الوافي
04-13-2023, 04:55 PM
في تصريح تناقلته وسائل إعلام جزائرية، الخميس، اتهم وزير الداخلية الجزائري، إبراهيم مراد، المغرب باستهداف بلاده، ضمن حديثه عن حصيلة وزارته المتعلقة بضبط المخدرات.
وقال مرّاد في إجابته عن سؤال برلماني، يخص الإجراءات التي تتخذها وزارة الداخلية الجزائرية للحد من ظاهرة المتاجرة بالمخدرات وعلاج المدمنين إن "الكل يعلم بأن الجزائر مستهدفة من طرف الجارة الغربية.. جارة السوء" في إشارة إلى الممكلة المغربية المتاخمة للجزائر من حدودها الغربية.والعلاقات بين البلدين المغاربيين الجارين سيئة وتشهد بانتظام حوادث، في حين يستمر غلق الحدود البرية بينهما منذ أقرب من 30 عاما.
ويبلغ طول الحدود البرية بين الجزائر والمغرب 1500 كلم.
في تعليقه على تصريح الوزير الجزائري، قال المحلل المغربي، أشرف الطريبق إن "النظام العسكري بالجزائر يسعى دائما لتخويف شعبه من المغرب لأغراض سياسية داخلية".
وأشار في اتصال مع موقع الحرة "أن السلطة بالجزائر تعلم جيدا أنه لا مبرر لغلق الحدود المستمر منذ 30 سنة، لذلك تختلق الأعذار".
وفي 1994، ردت الجزائر على فرض العاهل المغربي التأشيرة على الجزائريين، إثر تفجيرات استهدفت فندقا بمراكش، نسبتها الرباط إلى جزائريين، بغلق الحدود البرية إلى جانب فرض التأشيرة على المغاربة.ومنذ ذلك الحين، لم تتوقف الاتهامات المتبادلة بين الجزائر والمغرب، كانت آخرها، اتهام الجزائر للمغرب بالضلوع في إشعال النيران التي أتت في 2021 على مساحات شاسعة من الأشجار، خصوصا بمنطقة القبائل.
لكن ملف الخلاف الرئيسي بين البلدين، هو قضية الصحراء الغربية، إذ أن الجزائر تعتبر الداعم الرئيسي لجبهة بوليساريو التي تطالب باستفتاء على حق تقرير المصير بالصحراء، بينما تقترح المملكة إعطاء المستعمرة الإسبانية السابقة، الحكم الذاتي في إطار حكمها.
وتكثف الشرطة الجزائرية المداهمات في الأحياء الشعبية، على وجه التحديد، في محاولة منها لمحاصرة ظاهرة تعاطي المخدرات التي تفشت بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة.
وكانت وكالة الأنباء الفرنسية، فرانس برس، نقلت عن رئيسة وكالة مكافحة المخدرات، غنية مقداش، قولها إن تعاطي الكوكايين ارتفع بأكثر من 200 بالمئة في الأشهر العشرة الأولى من 2022 مقارنة بنفس الفترة من 2021، فيما ضبطت الشرطة أكثر من 60 طنّا من القنب في الفترة نفسها.
وفي حصيلة جديدة أفرج عنها الجيش الجزائري الذي يتولى ملاحقة المهربين على الحدود، أحبطت الجزائر في الفترة بين 5 و11 إبريل الجاري، كميات كبيرة من المخدرات، عبر الحدود مع المغرب، تقدر بـ4 قناطير و62 كيلوغرام من الكيف المعالج، وأكثر من 100 ألف قرص مهلوس، كانت بصدد دخول التراب الجزائري، كما تم توقيف شخص، اتهم بتهريب المواد الممنوعة عبر الحدود الغربية للبلاد، وفق ما أوردته قناة الجزائر24 الحكومية.
وقال مرّاد في إجابته عن سؤال برلماني، يخص الإجراءات التي تتخذها وزارة الداخلية الجزائرية للحد من ظاهرة المتاجرة بالمخدرات وعلاج المدمنين إن "الكل يعلم بأن الجزائر مستهدفة من طرف الجارة الغربية.. جارة السوء" في إشارة إلى الممكلة المغربية المتاخمة للجزائر من حدودها الغربية.والعلاقات بين البلدين المغاربيين الجارين سيئة وتشهد بانتظام حوادث، في حين يستمر غلق الحدود البرية بينهما منذ أقرب من 30 عاما.
ويبلغ طول الحدود البرية بين الجزائر والمغرب 1500 كلم.
في تعليقه على تصريح الوزير الجزائري، قال المحلل المغربي، أشرف الطريبق إن "النظام العسكري بالجزائر يسعى دائما لتخويف شعبه من المغرب لأغراض سياسية داخلية".
وأشار في اتصال مع موقع الحرة "أن السلطة بالجزائر تعلم جيدا أنه لا مبرر لغلق الحدود المستمر منذ 30 سنة، لذلك تختلق الأعذار".
وفي 1994، ردت الجزائر على فرض العاهل المغربي التأشيرة على الجزائريين، إثر تفجيرات استهدفت فندقا بمراكش، نسبتها الرباط إلى جزائريين، بغلق الحدود البرية إلى جانب فرض التأشيرة على المغاربة.ومنذ ذلك الحين، لم تتوقف الاتهامات المتبادلة بين الجزائر والمغرب، كانت آخرها، اتهام الجزائر للمغرب بالضلوع في إشعال النيران التي أتت في 2021 على مساحات شاسعة من الأشجار، خصوصا بمنطقة القبائل.
لكن ملف الخلاف الرئيسي بين البلدين، هو قضية الصحراء الغربية، إذ أن الجزائر تعتبر الداعم الرئيسي لجبهة بوليساريو التي تطالب باستفتاء على حق تقرير المصير بالصحراء، بينما تقترح المملكة إعطاء المستعمرة الإسبانية السابقة، الحكم الذاتي في إطار حكمها.
وتكثف الشرطة الجزائرية المداهمات في الأحياء الشعبية، على وجه التحديد، في محاولة منها لمحاصرة ظاهرة تعاطي المخدرات التي تفشت بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة.
وكانت وكالة الأنباء الفرنسية، فرانس برس، نقلت عن رئيسة وكالة مكافحة المخدرات، غنية مقداش، قولها إن تعاطي الكوكايين ارتفع بأكثر من 200 بالمئة في الأشهر العشرة الأولى من 2022 مقارنة بنفس الفترة من 2021، فيما ضبطت الشرطة أكثر من 60 طنّا من القنب في الفترة نفسها.
وفي حصيلة جديدة أفرج عنها الجيش الجزائري الذي يتولى ملاحقة المهربين على الحدود، أحبطت الجزائر في الفترة بين 5 و11 إبريل الجاري، كميات كبيرة من المخدرات، عبر الحدود مع المغرب، تقدر بـ4 قناطير و62 كيلوغرام من الكيف المعالج، وأكثر من 100 ألف قرص مهلوس، كانت بصدد دخول التراب الجزائري، كما تم توقيف شخص، اتهم بتهريب المواد الممنوعة عبر الحدود الغربية للبلاد، وفق ما أوردته قناة الجزائر24 الحكومية.