الوافي
03-27-2023, 05:03 PM
عادت أطقم عسكرية أوكرانية إلى بلادها بعد أن أنهت ببريطانيا تدريبات لاستخدام دبابات قتالية من طراز "تشالنجر.2"، التي يتوقع أن تعتمد عليها كييف في تنفيذ هجومها المضاد على القوات الروسية.
وأمضى مجموعة من العسكريين الأوكرانيين أسابيع في تلقي تدريبات حول كيفية القتال بدبابات "تشالنجر 2"، تحت إشراف مسؤولين عسكريين بريطانيين، بحسب وزارة الدفاع البريطانية، الاثنين.
وحلت العناصر العسكرية الأوكرانية ببريطانيا، شهر يناير الماضي، بعد وقت قصير من إعلان رئيس الوزراء، ريشي سوناك، تقديم المملكة المتحدة 14 دبابة من طراز تشالنجر لأوكرانيا لمساعدتها في مواجهة الغزو الروسي.
وبحسب صحيفة "الغارديان"، يرتقب أن تصل الدبابات البريطانية والطواقم الأوكرانية المدربة إلى مواقعها في الوقت المناسب، بالتزامن مع تواصل الاستعدادات للهجوم المضاد الذي تخطط له كييف لاستعادة أراضيها التي تسيطر عليها قوات موسكو.
وقال وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، إن الجنود الأوكرانيين "عادوا إلى وطنهم وهم معدون أفضل إعداد".
وتابع والاس الذي زار القوات الأوكرانية خلال تدريبهم في معسكر بوفينغتون في دورست، جنوب غرب بريطانيا، الشهر الماضي: "إنه لمن الملهم حقا أن نشهد تصميم الجنود الأوكرانيين بعد إكمال تدريبهم على الأراضي البريطانية"، مضيفا: "سنواصل الوقوف إلى جانبهم وبذل كل ما في وسعنا لدعم أوكرانيا لأطول فترة ممكنة ".
من جهته، قال الملازم، جون ستون، الذي أشرف على مهمة التدريب: "لقد كان من دواعي فخرنا تقديم هذا التدريب لشركائنا الأوكرانيين، لقد تأثرنا جميعا بمستوى كفاءتهم وليس لدينا أدنى شك في أن أصدقاءنا سيستخدمون تشالنجر 2 بفاعلية في معاركهم وقتالهم للدفاع عن وطنهم".
واعتبرت وزارة الدفاع البريطانية، أن دبابات تشالنجر 2 "ستحدث تغييرا في قدرات القوات المسلحة الأوكرانية"، مشيرة إلى أنها توفر لكييف "أحد أحدث الأنظمة المدفعية وأكثرها تطورا في العالم".
وفي أوائل فبراير الماضي، زار الرئيس الأوكراني ، فولوديمير زيلينسكي، برفقة سوناك جنود بلاده في منشأة التدريب.
وبالإضافة إلى 14 دبابة من طراز تشالنجر، قدمت المملكة المتحدة لأوكرانيا 20 ناقلة جنود مدرعة من طراز بولدوج، و 30 مدفعية ذاتية الدفع من طراز AS-90.
كما سبق أن أعلنت مجموعة من الدول الأعضاء في حلف الناتو عن إمداد أوكرانيا بالدبابات، بما فيها دبابات من طراز ليوبارد الألمانية الصنع وأبرامر الأميركية، مما يمثل بحسب الغارديان: "تحديثا مهما للقوات المسلحة الأوكرانية".
وسبق أن أكد وزير الدفاع الأوكراني، أوليكسي ريزنيكوف، أن كييف ستحتاج إلى هذه الدبابات الجديدة من أجل تنفيذ هجوم عكسي، قائلا: "سنستخدمها كقبضة حديدية لاختراق خطوطهم الدفاعية".
وتعد الدبابة البريطانية تشالنجر 2، دبابة قتال رئيسية مصممة لاصطياد وتدمير الدبابات الأخرى.
وتتمتع الدبابة بسمعة طيبة بين الجيوش العالمية حيث إنه لم يسبق تدمير دبابة من هذا الطراز.
وهي في الخدمة مع الجيش البريطاني منذ عام 1994، وقد تم نشرها في البوسنة والهرسك وكوسوفو والعراق، وفقا للجيش.
ويقول موقع "military today" إنها واحدة من أكثر الدبابات المحمية في العالم.
وتوفر دبابة القتال الرئيسية هذه مستوى عال جدا من الحماية ضد أسلحة النيران المباشرة. وتستخدم درع تشوبهام المركب من الجيل الثاني. وتم تجهيز تشالينجر 2 بحماية وأنظمة إخماد الحرائق الأوتوماتيكية.
وتم تجهيز الدبابة بمدفع جديد L30E4 120 ملم. وهي قادرة على إطلاق مجموعة واسعة من ذخائر دبابات الناتو القياسية عيار 120 ملم.
