الوافي
06-14-2023, 05:11 PM
منح مجلس النواب الروسي (الدوما) موافقته الأولية على تشريع سيسمح لوزارة الدفاع بتوقيع عقود مع مجرمين، مشتبه بهم، أو مدانين، للقتال في أوكرانيا، بحسب ما نقلت "رويترز" عن وكالة "تاس"، الأربعاء.
وتحاول موسكو، التي تكبدت قواتها خسائر فادحة خلال ما تسميها "عملية عسكرية خاصة" في أوكرانيا، تجنيد المزيد من الجنود لخوض أكبر حرب برية تشهدها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وبموجب التشريع المقترح، سيمكن إبرام عقد مع شخص يخضع للتحقيق لارتكابه جريمة، أو يُنظر في قضيته بالمحكمة، أو بعد إدانته ولكن قبل أن يصبح الحكم نافذ المفعول قانونًا.
ولن يتمكن الأشخاص المدانون بجرائم جنسية أو جرائم الخيانة أو الإرهاب أو التطرف من التسجيل.
كما سيتم إعفاء أولئك الذين يقومون بالتسجيل من المسؤولية الجنائية عند الانتهاء من عقدهم، أو إذا حصلوا على جوائز بناء على أدائهم القتالي.
وسُمح لمجموعة المرتزقة فاغنر، سابقا، بتجنيد مدانين من السجون للقتال في أوكرانيا، قبل الإعلان في فبراير الماضي عن توقفها عن ذلك.
وفي مايو اعترف زعيم فاغنر، يفغيني بريغوجين، بمقتل 20 ألف مقاتل من قواته في معركة السيطرة على مدينة باخموت بشرق أوكرانيا، التي استمرت لأشهر واستنزفت القوة العسكرية لكل من موسكو وكييف.
وصرح بريغوجين بأن حوالي 10 آلاف سجين سابق من أصل 50 ألفا جندهم للقتال في أوكرانيا لقوا مصرعهم في الحرب، بالإضافة إلى 10 آلاف آخرين من مقاتليه النظاميين، حسبما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال".
والاثنين، قالت وزارة الدفاع الروسية، إنها وقعت عقدا مع مجموعة القوات الخاصة الشيشانية المعروفة باسم "كتيبة أحمد"، وذلك بعد يوم من رفض بريغوجين التوقيع على عقد مماثل.
وجاء التوقيع بعد صدور أمر ينص على أنه يجب على جميع أعضاء ما تسمى "بوحدات المتطوعين" أن يوقعوا عقودا بحلول الأول من يوليو المقبل، لإخضاعهم لسيطرة وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، وذلك في وقت تحاول فيه موسكو إحكام سيطرتها على القوات الخاصة التي تحارب نيابة عنها في أوكرانيا، وفقا لرويترز.
وفي المقابل، سيحصل المقاتلون المتطوعون على جميع المزايا والضمانات التي تحصل عليها القوات النظامية، بما في ذلك تقديم الدعم لهم ولعائلاتهم إذا أصيبوا أو قتلوا.
ويدخل بريغوجين باستمرار في خلافات مع وزارة الدفاع الروسية، واتهمها بعدم توفير إمدادات الذخيرة الكافية لمجموعته العسكرية في أوكرانيا.
ولا تتضمن التغييرات الجديدة، التي يبحثها الدوما، تجنيد الأشخاص الذين يقضون عقوباتهم بالفعل.
ولم تعلق وزارة الدفاع على الأمر.
وتحاول موسكو، التي تكبدت قواتها خسائر فادحة خلال ما تسميها "عملية عسكرية خاصة" في أوكرانيا، تجنيد المزيد من الجنود لخوض أكبر حرب برية تشهدها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وبموجب التشريع المقترح، سيمكن إبرام عقد مع شخص يخضع للتحقيق لارتكابه جريمة، أو يُنظر في قضيته بالمحكمة، أو بعد إدانته ولكن قبل أن يصبح الحكم نافذ المفعول قانونًا.
ولن يتمكن الأشخاص المدانون بجرائم جنسية أو جرائم الخيانة أو الإرهاب أو التطرف من التسجيل.
كما سيتم إعفاء أولئك الذين يقومون بالتسجيل من المسؤولية الجنائية عند الانتهاء من عقدهم، أو إذا حصلوا على جوائز بناء على أدائهم القتالي.
وسُمح لمجموعة المرتزقة فاغنر، سابقا، بتجنيد مدانين من السجون للقتال في أوكرانيا، قبل الإعلان في فبراير الماضي عن توقفها عن ذلك.
وفي مايو اعترف زعيم فاغنر، يفغيني بريغوجين، بمقتل 20 ألف مقاتل من قواته في معركة السيطرة على مدينة باخموت بشرق أوكرانيا، التي استمرت لأشهر واستنزفت القوة العسكرية لكل من موسكو وكييف.
وصرح بريغوجين بأن حوالي 10 آلاف سجين سابق من أصل 50 ألفا جندهم للقتال في أوكرانيا لقوا مصرعهم في الحرب، بالإضافة إلى 10 آلاف آخرين من مقاتليه النظاميين، حسبما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال".
والاثنين، قالت وزارة الدفاع الروسية، إنها وقعت عقدا مع مجموعة القوات الخاصة الشيشانية المعروفة باسم "كتيبة أحمد"، وذلك بعد يوم من رفض بريغوجين التوقيع على عقد مماثل.
وجاء التوقيع بعد صدور أمر ينص على أنه يجب على جميع أعضاء ما تسمى "بوحدات المتطوعين" أن يوقعوا عقودا بحلول الأول من يوليو المقبل، لإخضاعهم لسيطرة وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، وذلك في وقت تحاول فيه موسكو إحكام سيطرتها على القوات الخاصة التي تحارب نيابة عنها في أوكرانيا، وفقا لرويترز.
وفي المقابل، سيحصل المقاتلون المتطوعون على جميع المزايا والضمانات التي تحصل عليها القوات النظامية، بما في ذلك تقديم الدعم لهم ولعائلاتهم إذا أصيبوا أو قتلوا.
ويدخل بريغوجين باستمرار في خلافات مع وزارة الدفاع الروسية، واتهمها بعدم توفير إمدادات الذخيرة الكافية لمجموعته العسكرية في أوكرانيا.
ولا تتضمن التغييرات الجديدة، التي يبحثها الدوما، تجنيد الأشخاص الذين يقضون عقوباتهم بالفعل.
ولم تعلق وزارة الدفاع على الأمر.