الوافي
06-20-2023, 05:11 PM
أفاد مراسل الحرة، نقلا عن مصادر طبية إسرائيلية، بمقتل 4 إسرائيليين وإصابة 4 آخرين، في عملية إطلاق نار في مستوطنة " إيلي" في الضفة الغربية، الثلاثاء.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن مسلحين فلسطينيين فتحوا النار في محطة وقود في مستوطنة إيلي، شمال مدينة رام الله.
وكان الجيش الإسرائيلي ذكر سابقا، الثلاثاء، أن هناك أنباء عن إطلاق نار قرب المستوطنة، في منطقة لواء بنيامين.
وقالت قوات الأمن الإسرائيلية إنها أطلقت النار على مسلح وأنها ما زالت تبحث عن مهاجمين آخرين بالقرب من المستوطنة.، فيما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن المهاجم فر من المكان، بحسب ما نقلت وكالة اسوشيتد برس.
ولم تتأكد على الفور حالة المهاجم. وانتشرت صور لرجل غارق في دمائه في الشارع بجوار بندقية آلية.
وقالت خدمة الإنقاذ الإسرائيلية إنها نقلت رجلين مصابين بجروح خطيرة، تتراوح أعمارهم بين 20 و38 عامًا، إلى مستشفيات قريبة لتلقي العلاج.
وأفاد مراسل الحرة بأن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، يتلقى تحديثات بشكل مستمر بشأن تفاصيل إطلاق النار، والمطاردة المستمرة لمرتكبيه.
ومن المقرر أن يجري غالانت تقييما للوضع مع رئيس الأركان، ورئيس الشاباك، وكبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية، بحسب مراسل الحرة.
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، عملية إطلاق النار، بـ"اعتداء صادم"، متوعدا بأن "القوات الإسرائيلية تعمل الآن في الميدان للتعامل مع القتلة".
وقال: "لقد أثبتنا في الأشهر الماضية أننا سنتعامل مع القتلة دون استثناء. كل من يؤذينا، إما مصيره القبر أو السجن. سيكون هو نفسه هنا".
وأضاف: "أريد أن أقول لكل أولئك الذين يبحثون عن أرواحنا، كل الخيارات مفتوحة. سنواصل محاربة الإرهاب بكل قوتنا، وسنهزمه".
من جهته دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، بعد وصوله لموقع عملية إطلاق النار، نتانياهو وغالانت، إلى "شن عملية عسكرية في الضفة الغربية، والعودة إلى سياسة الاستهداف من الجو، وهدم المباني وإقامة الحواجز وطرد الإرهابيين والمصادقة على قانون عقوبة الإعدام للإرهابيين في القراءتين الثانية والثالثة"، محذرا من أن "المستوطنين تحولوا لأهداف".
وجاء إطلاق النار، الثلاثاء، في أعقاب عملية عسكرية إسرائيلية في شمال الضفة الغربية، الاثنين، أدت إلى اندلاع قتال عنيف، ومقتل ستة فلسطينيين وجرح العشرات.
وشهد القتال استخدام إسرائيل لمروحيات حربية في الضفة الغربية لأول مرة منذ سنوات، وفجر نشطاء فلسطينيون عبوة ناسفة أسفل عربة مدرعة إسرائيلية، بحسب أسوشيتد برس.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن مسلحين فلسطينيين فتحوا النار في محطة وقود في مستوطنة إيلي، شمال مدينة رام الله.
وكان الجيش الإسرائيلي ذكر سابقا، الثلاثاء، أن هناك أنباء عن إطلاق نار قرب المستوطنة، في منطقة لواء بنيامين.
وقالت قوات الأمن الإسرائيلية إنها أطلقت النار على مسلح وأنها ما زالت تبحث عن مهاجمين آخرين بالقرب من المستوطنة.، فيما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن المهاجم فر من المكان، بحسب ما نقلت وكالة اسوشيتد برس.
ولم تتأكد على الفور حالة المهاجم. وانتشرت صور لرجل غارق في دمائه في الشارع بجوار بندقية آلية.
وقالت خدمة الإنقاذ الإسرائيلية إنها نقلت رجلين مصابين بجروح خطيرة، تتراوح أعمارهم بين 20 و38 عامًا، إلى مستشفيات قريبة لتلقي العلاج.
وأفاد مراسل الحرة بأن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، يتلقى تحديثات بشكل مستمر بشأن تفاصيل إطلاق النار، والمطاردة المستمرة لمرتكبيه.
ومن المقرر أن يجري غالانت تقييما للوضع مع رئيس الأركان، ورئيس الشاباك، وكبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية، بحسب مراسل الحرة.
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، عملية إطلاق النار، بـ"اعتداء صادم"، متوعدا بأن "القوات الإسرائيلية تعمل الآن في الميدان للتعامل مع القتلة".
وقال: "لقد أثبتنا في الأشهر الماضية أننا سنتعامل مع القتلة دون استثناء. كل من يؤذينا، إما مصيره القبر أو السجن. سيكون هو نفسه هنا".
وأضاف: "أريد أن أقول لكل أولئك الذين يبحثون عن أرواحنا، كل الخيارات مفتوحة. سنواصل محاربة الإرهاب بكل قوتنا، وسنهزمه".
من جهته دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، بعد وصوله لموقع عملية إطلاق النار، نتانياهو وغالانت، إلى "شن عملية عسكرية في الضفة الغربية، والعودة إلى سياسة الاستهداف من الجو، وهدم المباني وإقامة الحواجز وطرد الإرهابيين والمصادقة على قانون عقوبة الإعدام للإرهابيين في القراءتين الثانية والثالثة"، محذرا من أن "المستوطنين تحولوا لأهداف".
وجاء إطلاق النار، الثلاثاء، في أعقاب عملية عسكرية إسرائيلية في شمال الضفة الغربية، الاثنين، أدت إلى اندلاع قتال عنيف، ومقتل ستة فلسطينيين وجرح العشرات.
وشهد القتال استخدام إسرائيل لمروحيات حربية في الضفة الغربية لأول مرة منذ سنوات، وفجر نشطاء فلسطينيون عبوة ناسفة أسفل عربة مدرعة إسرائيلية، بحسب أسوشيتد برس.