سحر
02-17-2023, 01:04 PM
ضاقَ الفضاءُ وفي فؤادي جمرةٌ …
سَكَبت بوجداني الغرامَ مُذابا
فَنَهَلتُ حبكَ في كؤوسِ صبابتي …
أروي فؤادي حين لذَّ شرابا
رفقاً حبيبي لا تحرّقْ مهجتي …
شكواكَ زادت في أسايَ مُصابا
يا غيثَ قلبي ، مُنيتي أن نلتقي …
طيفين ..حلماً وارفاً جذّابا
إني أُحبك فاستمع لمشاعري …
ها قد أمطتُ عن الشعورِ نِقابا
أرضٌ أنا عطشى لغيثِك أجدبت …
وأتيتَ في جُدبِ السنين سحابا
همساتُ شِعرك إذ تدغدغُ مسمعي …
وتفيضُ أنغاماً بفِيك عِذابا
ويلاهُ لو تدري بلهفةِ وردةٍ …
حنّت لِعطرِك تنشدُ الأطيابا
وجدٌ ترقرقَ في عروقي كالسنا …
وسرى بنبضي إذ يمرُّ ربابا
وعلى جفوني الشاجياتِ وفي دمي …
يجري شذاكَ معتّقاً خلابا
سَكَبت بوجداني الغرامَ مُذابا
فَنَهَلتُ حبكَ في كؤوسِ صبابتي …
أروي فؤادي حين لذَّ شرابا
رفقاً حبيبي لا تحرّقْ مهجتي …
شكواكَ زادت في أسايَ مُصابا
يا غيثَ قلبي ، مُنيتي أن نلتقي …
طيفين ..حلماً وارفاً جذّابا
إني أُحبك فاستمع لمشاعري …
ها قد أمطتُ عن الشعورِ نِقابا
أرضٌ أنا عطشى لغيثِك أجدبت …
وأتيتَ في جُدبِ السنين سحابا
همساتُ شِعرك إذ تدغدغُ مسمعي …
وتفيضُ أنغاماً بفِيك عِذابا
ويلاهُ لو تدري بلهفةِ وردةٍ …
حنّت لِعطرِك تنشدُ الأطيابا
وجدٌ ترقرقَ في عروقي كالسنا …
وسرى بنبضي إذ يمرُّ ربابا
وعلى جفوني الشاجياتِ وفي دمي …
يجري شذاكَ معتّقاً خلابا