الوافي
06-15-2022, 06:07 PM
https://media.voltron.alhurra.com/Drupal/01live-106/styles/710x340/s3/2022-06/000_327K2UQ%20%281%29.jpg?itok=Ab0x0tU5 تسببت الحرب على أوكرانيا في إيقاف شركة "أفتوفاز" الروسية المصنعة للسيارات إنتاج علامتها التجارية الشهيرة "لادا" في مارس الماضي، لأنها لم تكن قادرة على الحصول على أجزاء معينة لصناعة السيارة بتأثير العقوبات، وفقا لتقرير شبكة "أن بي سي نيوز".
وبعد أن قررت الحكومة الروسية خفض لوائح السلامة، عادت الشركة للعمل الأسبوع الماضي، لكنها اضطرت إلى الإعلان عن سيارة تفتقد إلى ميزات الأمان الرئيسية وأشياء أخرى كثيرة.
وعلى سبيل المثال، ستتجه الشركة إلى إنتاج سيارة الركاب ذات الأسعار المعقولة "لادا غرانتا" من دون تزويدها بأكياس هوائية، أو أنظمة فرامل مانعة للانغلاق، أو نظام تحكم إلكتروني بالثبات ومزايا أخرى عديدة.
كما أنها أخفقت في تلبية معايير الانبعاثات للقرن الحادي والعشرين، التي اعتمدتها العديد من الدول الأوروبية من جيران روسيا.
واعتبر ديفيد وارد، الرئيس التنفيذي للبرنامج العالمي لتقييم السيارات الجديدة، وهي مجموعة تهدف إلى تطوير معايير سلامة السيارات في جميع أنحاء العالم، قرار الشركة الروسية بأنها "خطوة رجعية للغاية"، مضيفا أنه "من "المحزن للغاية" أن تتراجع روسيا عن ميزات السلامة ، خاصة بعدما كانت استضافت أول مؤتمر كبير بشأن السلامة على الطرق في عام 2009، كما أنها حاليا نائب رئيس المنتدى العالمي للأمم المتحدة لتنسيق لوائح المركبات.
ويرى محللون سياسيون أن قرار روسيا بإنتاج السيارات، بغض النظر عن مطابقتها للمعايير الدولية وميزات السلامة، يعود بالأساس إلى أنها تريد أن توصل رسالة بأنها لم تتأثر بالعقوبات الاقتصادية التي يفرضها الغرب، وضمان الترويج لفكرة أن الاقتصاد لا يزال بخير، بحسب ما تنقل الشبكة.
وقال جيفري إدموندز، الذي شغل منصب مدير روسيا في مجلس الأمن القومي في إدارة أوباما، "يشير ذلك بالتأكيد إلى استعداد الحكومة الروسية للتضحية حقا بالسلع عالية الجودة والسلامة بسبب هذا الغزو، يريدون أن يجعلوا الأمر يبدو كما لو أن العقوبات ليس لها تأثير حقيقي في الواقع، حيث تعتمد على عقلية البقاء على قيد الحياة، التي يفترض الكرملين أن الشعب الروسي يمتلكها".
وكانت أفتوفاز مملوكة لشركة رينو الفرنسية، حتى مايو، عندما أعادت الأخيرة ملكيتها إلى الحكومة الروسية احتجاجا على غزو أوكرانيا.
ومع ذلك، قالت أفتوفاز، في بيان صحفي الأسبوع الماضي، إن النموذج الجديد يضمن "أقصى توطين ممكن للسيارة"، مع مواجهة "تأثير نقص المكونات المستوردة".
وبعد أن قررت الحكومة الروسية خفض لوائح السلامة، عادت الشركة للعمل الأسبوع الماضي، لكنها اضطرت إلى الإعلان عن سيارة تفتقد إلى ميزات الأمان الرئيسية وأشياء أخرى كثيرة.
وعلى سبيل المثال، ستتجه الشركة إلى إنتاج سيارة الركاب ذات الأسعار المعقولة "لادا غرانتا" من دون تزويدها بأكياس هوائية، أو أنظمة فرامل مانعة للانغلاق، أو نظام تحكم إلكتروني بالثبات ومزايا أخرى عديدة.
كما أنها أخفقت في تلبية معايير الانبعاثات للقرن الحادي والعشرين، التي اعتمدتها العديد من الدول الأوروبية من جيران روسيا.
واعتبر ديفيد وارد، الرئيس التنفيذي للبرنامج العالمي لتقييم السيارات الجديدة، وهي مجموعة تهدف إلى تطوير معايير سلامة السيارات في جميع أنحاء العالم، قرار الشركة الروسية بأنها "خطوة رجعية للغاية"، مضيفا أنه "من "المحزن للغاية" أن تتراجع روسيا عن ميزات السلامة ، خاصة بعدما كانت استضافت أول مؤتمر كبير بشأن السلامة على الطرق في عام 2009، كما أنها حاليا نائب رئيس المنتدى العالمي للأمم المتحدة لتنسيق لوائح المركبات.
ويرى محللون سياسيون أن قرار روسيا بإنتاج السيارات، بغض النظر عن مطابقتها للمعايير الدولية وميزات السلامة، يعود بالأساس إلى أنها تريد أن توصل رسالة بأنها لم تتأثر بالعقوبات الاقتصادية التي يفرضها الغرب، وضمان الترويج لفكرة أن الاقتصاد لا يزال بخير، بحسب ما تنقل الشبكة.
وقال جيفري إدموندز، الذي شغل منصب مدير روسيا في مجلس الأمن القومي في إدارة أوباما، "يشير ذلك بالتأكيد إلى استعداد الحكومة الروسية للتضحية حقا بالسلع عالية الجودة والسلامة بسبب هذا الغزو، يريدون أن يجعلوا الأمر يبدو كما لو أن العقوبات ليس لها تأثير حقيقي في الواقع، حيث تعتمد على عقلية البقاء على قيد الحياة، التي يفترض الكرملين أن الشعب الروسي يمتلكها".
وكانت أفتوفاز مملوكة لشركة رينو الفرنسية، حتى مايو، عندما أعادت الأخيرة ملكيتها إلى الحكومة الروسية احتجاجا على غزو أوكرانيا.
ومع ذلك، قالت أفتوفاز، في بيان صحفي الأسبوع الماضي، إن النموذج الجديد يضمن "أقصى توطين ممكن للسيارة"، مع مواجهة "تأثير نقص المكونات المستوردة".