الوافي
03-13-2022, 03:50 PM
في التاريخ الحديث، بين الأميركيين، بعد أن كانت بلده روسيا تحتل مكانة متوسطة في السابق، بحسب ما أفادت به صحيفة "واشنطن بوست".
وقبل عقد من الزمان، كان لدى حوالي نصف الأميركيين نظرة إيجابية إزاء روسيا. وحتى بعد تدخلها المزعوم في الانتخابات الأميركية لعام 2016، قال 22 في المئة من الأميركيين، بما في ذلك 37 في المئة من الجمهوريين، إنهم لا يزالون يتمتعون بوجهة نظر إيجابية تجاه بوتين، بحسب ما نقلت الصحيفة عن استطلاع للرأي أجرته "وول ستريت جورنال".
لكن الغزو الروسي لأوكرانيا، الذي بدأ منذ 24 فبراير الماضي، جعل بوتين منبوذا من قبل تسعين في المئة من الأميركيين، وأربعة في المئة فقط لديهم وجهة نظر إيجابية.
وأظهر استطلاع مفصل آخر، أن 75 في المئة من الأميركيين لديهم نظرة سلبية لبوتين، منهم 59 في المئة لديهم نظرة سلبية للغاية، مما يظهر تغيرا حادا تجاه روسيا مؤخرا بعد غزو أوكرانيا، ومن كلا المعسكرين الديمقراطي والجمهوري. وتقول "واشنطن بوست" إن "هذه الأرقام، تضع بوتين في مكانة متقدمة عندما يتعلق الأمر بقادة العالم الأكثر كرها في التاريخ الأميركي الحديث".
وبالنظر إلى أرشيف استطلاعات مركز روبر، بشأن بعض القادة الأكثر كرها في الماضي القريب، يظهر بوتين في المرتبة الخامسة بعد أسامة بن لادن في عام 2001، وصدام حسين (1998)، والإيراني آية الله روح الله الخميني (1988)، وكيم جونغ أون (2018).
وأصبح بوتين لا يحظى بشعبية في الولايات المتحدة أكثر مما كان عليه الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو بشكل عام. كما أنه يتفوق على بعض الشخصيات الأقل شهرة مثل رئيس النظام السوري بشار الأسد والرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد ، وكذلك الرئيس اليوغوسلافي السابق سلوبودان ميلوسيفيتش.
وقد يواجه بوتين بتهم ارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا.
والأكثر إثارة للاهتمام أن بوتين بات الآن أقل شعبية بشكل ملحوظ مما كان عليه الرئيس السوفيتي في فترة الحرب الباردة، ليونيد بريجنيف عام 1982.
وتقول الصحيفة "ليس من المستغرب بالطبع أن يصبح بوتين فجأة غير محبوب إلى حد كبير. لكن الأمر الأكثر دلالة هو استعداد الأميركيين لاتخاذ خطوات بحقه حتى لو كان سيؤدي ذلك إلى ارتفاع أسعار الطاقة".
وفي استطلاع "وول ستريت جورنال"، قالت غالبية كبيرة من الناخبين (89 في المئة)، إنهم يتابعون الأحداث في أوكرانيا عن كثب.
وحظيت فكرة حظر واردات النفط الروسي، كما وجه بايدن هذا الأسبوع، بتأييد 79 في المئة من الناخبين، بما في ذلك ثلاثة أرباع الجمهوريين، الذين قالوا إنهم يدعمون الخطوة حتى لو ارتفعت أسعار الطاقة نتيجة لذلك.
وقبل عقد من الزمان، كان لدى حوالي نصف الأميركيين نظرة إيجابية إزاء روسيا. وحتى بعد تدخلها المزعوم في الانتخابات الأميركية لعام 2016، قال 22 في المئة من الأميركيين، بما في ذلك 37 في المئة من الجمهوريين، إنهم لا يزالون يتمتعون بوجهة نظر إيجابية تجاه بوتين، بحسب ما نقلت الصحيفة عن استطلاع للرأي أجرته "وول ستريت جورنال".
لكن الغزو الروسي لأوكرانيا، الذي بدأ منذ 24 فبراير الماضي، جعل بوتين منبوذا من قبل تسعين في المئة من الأميركيين، وأربعة في المئة فقط لديهم وجهة نظر إيجابية.
وأظهر استطلاع مفصل آخر، أن 75 في المئة من الأميركيين لديهم نظرة سلبية لبوتين، منهم 59 في المئة لديهم نظرة سلبية للغاية، مما يظهر تغيرا حادا تجاه روسيا مؤخرا بعد غزو أوكرانيا، ومن كلا المعسكرين الديمقراطي والجمهوري. وتقول "واشنطن بوست" إن "هذه الأرقام، تضع بوتين في مكانة متقدمة عندما يتعلق الأمر بقادة العالم الأكثر كرها في التاريخ الأميركي الحديث".
وبالنظر إلى أرشيف استطلاعات مركز روبر، بشأن بعض القادة الأكثر كرها في الماضي القريب، يظهر بوتين في المرتبة الخامسة بعد أسامة بن لادن في عام 2001، وصدام حسين (1998)، والإيراني آية الله روح الله الخميني (1988)، وكيم جونغ أون (2018).
وأصبح بوتين لا يحظى بشعبية في الولايات المتحدة أكثر مما كان عليه الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو بشكل عام. كما أنه يتفوق على بعض الشخصيات الأقل شهرة مثل رئيس النظام السوري بشار الأسد والرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد ، وكذلك الرئيس اليوغوسلافي السابق سلوبودان ميلوسيفيتش.
وقد يواجه بوتين بتهم ارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا.
والأكثر إثارة للاهتمام أن بوتين بات الآن أقل شعبية بشكل ملحوظ مما كان عليه الرئيس السوفيتي في فترة الحرب الباردة، ليونيد بريجنيف عام 1982.
وتقول الصحيفة "ليس من المستغرب بالطبع أن يصبح بوتين فجأة غير محبوب إلى حد كبير. لكن الأمر الأكثر دلالة هو استعداد الأميركيين لاتخاذ خطوات بحقه حتى لو كان سيؤدي ذلك إلى ارتفاع أسعار الطاقة".
وفي استطلاع "وول ستريت جورنال"، قالت غالبية كبيرة من الناخبين (89 في المئة)، إنهم يتابعون الأحداث في أوكرانيا عن كثب.
وحظيت فكرة حظر واردات النفط الروسي، كما وجه بايدن هذا الأسبوع، بتأييد 79 في المئة من الناخبين، بما في ذلك ثلاثة أرباع الجمهوريين، الذين قالوا إنهم يدعمون الخطوة حتى لو ارتفعت أسعار الطاقة نتيجة لذلك.