الوافي
06-08-2023, 06:30 PM
بدأت القوات الأوكرانية، الأربعاء، هجومًا مضادًا طال انتظاره ضد القوات الروسية التي تحتل مناطق شرقي البلاد، بحسب "واشنطن بوست"، ما يفتح الباب أمام مرحلة حاسمة من الحرب تهدف إلى استعادة كييف لسيادتها على أراضيها والحفاظ على الدعم الغربي.
ونقلت الصحيفة عن عدة أفراد في القوات المسلحة الأوكرانية، أن كييف كثفت من هجماتها في مناطق جنوب شرقي البلاد.
وأوضحت أن معلوماتها جاءت من أربعة أفراد من الجيش الأوكراني وبينهم ضباط، اشترطوا عدم الكشف عن هويتهم لأنه غير مسموح لهم بمناقشة التطورات على أرض المعركة بشكل علني.
وصرح أحد أفراد القوات المشاركة في الهجوم المضاد، للصحيفة، أن القتال "عنيف ومتواصل"، مضيفًا أن "الوضع صعب على الأرض والمدفعية والطيران يقومون بمهامهم، لكن الروس يعملون أيضًا، قواتنا تتقدم لكن ليس بالسرعة التي أردناها".
من المتوقع أن تمتد العملية على مدار أشهر، وبحسب الصحيفة، ستكون بمثابة الاختبار للاستراتيجية التي تقودها الولايات المتحدة لإعداد القوات الأوكرانية بكل الأساليب العسكرية الأكثر تطورًا.
وكانت رويترز، نقلت عن مسؤول أمني أوكراني كبير، الأربعاء، أن بلاده لم تشن بعد هجوما مضادا مخططا لاستعادة أراض تحتلها روسيا، موضحا أن بداية الهجوم ستكون واضحة للجميع عندما تحدث.
ونفى أوليكسي دانيلوف، أمين مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني، تصريحات مسؤولين روس قالوا فيها إن الهجوم المضاد بدأ بالفعل.
وقال دانيلوف في مقابلة مع رويترز "كل هذا ليس صحيحا. عندما يبدأ هذا الأمر فجيشنا هو الذي سيقرره. حين نبدأ الهجوم المضاد سيعرف الجميع ذلك وسوف يرونه".
وأضاف أن المسؤولين الروس جانبهم الصواب عندما اعتقدوا أن التقدم الأوكراني في بعض مناطق خطوط الجبهة هو بداية العملية الأكبر.
وتقاتل القوات الروسية، التي بدأت غزوها الشامل في فبراير 2022، القوات الأوكرانية على امتداد مناطق كبيرة من خط الجبهة.
وقالت هانا ماليار نائبة وزير الدفاع الأوكراني، الأربعاء، إن أوكرانيا تقدمت بين 200 متر و1100 متر في بعض المناطق المحيطة بمدينة باخموت المدمرة بشرق البلاد في الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وتأمل كييف أن يمثل الهجوم المضاد الذي طال انتظاره لحظة فارقة في الحرب، وتريد استعادة مساحات كبيرة من الأراضي التي تحتلها روسيا.
وقال دانيلوف أيضا إنه ما من شك في أن روسيا تسببت في تدمير سد كاخوفكا على نهر دنيبرو في منطقة خيرسون جنوب البلاد، أمس الثلاثاء، لأن المنطقة تحت الاحتلال منذ بداية الغزو الروسي.
وقالت كييف قبل عدة أشهر إن القوات الروسية لغّمت السد، وأشارت إلى أن موسكو نسفت السد في محاولة لمنع القوات الأوكرانية من عبور نهر دنيبرو لمهاجمة القوات الروسية. وتُحّمل روسيا أوكرانيا مسؤولية انهيار السد.
وأضاف دانيلوف "تصور الروس أننا سنتقدم في هذا الاتجاه. لن تؤدي أفعالهم إلى العواقب التي كانوا يرغبون في أن تؤدي لها".
