل الشعلة الأولمبية للدولة المضيفة، وأثارت الجدل كون أن ملف الإيغور (أقلية مسلمة) في شينجيانغ شائك، بسبب اتهام الدول الغربية للصين بانتهاك حقوقهم.
وظهرت اللاعبة الإيغورية وهي تحمل الشعلة، بحضور الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في استاد بكين الوطني، وكان اختيارها "مفاجئا"، بعد إعلان المخرج الصيني ومقدم حفل الافتتاح، تشانغ ييمو، عن "طريقة جريئة وغير مسبوقة لإشعال الشعلة الأولمبية".
وتقول الصحيفة إنه تم تفسير قرار اختيار دينيجير، بدلا من رياضي معروف أو محترف، لحمل الشعلة مع لاعب من أغلبية الهان الصينية، على أنه "تحد من قبل الرئيس الصيني" لحملة الضغط العالمية، ورمز للوحدة الوطنية، وتم شجب هذه الخطوة باعتبارها "هجوما"، من قبل جماعات حقوق الإنسان الإيغورية في الخارج.
وكانت نهاية اللاعبة ملفتة أيضا، ولم تحقق نتائج جيدة بعد 18 ساعة من بدء مسابقة التزلج، فمن ضمن 65 رياضيا مشاركا، حلت في المركز 42. وبعد ذلك، انسحبت دينيجير مع الرياضيين الصينيين الثلاثة المشاركين في المسابقة، تاركين أكثر من عشرة صحفيين صينيين وأجانب ينتظرون لأكثر من ساعة في درجات حرارة شديدة البرودة، دون الإدلاء بأي تصريح.
ومن جانب آخر، انتقدت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، الأحد، اختيار الصين رياضية متحدرة من شينجيانغ لإيصال الشعلة، الجمعة، إلى الاستاد الأولمبي في حفل افتتاح الأولمبياد في بكين.
وقررت عدة دول غربية، أبرزها الولايات المتحدة، عدم حضور أولمبياد بكين تنديدا بانتهاكات حقوق الإنسان في الصين، لا سيما في شينجيانغ، المنطقة الشمالية الغربية من البلاد حيث ولدت المتزلجة دينيجير يلاموجيانغ، آخر حاملة للشعلة مع مواطنها تشاو جياوين في حفل الافتتاح.
واعتبرت السفيرة الأميركية، في لقاء مع شبكة "سي أن أن" أن "الصينيين يريدون من ذلك صرف انتباهنا عن القضية الحقيقية، وهي أن الإيغور يتعرضون للتعذيب، وأن الإيغور ضحايا لانتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها الصينيون، ويتعين علينا النظر إلى ذلك في المقام الأول".
وتتحدر دينيجير من منطقة ألتاي الواقعة شمال شينجيانغ، وهي منطقة جبلية تقول الصين إنه تم اختراع لعبة التزلج فيها. وردا على انتقادات لحقوق الإنسان في شينجيانغ، أشادت وسائل الإعلام الصينية في الأسابيع الأخيرة بوجهة الرياضات الشتوية هذه.
وأضافت ليندا توماس غرينفيلد "نعلم أن إبادة جماعية قد ارتكبت هناك" وقد "نددنا بها، وشجبها الرئيس الأميركي جو بايدن".
وأكدت السفيرة "لقد قلنا بوضوح إن الصين ترتكب عمدا هذه الجرائم ضد الإنسانية".
ولدى سؤالها عن سلامة الرياضيين الأميركيين هناك، قالت إنها "تأمل ألا يتخذ الصينيون أي إجراء" ضدهم.
وأضافت "هدفنا هو التأكد من سلامة رياضيينا، ونحن نفعل كل ما في وسعنا لضمان ذلك".
وتتهم تقارير غربية مبنية على تفسير وثائق رسمية وشهادات ضحايا وتحاليل إحصائية، بكين باحتجاز أكثر من مليون شخص من الإيغور في مراكز إعادة تأهيل سياسي وبممارسة عمليات "تعقيم قسري" بحقهم وفرض العمل القسري عليهم.
وتنفي بكين هذه الاتهامات مؤكدة أن هذه المعسكرات هي "مراكز للتدريب المهني" هدفها مساعدة السكان على إيجاد وظائف لإبعادهم عن سلوك طريق التطرف الإسلامي، بعد أن تم نسب العديد من الهجمات الدامية إلى المتطرفين الاسلاميين أو الانفصاليين الإيغور.