الوافي
02-17-2022, 04:13 PM
أكد مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن سيتوقف في نيويورك وهو في طريقة إلى ميونيخ للمشاركة في مؤتمر الأمن ليلقي كلمة أمام مجلس الأمن الدولي وللتحدث مباشرة إلى الأعضاء والعالم حول ما نراه من روسيا وما نتوقعه.
وقال المسؤول إن هذا الخطاب سيشدد على خطورة اللحظة وأهمية الوضع لذلك طلبت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد من الوزير أن يأتي ويشارك في جلسة اليوم.
وأوضح أن دور مجلس الأمن الدولي هو التمسك بأهم مبادئ ميثاق الأمم المتحدة وحماية هذه المبادئ بما فيها حق الدولة في وحدة وسيادة أراضيها ومنع تغيير الحدود بالقوة. وسيشدد وزير الخارجية الأميركية وآخرون على التمسك بالمسار الدبلوماسي والحل الدبلوماسي بدل المواجهة.
وجدد المسؤول الأميركي التأكيد على أن الولايات المتحدة تملك ومنذ أسابيع مؤشرات على أن روسيا قد تخلق ذريعة خاطئة في أي لحظة لتساعد في تبرير اجتياح جديد لأوكرانيا.
وأشار إلى أن هذه الذريعة قد تأخذ أشكالاً مختلفة قد تكون استفزازاً في الدونباس وقد تكون ادعاء حول نشاط للناتو وقد تكون ادعاءاً حول تسلل إلى الأراضي الروسية. وقال لقد رأينا في الأيام القليلة الماضية عدداً من الإدعاءات الخاطئة من قبل روسيا بما في ذلك المقابر الجماعية لمدنيين تم الإدعاء أنهم قتلوا من قبل القوات العسكرية الأوكرانية. وبيانات حول تطوير الولايات المتحدة وأوكرانيا أسلحة كيميائية وبيولوجية. وأن الغرب يسرب مقاتلين لقتل مدنيين في الدونباس وكل هذه الإدعاءات كاذبة بشكل كلي حسبما قال. وتوقع المسؤول صدور تقارير كاذبة أخرى من وسائل الإعلام الروسية الرسمية في الأيام المقبلة ...في إطار خطة روسية لتبرير اجتياح أوكرانيا.
وتحدث المسؤول عن عدة آليات متوفرة لروسيا إذا كانت مهتمة بالسير بالمقاربة الدبلوماسية لتطبيق اتفاقيات مينسك والحوار ومنها آلية النورماندي التي تجمع روسيا وفرنسا وألمانيا وأوكرانيا لمناقشة تطبيق الاتفاقيات. وقال "لدينا قناة ثنائية مع روسيا لمناقشة القضايا الأمنية التي تهم الجانبين. وهناك أيضاً مجلس الناتو- روسيا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا".
وأعاد المسؤول التأكيد على أن الولايات المتحدة مستعدة لأي خيار تأخذه روسيا: خيار الدبلوماسية أو الإجتياح الإضافي لأوكرانيا وعندها سيكون الرد على ذلك سريعاً وقوياً. وختم " نريد أن يكون العالم أيضاً مستعداً لذلك".
وقال المسؤول إن هذا الخطاب سيشدد على خطورة اللحظة وأهمية الوضع لذلك طلبت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد من الوزير أن يأتي ويشارك في جلسة اليوم.
وأوضح أن دور مجلس الأمن الدولي هو التمسك بأهم مبادئ ميثاق الأمم المتحدة وحماية هذه المبادئ بما فيها حق الدولة في وحدة وسيادة أراضيها ومنع تغيير الحدود بالقوة. وسيشدد وزير الخارجية الأميركية وآخرون على التمسك بالمسار الدبلوماسي والحل الدبلوماسي بدل المواجهة.
وجدد المسؤول الأميركي التأكيد على أن الولايات المتحدة تملك ومنذ أسابيع مؤشرات على أن روسيا قد تخلق ذريعة خاطئة في أي لحظة لتساعد في تبرير اجتياح جديد لأوكرانيا.
وأشار إلى أن هذه الذريعة قد تأخذ أشكالاً مختلفة قد تكون استفزازاً في الدونباس وقد تكون ادعاء حول نشاط للناتو وقد تكون ادعاءاً حول تسلل إلى الأراضي الروسية. وقال لقد رأينا في الأيام القليلة الماضية عدداً من الإدعاءات الخاطئة من قبل روسيا بما في ذلك المقابر الجماعية لمدنيين تم الإدعاء أنهم قتلوا من قبل القوات العسكرية الأوكرانية. وبيانات حول تطوير الولايات المتحدة وأوكرانيا أسلحة كيميائية وبيولوجية. وأن الغرب يسرب مقاتلين لقتل مدنيين في الدونباس وكل هذه الإدعاءات كاذبة بشكل كلي حسبما قال. وتوقع المسؤول صدور تقارير كاذبة أخرى من وسائل الإعلام الروسية الرسمية في الأيام المقبلة ...في إطار خطة روسية لتبرير اجتياح أوكرانيا.
وتحدث المسؤول عن عدة آليات متوفرة لروسيا إذا كانت مهتمة بالسير بالمقاربة الدبلوماسية لتطبيق اتفاقيات مينسك والحوار ومنها آلية النورماندي التي تجمع روسيا وفرنسا وألمانيا وأوكرانيا لمناقشة تطبيق الاتفاقيات. وقال "لدينا قناة ثنائية مع روسيا لمناقشة القضايا الأمنية التي تهم الجانبين. وهناك أيضاً مجلس الناتو- روسيا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا".
وأعاد المسؤول التأكيد على أن الولايات المتحدة مستعدة لأي خيار تأخذه روسيا: خيار الدبلوماسية أو الإجتياح الإضافي لأوكرانيا وعندها سيكون الرد على ذلك سريعاً وقوياً. وختم " نريد أن يكون العالم أيضاً مستعداً لذلك".