وأوضح دانيلوف أن أوكرانيا ستواجه الآن ضغوطا للموافقة على محادثات سلام، مؤكدا الموقف الأوكراني الرافض لإجراء محادثات قبل أن تنسحب القوات الروسية من بلاده.
ونقلت الصحيفة عن عدة أفراد في القوات المسلحة الأوكرانية، أن كييف كثفت من هجماتها في مناطق جنوب شرقي البلاد.
وأوضحت أن معلوماتها جاءت من أربعة أفراد من الجيش الأوكراني وبينهم ضباط، اشترطوا عدم الكشف عن هويتهم لأنه غير مسموح لهم بمناقشة التطورات على أرض المعركة بشكل علني.
وصرح أحد أفراد القوات المشاركة في الهجوم المضاد، للصحيفة، أن القتال "عنيف ومتواصل"، مضيفًا أن "الوضع صعب على الأرض والمدفعية والطيران يقومون بمهامهم، لكن الروس يعملون أيضًا، قواتنا تتقدم لكن ليس بالسرعة التي أردناها".
من المتوقع أن تمتد العملية على مدار أشهر، وبحسب الصحيفة، ستكون بمثابة الاختبار للاستراتيجية التي تقودها الولايات المتحدة لإعداد القوات الأوكرانية بكل الأساليب العسكرية الأكثر تطورًا.
وكانت رويترز، نقلت عن مسؤول أمني أوكراني كبير، الأربعاء، أن بلاده لم تشن بعد هجوما مضادا مخططا لاستعادة أراض تحتلها روسيا، موضحا أن بداية الهجوم ستكون واضحة للجميع عندما تحدث.
ونفى أوليكسي دانيلوف، أمين مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني، تصريحات مسؤولين روس قالوا فيها إن الهجوم المضاد بدأ بالفعل.
وقال دانيلوف في مقابلة مع رويترز "كل هذا ليس صحيحا. عندما يبدأ هذا الأمر فجيشنا هو الذي سيقرره. حين نبدأ الهجوم المضاد سيعرف الجميع ذلك وسوف يرونه".
وأضاف أن المسؤولين الروس جانبهم الصواب عندما اعتقدوا أن التقدم الأوكراني في بعض مناطق خطوط الجبهة هو بداية العملية الأكبر.
وتقاتل القوات الروسية، التي بدأت غزوها الشامل في فبراير 2022، القوات الأوكرانية على امتداد مناطق كبيرة من خط الجبهة.
وقالت هانا ماليار نائبة وزير الدفاع الأوكراني، الأربعاء، إن أوكرانيا تقدمت بين 200 متر و1100 متر في بعض المناطق المحيطة بمدينة باخموت المدمرة بشرق البلاد في الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وتأمل كييف أن يمثل الهجوم المضاد الذي طال انتظاره لحظة فارقة في الحرب، وتريد استعادة مساحات كبيرة من الأراضي التي تحتلها روسيا.
وقال دانيلوف أيضا إنه ما من شك في أن روسيا تسببت في تدمير سد كاخوفكا على نهر دنيبرو في منطقة خيرسون جنوب البلاد، أمس الثلاثاء، لأن المنطقة تحت الاحتلال منذ بداية الغزو الروسي.
وقالت كييف قبل عدة أشهر إن القوات الروسية لغّمت السد، وأشارت إلى أن موسكو نسفت السد في محاولة لمنع القوات الأوكرانية من عبور نهر دنيبرو لمهاجمة القوات الروسية. وتُحّمل روسيا أوكرانيا مسؤولية انهيار السد.
وأضاف دانيلوف "تصور الروس أننا سنتقدم في هذا الاتجاه. لن تؤدي أفعالهم إلى العواقب التي كانوا يرغبون في أن تؤدي لها".
وأوضح دانيلوف أن أوكرانيا ستواجه الآن ضغوطا للموافقة على محادثات سلام، مؤكدا الموقف الأوكراني الرافض لإجراء محادثات قبل أن تنسحب القوات الروسية من بلاده.