والمدى الفعال لتشالنجر هو 3 كيلومترات، لكن الموقع يقول إنه خلال حرب الخليج دمرت تشالنجر دبابات عراقية (صناعة سوفيتية) على بعد 4 كيلومترات.
وأمضى مجموعة من العسكريين الأوكرانيين أسابيع في تلقي تدريبات حول كيفية القتال بدبابات "تشالنجر 2"، تحت إشراف مسؤولين عسكريين بريطانيين، بحسب وزارة الدفاع البريطانية، الاثنين.
وحلت العناصر العسكرية الأوكرانية ببريطانيا، شهر يناير الماضي، بعد وقت قصير من إعلان رئيس الوزراء، ريشي سوناك، تقديم المملكة المتحدة 14 دبابة من طراز تشالنجر لأوكرانيا لمساعدتها في مواجهة الغزو الروسي.
وبحسب صحيفة "الغارديان"، يرتقب أن تصل الدبابات البريطانية والطواقم الأوكرانية المدربة إلى مواقعها في الوقت المناسب، بالتزامن مع تواصل الاستعدادات للهجوم المضاد الذي تخطط له كييف لاستعادة أراضيها التي تسيطر عليها قوات موسكو.
وقال وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، إن الجنود الأوكرانيين "عادوا إلى وطنهم وهم معدون أفضل إعداد".
وتابع والاس الذي زار القوات الأوكرانية خلال تدريبهم في معسكر بوفينغتون في دورست، جنوب غرب بريطانيا، الشهر الماضي: "إنه لمن الملهم حقا أن نشهد تصميم الجنود الأوكرانيين بعد إكمال تدريبهم على الأراضي البريطانية"، مضيفا: "سنواصل الوقوف إلى جانبهم وبذل كل ما في وسعنا لدعم أوكرانيا لأطول فترة ممكنة ".
من جهته، قال الملازم، جون ستون، الذي أشرف على مهمة التدريب: "لقد كان من دواعي فخرنا تقديم هذا التدريب لشركائنا الأوكرانيين، لقد تأثرنا جميعا بمستوى كفاءتهم وليس لدينا أدنى شك في أن أصدقاءنا سيستخدمون تشالنجر 2 بفاعلية في معاركهم وقتالهم للدفاع عن وطنهم".
واعتبرت وزارة الدفاع البريطانية، أن دبابات تشالنجر 2 "ستحدث تغييرا في قدرات القوات المسلحة الأوكرانية"، مشيرة إلى أنها توفر لكييف "أحد أحدث الأنظمة المدفعية وأكثرها تطورا في العالم".
وفي أوائل فبراير الماضي، زار الرئيس الأوكراني ، فولوديمير زيلينسكي، برفقة سوناك جنود بلاده في منشأة التدريب.
وبالإضافة إلى 14 دبابة من طراز تشالنجر، قدمت المملكة المتحدة لأوكرانيا 20 ناقلة جنود مدرعة من طراز بولدوج، و 30 مدفعية ذاتية الدفع من طراز AS-90.
كما سبق أن أعلنت مجموعة من الدول الأعضاء في حلف الناتو عن إمداد أوكرانيا بالدبابات، بما فيها دبابات من طراز ليوبارد الألمانية الصنع وأبرامر الأميركية، مما يمثل بحسب الغارديان: "تحديثا مهما للقوات المسلحة الأوكرانية".
وسبق أن أكد وزير الدفاع الأوكراني، أوليكسي ريزنيكوف، أن كييف ستحتاج إلى هذه الدبابات الجديدة من أجل تنفيذ هجوم عكسي، قائلا: "سنستخدمها كقبضة حديدية لاختراق خطوطهم الدفاعية".
وتعد الدبابة البريطانية تشالنجر 2، دبابة قتال رئيسية مصممة لاصطياد وتدمير الدبابات الأخرى.
وتتمتع الدبابة بسمعة طيبة بين الجيوش العالمية حيث إنه لم يسبق تدمير دبابة من هذا الطراز.
وهي في الخدمة مع الجيش البريطاني منذ عام 1994، وقد تم نشرها في البوسنة والهرسك وكوسوفو والعراق، وفقا للجيش.
ويقول موقع "military today" إنها واحدة من أكثر الدبابات المحمية في العالم.
وتوفر دبابة القتال الرئيسية هذه مستوى عال جدا من الحماية ضد أسلحة النيران المباشرة. وتستخدم درع تشوبهام المركب من الجيل الثاني. وتم تجهيز تشالينجر 2 بحماية وأنظمة إخماد الحرائق الأوتوماتيكية.
وتم تجهيز الدبابة بمدفع جديد L30E4 120 ملم. وهي قادرة على إطلاق مجموعة واسعة من ذخائر دبابات الناتو القياسية عيار 120 ملم.
والمدى الفعال لتشالنجر هو 3 كيلومترات، لكن الموقع يقول إنه خلال حرب الخليج دمرت تشالنجر دبابات عراقية (صناعة سوفيتية) على بعد 4 كيلومترات.