الوافي
04-22-2023, 05:35 PM
أظهرت وثيقة استخبارية أميركية مسربة حصلت عليها صحيفة "واشنطن بوست" أن مجموعة "فاغنر" الروسية قدمت معدات وتدريب لقوات الأمن السودانية، بالإضافة لتقديمها المشورة لقادة الحكومة وإجرائها عمليات معلوماتية، وتُعرف كذلك بعمليات التأثير، وهي عمليات تتضمن جمع معلومات تكتيكية عن الخصم.
ومع ذلك قالت الصحيفة إن اندلاع الاشتباكات العنيفة نهاية الأسبوع الماضي بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع، وضعت موسكو ومرتزقتها أمام معضلة حقيقية.
وأشارت إلى أن روسيا ومجموعة فاغنر باتت تواجه خطر خسارة الكثير في حال دعمت الجانب الخطأ خلال القتال الجاري حاليا.
وبينت أنه حتى في حال وقفت موسكو على الحياد، فإن انهيار السودان قد يمثل نكسة كبيرة للروس.
قد يؤدي ذلك، وفقا للصحيفة، لوضع تحالف موثوق بين دولتين على خلاف مع الغرب، على المحك.
وقالت الصحيفة إن هذا التحالف، لم يسفر عن صفقات لتجارة الذهب والأسلحة فحسب، بل كان يقترب من احتمال إنشاء قاعدة بحرية روسية استراتيجية على البحر الأحمر في بورتسودان.
وخلال زيارة إلى الخرطوم في فبراير الماضي، ناقش وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مسألة إنشاء القاعدة مع قادة السودان واستكمالها بحلول نهاية عام 2023، وفقا للوثيقة الاستخباراتية.
حتى الآن، لا توجد تقارير مؤكدة تفيد بأن عناصر "فاغنر" متورطون بشكل مباشر في القتال، وفقا للصحيفة، التي أشارت في الوقت ذاته إلى أن عدة مصادر تقول إن ميليشيا ليبية تربطها علاقات وثيقة بفاغنر أرسلت إمدادات إلى قوات الدعم السريع.
ونفت قوات الدعم السريع في تغريدة السبت وجود أي علاقات لها مع فاغنر.
وبينت الصحيفة أنه قوات الدعم السريع تلقت في الأيام الأخيرة ما لا يقل عن 30 ناقلة وقود وشحنة واحدة على الأقل من الإمدادات العسكرية من أحد أبناء اللواء المتقاعد الليبي خليفة حفتر، وفقا لمسؤولين ليبيين ودبلوماسيين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة معلومات حساسة.
ونفت قوات حفتر قيامها بهذه الشحنات.
وقال مدير "معهد صادق"، أنس القماطي، وهو أول معهد فكري للسياسة العامة في طرابلس إن عناصر فاغنر كانوا ليعلمون بوصول الإمدادات العسكرية لقوات الدعم السريع، لأن حفتر يعتمد عليهم للمساعدة في السيطرة على معداته وذخائره وتجنب سرقتها.
وأضاف القماطي أن لكل من قوات الدعم السريع السودانية وفاغنر تاريخ طويل من العلاقات مع قوات حفتر.
أرسل قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي في السابق قواته إلى ليبيا للقتال إلى جانب حفتر ومرتزقة فاغنر.
وأشار القماطي إلى أنه في عامي 2021 و 2022، أجرى أفراد فاغنر المتمركزون في الأراضي الليبية التي يسيطر عليها حفتر تدريبات بالذخيرة الحية مع قوات الدعم السريع، حسب تقارير وشهود عيان في المنطقة.
ومع هذا، ترى الصحيفة أن روسيا وحفتر قد يدفعان الثمن غاليا لدعمها لقوات الدعم السريع.
وذكرت أن هناك قلق متزايد داخل قيادة الجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر، من أن مثل هذا الدعم قد يضر بعلاقاتهم مع مصر، المعروفة بدعمها لقائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان.
وقال مسؤول ليبي مطلع على الأحداث إن حفتر تحدث هاتفيا يوم الخميس مع جنرال من المخابرات العسكرية المصرية وتعهد بوقف الدعم لقوات الدعم السريع على الفور.
كما أن لدى روسيا الكثير لتخسره إذا سلحت الجانب الخطأ، وفقا لدبلوماسي غربي يتابع الموضوع عن كثب.
