قصيدة : سديم الوهم .

[سفير الحب]

ها أنا أكابد وجعا
استشرى في أوصالي
وبدّد طباعي
ومزّق مجامعي
ومغزل الصّبر
تشابك مع حزن الغروب
فتجرّأ على مشاعري
وكمّم أفواه منابعي
وصادر مهبّ النور في مضاجعي..
وتراني أدفن آهاتي في قلب الرّعد
وأنا أقارع جحود الورد في مزارعي
وأراقب سكون الدّهشة
وشرنقة الألم
ومحيض الذّكرى في مرابعي
أراقب جزع القرنفل
ووجع الياسمين
وشهقات الأنجم
وحفيف الرّوح
وهدير أشواق تضجّ مسامعي
أراقب طيرا من الأحلام تتساقط
أمام ناظري
مكسورة الجناح
تحرّك مواجعي
وعاصفة من الغضب المكنون
تدكّ معابري
وأنا أراقب رقصة الحروف
فوق سطور مدامعي
أراقب أنين الشّموع
تحرّضني على الخضوع
لأقداري وشرائعي
من ينتشلني من حضن الذّهول
من منامي
من محاجري وبدائعي
ويعيد لي اعتباري
وكبريائي وملاحمي ؟؟
من يعيد لي جوارحي ومطامعي ؟؟
من يعيدني لوهج محبرتي وزوابعي ؟
بقلم شاعر الواحة : بشير قادري

[الغرور]

طرح قيم جدا تسلم ايدك عطاء دائم وبارك الله فيك

[الوافي]

وعاصفة من الغضب المكنون
تدكّ معابري
وأنا أراقب رقصة الحروف
فوق سطور مدامعي
أراقب أنين الشّموع

اسدل الستار على الحروف
كنت كل ليلة انادي
ياليالي شهرزاد الالف
انك مازلتِ على عتبات البوح واقفة
وعلى ثياب كلماتك عطر الابداع
اينما حلت بك السطور
فانها وليدة من محبرة ولادة
تحياتي وتقييمي

[رحيل]

سلمت أناملك على جمال طرحك
الله يعطيك العاافيه
لك جنائن الورد وأصدق الود

[كاريزما]

لا عدمنا التميز و روعة الطرح
دمت لنا ودام تالقك الدائم آرق التحايا