الوافي
02-17-2022, 04:16 PM
نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن القناة الإسرائيلية 12 أن زعيم ميليشيا حزب الله حسن نصر الله قام برحلة سرية منذ حوالي شهرين من مخبئه السري في بيروت إلى طهران.
وحسب المصدر، فإن الإيرانيين الداعمين لحزب الله أثاروا قضية رد الميليشيا اللبنانية عسكريا على أي هجوم إسرائيلي محتمل على منشآت إيران النووية.
وتتوقع إيران، التي تقف وراء نصر الله وحزبه، مقابلا لدعمها وفقا للتقرير، الذي وصف الزيارة بأنها "غير عادية".
ولم يذكر التقرير الذي لم يستشهد بمصادر، ما هي نتيجة اللقاء أو ما اتفق عليه نصر الله مع الإيرانيين.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال نصر الله إن حزب الله لن يتدخل بالضرورة إذا قصفت إسرائيل المواقع النووية الإيرانية، مشيرا إلى أنه لا يعتقد أن إسرائيل جادة بشأن الهجوم.
وتعتبر إسرائيل حزب الله، الذي يسيطر على جيش أقوى من الجيش اللبناني، تهديدًا استراتيجيًا رئيسيًا على الحدود الشمالية بسبب ترسانته الضخمة من الصواريخ التي يمكن أن تضرب أي مكان في البلاد.
وهاجمت إسرائيل خلال العامين الماضيين عناصر حزب الله حوالي 40 مرة، معظمها في سوريا وفي بعض الحالات داخل لبنان "لكن نصر الله اختار عدم الرد" حسبما قالت القناة الإسرائيلية.
وعلى الرغم من أن إسرائيل نادرا ما تعلن مسؤوليتها عن تلك الهجمات، فقد نفذت أيضا مئات الضربات في سوريا لمنع إيران من إقامة موطئ قدم عسكري يمكن من خلاله مهاجمة الدولة العبرية.
وفي مقابلة مع التلفزيون الإيراني الرسمي الشهر الماضي، بدا أن نصر الله وكأنه يحاول تأكيد استقلال حزب الله عن طهران، زاعمًا أن إسرائيل تخشى خوض حرب ضد أي منهما.
ووسط انتقادات محلية بأن مجموعته تعمل لصالح طهران وليس مصالح لبنان، تحدى نصر الله أي شخص أن "يخبرنا بفعل واحد قام به حزب الله من أجل إيران وليس من أجل لبنان".
جاء التقرير عن زيارة نصر الله لإيران وسط مفاوضات جارية في فيينا لإحياء اتفاق 2015 الذي رفع العقوبات عن إيران مقابل قيود على برنامجها النووي لمنعها من الحصول على أسلحة نووية.
وانسحبت الولايات المتحدة في ظل إدارة ترامب في عام 2018، ومنذ ذلك الحين خففت إيران بعض التزاماتها، لا سيما عن طريق تخصيب اليورانيوم إلى مستويات أثارت مخاوف من اقترابها من عتبة إنتاج سلاح نووي.
وأعلنت إسرائيل مرارا أنها لن تسمح لإيران بأن تصبح دولة مسلحة نوويًا وأنها، إذا لزم الأمر، ستضرب المنشآت النووية الإيرانية، بغض النظر عن نتيجة محادثات فيينا لإنقاذ خطة العمل الشاملة المشتركة.
وحسب المصدر، فإن الإيرانيين الداعمين لحزب الله أثاروا قضية رد الميليشيا اللبنانية عسكريا على أي هجوم إسرائيلي محتمل على منشآت إيران النووية.
وتتوقع إيران، التي تقف وراء نصر الله وحزبه، مقابلا لدعمها وفقا للتقرير، الذي وصف الزيارة بأنها "غير عادية".
ولم يذكر التقرير الذي لم يستشهد بمصادر، ما هي نتيجة اللقاء أو ما اتفق عليه نصر الله مع الإيرانيين.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال نصر الله إن حزب الله لن يتدخل بالضرورة إذا قصفت إسرائيل المواقع النووية الإيرانية، مشيرا إلى أنه لا يعتقد أن إسرائيل جادة بشأن الهجوم.
وتعتبر إسرائيل حزب الله، الذي يسيطر على جيش أقوى من الجيش اللبناني، تهديدًا استراتيجيًا رئيسيًا على الحدود الشمالية بسبب ترسانته الضخمة من الصواريخ التي يمكن أن تضرب أي مكان في البلاد.
وهاجمت إسرائيل خلال العامين الماضيين عناصر حزب الله حوالي 40 مرة، معظمها في سوريا وفي بعض الحالات داخل لبنان "لكن نصر الله اختار عدم الرد" حسبما قالت القناة الإسرائيلية.
وعلى الرغم من أن إسرائيل نادرا ما تعلن مسؤوليتها عن تلك الهجمات، فقد نفذت أيضا مئات الضربات في سوريا لمنع إيران من إقامة موطئ قدم عسكري يمكن من خلاله مهاجمة الدولة العبرية.
وفي مقابلة مع التلفزيون الإيراني الرسمي الشهر الماضي، بدا أن نصر الله وكأنه يحاول تأكيد استقلال حزب الله عن طهران، زاعمًا أن إسرائيل تخشى خوض حرب ضد أي منهما.
ووسط انتقادات محلية بأن مجموعته تعمل لصالح طهران وليس مصالح لبنان، تحدى نصر الله أي شخص أن "يخبرنا بفعل واحد قام به حزب الله من أجل إيران وليس من أجل لبنان".
جاء التقرير عن زيارة نصر الله لإيران وسط مفاوضات جارية في فيينا لإحياء اتفاق 2015 الذي رفع العقوبات عن إيران مقابل قيود على برنامجها النووي لمنعها من الحصول على أسلحة نووية.
وانسحبت الولايات المتحدة في ظل إدارة ترامب في عام 2018، ومنذ ذلك الحين خففت إيران بعض التزاماتها، لا سيما عن طريق تخصيب اليورانيوم إلى مستويات أثارت مخاوف من اقترابها من عتبة إنتاج سلاح نووي.
وأعلنت إسرائيل مرارا أنها لن تسمح لإيران بأن تصبح دولة مسلحة نوويًا وأنها، إذا لزم الأمر، ستضرب المنشآت النووية الإيرانية، بغض النظر عن نتيجة محادثات فيينا لإنقاذ خطة العمل الشاملة المشتركة.