الوافي
03-07-2023, 04:12 PM
قال جيمس جونسون، الرئيس التنفيذي للاتحاد الأسترالي لكرة القدم، الاثنين، إن الاتحاد وجميع الأطراف المعنية توصلوا إلى "إجماع ساحق" على أن صفقة رعاية سعودية "لا تتماشى مع رؤيتهم" لكأس العالم للسيدات، وفق رويترز.
وقال الاتحادان الأسترالي والنيوزيلندي لكرة القدم، الشهر الماضي، إنهما لم يتم استشارتهما من قبل الاتحاد الدولي (الفيفا) بعد تقارير تفيد بأن السعودية ستنضم إلى علامات تجارية عالمية مثل "أديداس" و"كوكاكولا" و"فيزا" كرعاة رئيسيين.
والبطولة، التي تضم 32 فريقا وتنطلق في يوليو، تستضيفها أستراليا ونيوزيلندا.
وقال جونسون إن الاتحاد الأسترالي تشاور بشأن الأمر مع الحكومة والشركاء التجاريين، مضيفا في بيان: "خرجنا بإجماع ساحق على أن هذه الشراكة لا تتماشى مع رؤيتنا الجماعية للبطولة ولا ترقى إلى مستوى توقعاتنا".
وأضاف: "وبينما لم يتم تأكيد الشراكة من قبل الفيفا، وبناء على المشاورات التي أجريناها مع مجتمعنا وأصحاب المصلحة الرئيسيين وموقفنا الخاص، فإننا لن نكون مرتاحين لها. ننتظر المزيد من الوضوح والمعلومات حول تفاصيل الشراكة من الفيفا. نواصل نقل هذه الرسالة الواضحة نيابة عن الاتحادين الأسترالي والنيوزيلندي لكرة القدم".
ورفض الفيفا التعليق، عندما اتصلت به رويترز.
وقوبلت تقارير صفقة الرعاية بانتقادات شديدة من نشطاء حقوق الإنسان.
وقالت نيكيتا وايت، من منظمة العفو الدولية: "سيكون من المفارقات أن ترعى الهيئة السعودية للسياحة أكبر حدث لرياضة نسائية في العالم بينما لا يمكن للنساء في السعودية الحصول على وظيفة دون إذن ولي الأمر".
وقال المحلل الإعلامي واللاعب الدولي الأسترالي السابق، كريغ فوستر، إن الأمر سيكون "مخزيا إلى أقصى حد".
وتبنى ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في السنوات الأخيرة إصلاحات في مجال حقوق المرأة.
وذاع صيت المملكة مؤخرا في كرة القدم العالمية بعد أن نجحت في استقطاب كريستيانو رونالدو لنادي النصر السعودي في صفقة تبلغ قيمتها أكثر من 200 مليون يورو (217 مليون دولار).
وبحسب تقارير، تطمح السعودية لاستضافة كأس العالم للرجال 2030 وقد نالت شرف استضافة كأس آسيا 2027 في اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي.
وقال الاتحادان الأسترالي والنيوزيلندي لكرة القدم، الشهر الماضي، إنهما لم يتم استشارتهما من قبل الاتحاد الدولي (الفيفا) بعد تقارير تفيد بأن السعودية ستنضم إلى علامات تجارية عالمية مثل "أديداس" و"كوكاكولا" و"فيزا" كرعاة رئيسيين.
والبطولة، التي تضم 32 فريقا وتنطلق في يوليو، تستضيفها أستراليا ونيوزيلندا.
وقال جونسون إن الاتحاد الأسترالي تشاور بشأن الأمر مع الحكومة والشركاء التجاريين، مضيفا في بيان: "خرجنا بإجماع ساحق على أن هذه الشراكة لا تتماشى مع رؤيتنا الجماعية للبطولة ولا ترقى إلى مستوى توقعاتنا".
وأضاف: "وبينما لم يتم تأكيد الشراكة من قبل الفيفا، وبناء على المشاورات التي أجريناها مع مجتمعنا وأصحاب المصلحة الرئيسيين وموقفنا الخاص، فإننا لن نكون مرتاحين لها. ننتظر المزيد من الوضوح والمعلومات حول تفاصيل الشراكة من الفيفا. نواصل نقل هذه الرسالة الواضحة نيابة عن الاتحادين الأسترالي والنيوزيلندي لكرة القدم".
ورفض الفيفا التعليق، عندما اتصلت به رويترز.
وقوبلت تقارير صفقة الرعاية بانتقادات شديدة من نشطاء حقوق الإنسان.
وقالت نيكيتا وايت، من منظمة العفو الدولية: "سيكون من المفارقات أن ترعى الهيئة السعودية للسياحة أكبر حدث لرياضة نسائية في العالم بينما لا يمكن للنساء في السعودية الحصول على وظيفة دون إذن ولي الأمر".
وقال المحلل الإعلامي واللاعب الدولي الأسترالي السابق، كريغ فوستر، إن الأمر سيكون "مخزيا إلى أقصى حد".
وتبنى ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في السنوات الأخيرة إصلاحات في مجال حقوق المرأة.
وذاع صيت المملكة مؤخرا في كرة القدم العالمية بعد أن نجحت في استقطاب كريستيانو رونالدو لنادي النصر السعودي في صفقة تبلغ قيمتها أكثر من 200 مليون يورو (217 مليون دولار).
وبحسب تقارير، تطمح السعودية لاستضافة كأس العالم للرجال 2030 وقد نالت شرف استضافة كأس آسيا 2027 في اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي.