الوافي
05-30-2022, 05:02 PM
نشبت، الاثنين، أزمة جديدة قبل انطلاق مباراة الوداد المغربي والأهلي المصري في نهائي دوري أبطال، تتعلق بمقاعد جماهير الأخير والسماح بتعليق لافتاتها، مما استدعى تدخل السفير المصري.
واشتكى الفريق المصري، حامل اللقب بآخر موسمين، الحائز على الكأس 10 مرات (رقم قياسي) من تغيير أمن الملعب للاتفاق السابق بشأن مكان وعدد المقاعد المخصصة للفريق المصري.
وحسب ما نقل موقع "فيلجول" المصري، فقد استدعى الأمر تدخل سفير مصر في المغرب، ياسر عثمان، الذي أعلن في النهاية عن "نهاية أزمة المقاعد".
وقال السفير في تصريحات للموقع: "أنا في الملعب والتقيت بمدير الأمن وسلطات الاستاد.. يتم الآن تركيب البانرات. لا توجد أي مشكلة".
من جهة أخرى نقل "فيلجول" عن أمين صندوق النادي الأهلي خالد مرتجي قوله: "جمهورنا يفترض أن يكون وراء المرمى في مدرج يتسع لحوالي 11 ألفا و600 مشجع، واتفقنا على ذلك لمنع التداخل بين جمهوري الأهلي والوداد، وبالتالي أتينا ببنرات النادي (اللافتات الضخمة) لوضعها في الأماكن الخالية وهذا متفق عليه مسبقا".
وتابع أن الأمن قال له إن هذا المكان ليس مخصصا للأهلي، وسنخصص لجماهيره مكانا مختلفا يتسع لـ 4 آلاف مشجع.
وحسب الموقع فقد انفجر مرتجي غاضبا معتبرا أن "كل الناس تعمل هنا لحساب الوداد، ولهذا قلنا إن النهائي يجب أن يلعب في أرض محايدة".
وكان الأهلي أصدر قبل ذلك بيانا على خلفية الأحداث التي وقعت في مركب محمد الخامس بالدار البيضاء جاء فيه أن البعثة فوجئت بقيام المسؤولين على تنظيم المباراة، بتغيير المكان المخصص لـ"البانرات" (اللافتات العملاقة) الخاصة بالفريق في المكان المخصص لجماهير الأهلي بملعب مركب محمد الخامس، بعكس ما تم الاتفاق عليه خلال الأيام الماضية مع مسئولي الاتحاد الأفريقي "كاف"، واللجنة المنظمة.
وأضاف البيان: "تفاجأ وفد الأهلي بأن القائمين على التنظيم من الاتحاد المغربي، قاموا باستبدال المكان الذي تم الاتفاق على تخصيصه لجماهير الأهلي بمكان آخر، في حين أن جماهير الأهلي قد حصلت على التذاكر بهذا المكان، وفقا لما تم الاتفاق عليه".
وحسب البيان، فقد تعهد مسؤولو الأمن بالـ"كاف" بإعادة جمهور الأهلي إلى المكان المخصص له، وفقا لما تم الاتفاق عليه في الاجتماع الفني للمباراة.
وسبق أن أعلن الأهلي اعتراضه على إقامة المباراة بالدار البيضاء وطالب "الكاف" بضرورة إقامتها بملعب محايد، مشيرا إلى تطبيق مبدأ تكافؤ الفرص.
ثم عاد الأهلي، بعد رفض الاتحاد الأفريقي، فقرر خوض المباراة "في أي ملعب داخل القارة الأفريقية"، في وقت أكد فيه استمراره في اللجوء للمحكمة الرياضية الدولية التي رفضت طلبه بتأجيل المباراة.
ولم يخل الأمر من "تلاسن" مع مسؤولين مغاربة بعدما علق محمد مقروف، الناطق الرسمي باسم الاتحاد المغربي لكرة القدم، قبل أيام على الجدل المثار بشأن "ملعب نهائي دوري أبطال أفريقيا"، والاتهامات الموجهة إلى رئيس الاتحاد، فوزي لقجع، بهذا الصدد.
وقال مقروف، في تصريحات نقلها موقع "هسبريس" المغربي، إن لقجع تعرض للأسف لحملة غير مفهومة واتهامات باطلة بالتدخل في شؤون الاتحاد الأفريقي "الكاف".
واستغرب مقروف كل ما يروج بشأن هذا الموضوع، مؤكدا أن عملية اختيار ملعب "محمد الخامس" بالدار البيضاء لاحتضان نهائي دوري أبطال أفريقيا مرت بمراحل طبيعية وديمقراطية، وتم التصويت على هذا الملعب، كما أن مصر لم تتقدم بالترشح لاستضافة المباراة النهائية.
وأضاف مقروف في تصريحه: "من العيب والعار أن يطالب الأهلي المصري بضمانات أمنية من المغرب المعروف باستقراره، خصوصا أن المغرب نجح في تنظيم مسابقات رياضية وكروية عالمية، يبقى الأبرز منها كأس العالم للأندية".
