الوافي
03-22-2022, 04:47 PM
أظهرت بيانات رسمية، صادرة عن جمعية المصدرين الأتراك (tim) زيادة ملحوظة في الصادرات التركية إلى الإمارات بنسبة تزيد عن 50 بالمئة، في تطور يأتي بعد الزيارة الأخيرة التي أجراها الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان إلى أبوظبي.
وضمن مراسم الزيارة، التي حصلت في فبراير الماضي، أعلن البلدان التوقيع على 13 اتفاقية في مجالات الصناعة الدفاعية، الصحة، تغير المناخ ، الصناعة، التكنولوجيا، الثقافة، الزراعة، التجارة، الاقتصاد، إلى جانب النقل البحري والبري والاتصالات وإدارة الكوارث.
وبحسب المعلومات التي نشرتها وكالة "الأناضول"، الثلاثاء، فقد زادت صادرات تركيا إلى الإمارات بنسبة 52.4 في المائة في فبراير مقارنة بشهر يناير، وارتفعت إلى 303 ملايين و 242 ألف دولار.
في حين زادت بنسبة 29.1 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وتشير بيانات جميعة المصدرين الأتراك إلى أن الإمارات أصبحت الدولة السابعة عشر التي تصدر لها تركيا أكبر نسبة في فبراير، بعدما كانت تحتل المرتبة 18 في شهر يناير.
وحققت صناعة المجوهرات معظم صادرات تركيا إلى الإمارات بـ90 مليونا و 861 ألف دولار الشهر الماضي.
وتبعتها صناعة الدفاع والفضاء بـ35 مليون 387 ألف دولار، والكيماويات بـ 22 مليونا و740 ألف دولار، السجاد 15 مليون و76 ألف دولار والحبوب والبقول والبذور الزيتية والمنتجات بـ15 مليونا و 600 ألف دولار.
وأوضحت "الأناضول" أن زيارة إردوغان الشهر الماضي بدأت "في إظهار آثارها على التجارة الخارجية في وقت قصير".
وأضافت: "مثّلت خطوة مهمة في تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين".
ووصفت بـ"التاريخية" وهي الأولى من نوعها لإردوغان منذ عام 2013، فيما فتحت الزيارة "حقبة جديدة" في العلاقات بين البلدين.
وشهدت العلاقات بين البلدين توترا بعد المقاطعة التي فرضتها السعودية ودول أخرى بينها الإمارات على قطر، أقرب حلفاء أنقرة، واستمرت من منتصف عام 2017 حتى أوائل العام الماضي.
كذلك، دعمت الإمارات وتركيا أطرافا متنازعين في الحرب في ليبيا، واختلفتا في شأن مسألة التنقيب عن الغاز في البحر المتوسط. وقدمت تركيا الدعم كذلك لأعضاء في جماعات إسلامية بينها "الإخوان المسلمين" المصنفة تنظيما إرهابيا في الإمارات والخليج.
لكن العلاقات عادت للتحسن مع زيارة قام بها ولي عهد أبوظبي إلى تركيا في نوفمبر 2021، كانت الأولى لمسؤول إماراتي بهذا المستوى منذ 2012.
وكان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو قد أجرى زيارة إلى أبو ظبي، يوم 21 من مارس الحالي، والتقى فيها نظيره الإماراتي عبد الله بن زايد.
وناقش الجانبان مخرجات زيارة إردوغان إلى الإمارات، وما شهدته من الإعلان عن اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم وبروتوكولات بين البلدين بهدف تعزيز التعاون وتوسيع الشراكات بين البلدين، حسبما أوردت وكالة الأنباء الإماراتية.
وتبادلا وجهات النظر تجاه الأوضاع الإقليمية والدولية، منها التطورات على الساحة الأوكرانية وأهمية تعزيز الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة.
وضمن مراسم الزيارة، التي حصلت في فبراير الماضي، أعلن البلدان التوقيع على 13 اتفاقية في مجالات الصناعة الدفاعية، الصحة، تغير المناخ ، الصناعة، التكنولوجيا، الثقافة، الزراعة، التجارة، الاقتصاد، إلى جانب النقل البحري والبري والاتصالات وإدارة الكوارث.
وبحسب المعلومات التي نشرتها وكالة "الأناضول"، الثلاثاء، فقد زادت صادرات تركيا إلى الإمارات بنسبة 52.4 في المائة في فبراير مقارنة بشهر يناير، وارتفعت إلى 303 ملايين و 242 ألف دولار.
في حين زادت بنسبة 29.1 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وتشير بيانات جميعة المصدرين الأتراك إلى أن الإمارات أصبحت الدولة السابعة عشر التي تصدر لها تركيا أكبر نسبة في فبراير، بعدما كانت تحتل المرتبة 18 في شهر يناير.
وحققت صناعة المجوهرات معظم صادرات تركيا إلى الإمارات بـ90 مليونا و 861 ألف دولار الشهر الماضي.
وتبعتها صناعة الدفاع والفضاء بـ35 مليون 387 ألف دولار، والكيماويات بـ 22 مليونا و740 ألف دولار، السجاد 15 مليون و76 ألف دولار والحبوب والبقول والبذور الزيتية والمنتجات بـ15 مليونا و 600 ألف دولار.
وأوضحت "الأناضول" أن زيارة إردوغان الشهر الماضي بدأت "في إظهار آثارها على التجارة الخارجية في وقت قصير".
وأضافت: "مثّلت خطوة مهمة في تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين".
ووصفت بـ"التاريخية" وهي الأولى من نوعها لإردوغان منذ عام 2013، فيما فتحت الزيارة "حقبة جديدة" في العلاقات بين البلدين.
وشهدت العلاقات بين البلدين توترا بعد المقاطعة التي فرضتها السعودية ودول أخرى بينها الإمارات على قطر، أقرب حلفاء أنقرة، واستمرت من منتصف عام 2017 حتى أوائل العام الماضي.
كذلك، دعمت الإمارات وتركيا أطرافا متنازعين في الحرب في ليبيا، واختلفتا في شأن مسألة التنقيب عن الغاز في البحر المتوسط. وقدمت تركيا الدعم كذلك لأعضاء في جماعات إسلامية بينها "الإخوان المسلمين" المصنفة تنظيما إرهابيا في الإمارات والخليج.
لكن العلاقات عادت للتحسن مع زيارة قام بها ولي عهد أبوظبي إلى تركيا في نوفمبر 2021، كانت الأولى لمسؤول إماراتي بهذا المستوى منذ 2012.
وكان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو قد أجرى زيارة إلى أبو ظبي، يوم 21 من مارس الحالي، والتقى فيها نظيره الإماراتي عبد الله بن زايد.
وناقش الجانبان مخرجات زيارة إردوغان إلى الإمارات، وما شهدته من الإعلان عن اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم وبروتوكولات بين البلدين بهدف تعزيز التعاون وتوسيع الشراكات بين البلدين، حسبما أوردت وكالة الأنباء الإماراتية.
وتبادلا وجهات النظر تجاه الأوضاع الإقليمية والدولية، منها التطورات على الساحة الأوكرانية وأهمية تعزيز الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة.