الوافي
05-16-2023, 05:16 PM
قال سكان في العاصمة السودانية الخرطوم إن الضربات الجوية والقصف المدفعي تصاعدا بشدة، الثلاثاء، مع سعي الجيش لطرد قوات الدعم السريع التي يحاربها منذ شهر.
وذكر شهود أنهم سمعوا أصوات ضربات جوية واشتباكات وانفجارات في جنوب الخرطوم، بالإضافة إلى قصف عنيف أثناء الليل في أجزاء من مدينتي بحري وأم درمان المجاورتين.
ويتركز القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع في العاصمة، لكنه أثار اضطرابات في أنحاء أخرى من السودان خاصة في إقليم دارفور بغرب البلاد.
وفي وقت سابق، أكد شهود عيان لموقع "الحرة" اندلاع حريقين على الأقل، أمس الاثنين، في سوق أم درمان، تسبب في تدمير عدد من المحال التجارية.
وقال المحامي إلياس طارق، الذي يقع مكتبه في المنطقة المتاخمة للعاصمة السودانية الخرطوم، ويمتلك متجرا في السوق لموقع "الحرة": اندلع حريق كبير الليلة وحريق آخر أمس".
وأفادت صحيفة الراكوبة السودانية باندلاع حريق آخر قبل 3 أيام، كما أكد شهود عيان لـ"راديو سوا" اندلاع الحرائق.
وخلال الأيام القليلة الماضية، احترق مصنع كان يوفر 60 بالمئة من الإمدادات الغذائية التي تقدمها الأمم المتحدة للأطفال المصابين بسوء التغذية الحاد في السودان.
وتسببت الاشتباكات في فرار نحو 200 ألف من السودان إلى دول مجاورة ونزوح نحو 700 ألف في الداخل، مما أسفر عن أزمة إنسانية تهدد بزعزعة استقرار المنطقة برمتها.
ويكابد الباقون في الخرطوم للعيش وسط القتال، مع انهيار الخدمات الصحية وانقطاع إمدادات الطاقة والمياه وتناقص المخزونات الغذائية.
وتقول الأرقام الرسمية إن الصراع أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 676 قتيلا و5576 مصابا. ومع ذلك فإنه من المتوقع أن يكون العدد الحقيقي أكبر بكثير نظرا لوجود العديد من البلاغات عن مفقودين، ووجود جثث لم يتم دفنها.
وذكر شهود أنهم سمعوا أصوات ضربات جوية واشتباكات وانفجارات في جنوب الخرطوم، بالإضافة إلى قصف عنيف أثناء الليل في أجزاء من مدينتي بحري وأم درمان المجاورتين.
ويتركز القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع في العاصمة، لكنه أثار اضطرابات في أنحاء أخرى من السودان خاصة في إقليم دارفور بغرب البلاد.
وفي وقت سابق، أكد شهود عيان لموقع "الحرة" اندلاع حريقين على الأقل، أمس الاثنين، في سوق أم درمان، تسبب في تدمير عدد من المحال التجارية.
وقال المحامي إلياس طارق، الذي يقع مكتبه في المنطقة المتاخمة للعاصمة السودانية الخرطوم، ويمتلك متجرا في السوق لموقع "الحرة": اندلع حريق كبير الليلة وحريق آخر أمس".
وأفادت صحيفة الراكوبة السودانية باندلاع حريق آخر قبل 3 أيام، كما أكد شهود عيان لـ"راديو سوا" اندلاع الحرائق.
وخلال الأيام القليلة الماضية، احترق مصنع كان يوفر 60 بالمئة من الإمدادات الغذائية التي تقدمها الأمم المتحدة للأطفال المصابين بسوء التغذية الحاد في السودان.
وتسببت الاشتباكات في فرار نحو 200 ألف من السودان إلى دول مجاورة ونزوح نحو 700 ألف في الداخل، مما أسفر عن أزمة إنسانية تهدد بزعزعة استقرار المنطقة برمتها.
ويكابد الباقون في الخرطوم للعيش وسط القتال، مع انهيار الخدمات الصحية وانقطاع إمدادات الطاقة والمياه وتناقص المخزونات الغذائية.
وتقول الأرقام الرسمية إن الصراع أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 676 قتيلا و5576 مصابا. ومع ذلك فإنه من المتوقع أن يكون العدد الحقيقي أكبر بكثير نظرا لوجود العديد من البلاغات عن مفقودين، ووجود جثث لم يتم دفنها.