وقال الدبلوماسي إن قوات الدعم السريع في الوقت الحالي تبدو أضعف من الجيش الذي يتمتع بقوة جوية تفتقر إليها قوات حميدتي.
ومع ذلك قالت الصحيفة إن اندلاع الاشتباكات العنيفة نهاية الأسبوع الماضي بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع، وضعت موسكو ومرتزقتها أمام معضلة حقيقية.
وأشارت إلى أن روسيا ومجموعة فاغنر باتت تواجه خطر خسارة الكثير في حال دعمت الجانب الخطأ خلال القتال الجاري حاليا.
وبينت أنه حتى في حال وقفت موسكو على الحياد، فإن انهيار السودان قد يمثل نكسة كبيرة للروس.
قد يؤدي ذلك، وفقا للصحيفة، لوضع تحالف موثوق بين دولتين على خلاف مع الغرب، على المحك.
وقالت الصحيفة إن هذا التحالف، لم يسفر عن صفقات لتجارة الذهب والأسلحة فحسب، بل كان يقترب من احتمال إنشاء قاعدة بحرية روسية استراتيجية على البحر الأحمر في بورتسودان.
وخلال زيارة إلى الخرطوم في فبراير الماضي، ناقش وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مسألة إنشاء القاعدة مع قادة السودان واستكمالها بحلول نهاية عام 2023، وفقا للوثيقة الاستخباراتية.
حتى الآن، لا توجد تقارير مؤكدة تفيد بأن عناصر "فاغنر" متورطون بشكل مباشر في القتال، وفقا للصحيفة، التي أشارت في الوقت ذاته إلى أن عدة مصادر تقول إن ميليشيا ليبية تربطها علاقات وثيقة بفاغنر أرسلت إمدادات إلى قوات الدعم السريع.
ونفت قوات الدعم السريع في تغريدة السبت وجود أي علاقات لها مع فاغنر.
وبينت الصحيفة أنه قوات الدعم السريع تلقت في الأيام الأخيرة ما لا يقل عن 30 ناقلة وقود وشحنة واحدة على الأقل من الإمدادات العسكرية من أحد أبناء اللواء المتقاعد الليبي خليفة حفتر، وفقا لمسؤولين ليبيين ودبلوماسيين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة معلومات حساسة.
ونفت قوات حفتر قيامها بهذه الشحنات.
وقال مدير "معهد صادق"، أنس القماطي، وهو أول معهد فكري للسياسة العامة في طرابلس إن عناصر فاغنر كانوا ليعلمون بوصول الإمدادات العسكرية لقوات الدعم السريع، لأن حفتر يعتمد عليهم للمساعدة في السيطرة على معداته وذخائره وتجنب سرقتها.
وأضاف القماطي أن لكل من قوات الدعم السريع السودانية وفاغنر تاريخ طويل من العلاقات مع قوات حفتر.
أرسل قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي في السابق قواته إلى ليبيا للقتال إلى جانب حفتر ومرتزقة فاغنر.
وأشار القماطي إلى أنه في عامي 2021 و 2022، أجرى أفراد فاغنر المتمركزون في الأراضي الليبية التي يسيطر عليها حفتر تدريبات بالذخيرة الحية مع قوات الدعم السريع، حسب تقارير وشهود عيان في المنطقة.
ومع هذا، ترى الصحيفة أن روسيا وحفتر قد يدفعان الثمن غاليا لدعمها لقوات الدعم السريع.
وذكرت أن هناك قلق متزايد داخل قيادة الجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر، من أن مثل هذا الدعم قد يضر بعلاقاتهم مع مصر، المعروفة بدعمها لقائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان.
وقال مسؤول ليبي مطلع على الأحداث إن حفتر تحدث هاتفيا يوم الخميس مع جنرال من المخابرات العسكرية المصرية وتعهد بوقف الدعم لقوات الدعم السريع على الفور.
كما أن لدى روسيا الكثير لتخسره إذا سلحت الجانب الخطأ، وفقا لدبلوماسي غربي يتابع الموضوع عن كثب.
وقال الدبلوماسي إن قوات الدعم السريع في الوقت الحالي تبدو أضعف من الجيش الذي يتمتع بقوة جوية تفتقر إليها قوات حميدتي.