الوافي
03-03-2022, 03:48 PM
أكد مسؤول أميركي للحرة، الخميس، أن المعلومات الواردة من مدينة خيرسون الأوكرانية "متضاربة"، وأنه لا مجال لتأكيد سقوطها بيد موسكو، متحدثا عن مؤشرات بأن قوات روسية سلمت أسلحتها.
وقال المسؤول إن خيرسون لا تزال تشهد مقاومة للاجتياح الروسي.
وأشار إلى أن الرتل العسكري الروسي خارج العاصمة، كييف، "لا يزال متوقفا بمعظمه والتقدم باتجاه المدينة لا يزال بطيئا".
ونوه المسؤول الأميركي بأن "القوات الأوكرانية منيت بخسائر بسبب استهداف روسيا للمنشآت العسكرية ومستودعات الأسلحة".
لكنه قال في الوقت ذاته إن "الجيش الروسي لم يكن جاهزا للقتال ولدينا مؤشرات على أن عناصر روسية سلمت أسلحتها وعتادها".
وكان مسؤولون أوكرانيون أكدوا، ليل الأربعاء-الخميس، أن الجيش الروسي سيطر على خيرسون، وفقا لما نقلته فرانس برس، وإن صحت التقارير ستكون أكبر مدينة تسقط في قبضة القوات الروسية منذ بدء غزوها لأوكرانيا.
واتهم رئيس بلدية مدينة ماريوبول الأوكرانية الاستراتيجية، الخميس، القوات الروسية والقوات الموالية لروسيا بالسعي إلى محاصرة المدينة، ومنع عمليات الإجلاء وإمداد المدينة الساحلية.
وكتب فاديم بويتشنكو على تلغرام: "لقد دمّروا الجسور ودمّروا القطارات لمنعنا من إخراج النساء والأطفال والمسنين. إنهم يمنعوننا من الحصول على الإمدادات. إنهم يسعون إلى فرض حصار، كما كانت الحال في لينينغراد" في إشارة إلى المدينة السوفيتية التي أصبحت تعرف اليوم بسانت بطرسبرغ، والتي حاصرها النازيون.
وتابع "منذ سبعة أيام يدمرون عمدا البنى التحتية الحيوية للمدينة. ليس لدينا كهرباء ولا ماء ولا تدفئة. الجحافل العسكرية لفلاديمير بوتين تقصف المدينة ولا تسمح بإجلاء الجرحى ولا النساء ولا الأطفال".
كذلك، أعرب رئيس بلدية هذه المدينة الناطقة بالروسية عن غضبه إزاء التبرير الروسي لغزوها وهو "إنقاذ" السكان المتحدثين بالروسية من "الإبادة الجماعية" الأوكرانية المزعومة.
وقال: "في الحقيقة، هم الذين يرتكبون الإبادة الجماعية لسكاننا الذين هم من أصول أوكرانية وروسية ويونانية".
وقال المسؤول إن خيرسون لا تزال تشهد مقاومة للاجتياح الروسي.
وأشار إلى أن الرتل العسكري الروسي خارج العاصمة، كييف، "لا يزال متوقفا بمعظمه والتقدم باتجاه المدينة لا يزال بطيئا".
ونوه المسؤول الأميركي بأن "القوات الأوكرانية منيت بخسائر بسبب استهداف روسيا للمنشآت العسكرية ومستودعات الأسلحة".
لكنه قال في الوقت ذاته إن "الجيش الروسي لم يكن جاهزا للقتال ولدينا مؤشرات على أن عناصر روسية سلمت أسلحتها وعتادها".
وكان مسؤولون أوكرانيون أكدوا، ليل الأربعاء-الخميس، أن الجيش الروسي سيطر على خيرسون، وفقا لما نقلته فرانس برس، وإن صحت التقارير ستكون أكبر مدينة تسقط في قبضة القوات الروسية منذ بدء غزوها لأوكرانيا.
واتهم رئيس بلدية مدينة ماريوبول الأوكرانية الاستراتيجية، الخميس، القوات الروسية والقوات الموالية لروسيا بالسعي إلى محاصرة المدينة، ومنع عمليات الإجلاء وإمداد المدينة الساحلية.
وكتب فاديم بويتشنكو على تلغرام: "لقد دمّروا الجسور ودمّروا القطارات لمنعنا من إخراج النساء والأطفال والمسنين. إنهم يمنعوننا من الحصول على الإمدادات. إنهم يسعون إلى فرض حصار، كما كانت الحال في لينينغراد" في إشارة إلى المدينة السوفيتية التي أصبحت تعرف اليوم بسانت بطرسبرغ، والتي حاصرها النازيون.
وتابع "منذ سبعة أيام يدمرون عمدا البنى التحتية الحيوية للمدينة. ليس لدينا كهرباء ولا ماء ولا تدفئة. الجحافل العسكرية لفلاديمير بوتين تقصف المدينة ولا تسمح بإجلاء الجرحى ولا النساء ولا الأطفال".
كذلك، أعرب رئيس بلدية هذه المدينة الناطقة بالروسية عن غضبه إزاء التبرير الروسي لغزوها وهو "إنقاذ" السكان المتحدثين بالروسية من "الإبادة الجماعية" الأوكرانية المزعومة.
وقال: "في الحقيقة، هم الذين يرتكبون الإبادة الجماعية لسكاننا الذين هم من أصول أوكرانية وروسية ويونانية".