وكانت الدار البيضاء استضافت أيضاً نهائي النسخة السابقة، حيث توج الأهلي بفوزه على كايزر تشيفز الجنوب أفريقي 3-صفر.
واشتكى الفريق المصري، حامل اللقب بآخر موسمين، الحائز على الكأس 10 مرات (رقم قياسي) من تغيير أمن الملعب للاتفاق السابق بشأن مكان وعدد المقاعد المخصصة للفريق المصري.
وحسب ما نقل موقع "فيلجول" المصري، فقد استدعى الأمر تدخل سفير مصر في المغرب، ياسر عثمان، الذي أعلن في النهاية عن "نهاية أزمة المقاعد".
وقال السفير في تصريحات للموقع: "أنا في الملعب والتقيت بمدير الأمن وسلطات الاستاد.. يتم الآن تركيب البانرات. لا توجد أي مشكلة".
من جهة أخرى نقل "فيلجول" عن أمين صندوق النادي الأهلي خالد مرتجي قوله: "جمهورنا يفترض أن يكون وراء المرمى في مدرج يتسع لحوالي 11 ألفا و600 مشجع، واتفقنا على ذلك لمنع التداخل بين جمهوري الأهلي والوداد، وبالتالي أتينا ببنرات النادي (اللافتات الضخمة) لوضعها في الأماكن الخالية وهذا متفق عليه مسبقا".
وتابع أن الأمن قال له إن هذا المكان ليس مخصصا للأهلي، وسنخصص لجماهيره مكانا مختلفا يتسع لـ 4 آلاف مشجع.
وحسب الموقع فقد انفجر مرتجي غاضبا معتبرا أن "كل الناس تعمل هنا لحساب الوداد، ولهذا قلنا إن النهائي يجب أن يلعب في أرض محايدة".
وكان الأهلي أصدر قبل ذلك بيانا على خلفية الأحداث التي وقعت في مركب محمد الخامس بالدار البيضاء جاء فيه أن البعثة فوجئت بقيام المسؤولين على تنظيم المباراة، بتغيير المكان المخصص لـ"البانرات" (اللافتات العملاقة) الخاصة بالفريق في المكان المخصص لجماهير الأهلي بملعب مركب محمد الخامس، بعكس ما تم الاتفاق عليه خلال الأيام الماضية مع مسئولي الاتحاد الأفريقي "كاف"، واللجنة المنظمة.
وأضاف البيان: "تفاجأ وفد الأهلي بأن القائمين على التنظيم من الاتحاد المغربي، قاموا باستبدال المكان الذي تم الاتفاق على تخصيصه لجماهير الأهلي بمكان آخر، في حين أن جماهير الأهلي قد حصلت على التذاكر بهذا المكان، وفقا لما تم الاتفاق عليه".
وحسب البيان، فقد تعهد مسؤولو الأمن بالـ"كاف" بإعادة جمهور الأهلي إلى المكان المخصص له، وفقا لما تم الاتفاق عليه في الاجتماع الفني للمباراة.
وسبق أن أعلن الأهلي اعتراضه على إقامة المباراة بالدار البيضاء وطالب "الكاف" بضرورة إقامتها بملعب محايد، مشيرا إلى تطبيق مبدأ تكافؤ الفرص.
ثم عاد الأهلي، بعد رفض الاتحاد الأفريقي، فقرر خوض المباراة "في أي ملعب داخل القارة الأفريقية"، في وقت أكد فيه استمراره في اللجوء للمحكمة الرياضية الدولية التي رفضت طلبه بتأجيل المباراة.
ولم يخل الأمر من "تلاسن" مع مسؤولين مغاربة بعدما علق محمد مقروف، الناطق الرسمي باسم الاتحاد المغربي لكرة القدم، قبل أيام على الجدل المثار بشأن "ملعب نهائي دوري أبطال أفريقيا"، والاتهامات الموجهة إلى رئيس الاتحاد، فوزي لقجع، بهذا الصدد.
وقال مقروف، في تصريحات نقلها موقع "هسبريس" المغربي، إن لقجع تعرض للأسف لحملة غير مفهومة واتهامات باطلة بالتدخل في شؤون الاتحاد الأفريقي "الكاف".
واستغرب مقروف كل ما يروج بشأن هذا الموضوع، مؤكدا أن عملية اختيار ملعب "محمد الخامس" بالدار البيضاء لاحتضان نهائي دوري أبطال أفريقيا مرت بمراحل طبيعية وديمقراطية، وتم التصويت على هذا الملعب، كما أن مصر لم تتقدم بالترشح لاستضافة المباراة النهائية.
وأضاف مقروف في تصريحه: "من العيب والعار أن يطالب الأهلي المصري بضمانات أمنية من المغرب المعروف باستقراره، خصوصا أن المغرب نجح في تنظيم مسابقات رياضية وكروية عالمية، يبقى الأبرز منها كأس العالم للأندية".
وكانت الدار البيضاء استضافت أيضاً نهائي النسخة السابقة، حيث توج الأهلي بفوزه على كايزر تشيفز الجنوب أفريقي 3-صفر.