الوافي
07-16-2023, 05:59 PM
بدأت العملية العسكرية الأوكرانية المضادة قبل شهر بهدف استعادة الأراضي المحتلة من القوات الروسية، ولكنها تتقدم بشكل بطيء بسبب رئيسي هو الألغام الأرضية التي جعلت القوات الأوكرانية تتحرك سيرا على الأقدام بدلh من التوغل باستخدام الدبابات والمدرعات.
وقال جنود، بحسب تقرير لصحيفة واشنطن بوست، إن الوقت الطويل للتجهيز للعملية العسكرية جنوب وشرقي البلاد، منح القوات الروسية الوقت للاستعداد وزرعت الألغام المضادة للدبابات والأفراد بكثافة على مسافة تتراوح بين 3 و10 أميال من خطوطها الأمامية.
عرقلت هذه التحصينات الدفاعية الهجوم المضاد لأوكرانيا، بل وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، فقد أكد مسؤولون أميركيون وأوروبيون أن كييف خسرت نحو 20 بالمئة من الأسلحة التي أرسلتها إلى أرض المعركة خلال أول أسبوعين من الهجوم.
وقال مسؤول في الجيش الأوكراني لواشنطن بوست، إن هذه التطورات أجبرت كييف على تغيير استراتيجيتها من الاقتحام السريع بالمدرعات والدبابات إلى تحرك بطيء للوحدات سيرًا على الأقدام.
العقبة الأكبر
نقلت فرانس برس، السبت، عن جندي أوكراني أن الألغام تمثل مشكلة كبيرة في المعركة الدائرة قرب باخموت شرقي أوكرانيا.
وقال: "الألغام في كل مكان. هم (الروس) يفرون بسرعة كبيرة تاركين أسلحتهم وراءهم. ويزرعون الألغام في مواقعهم أثناء الانسحاب. ويقع الجنود (الأوكرانيون) من عديمي الخبرة في هذا الفخ".
كان القائد العام للجيش الأوكراني، فاليري زالوجني، صرح في وقت سابق للصحيفة الأميركية، أنه لم يعد بالإمكان التقدم بمجرد دبابة بسبب وجود الألغام التي عاجلًا أم آجلًا سوف تعرقل تقدمها وسيتم تدميرها تحت النيران الكثيفة.تلعب الدبابات الألمانية من طراز "ليوبارد" والمدرعات الأميركية "برادلي"، دورا كبيرا في هذه المعركة، حيث أشارت واشنطن بوست إلى أن الجنود يشيدون بتلك المعدات التي حتى مع التأثر بالألغام، فإن أغلب الجنود بداخل تلك الدبابات أو المدرعات لا يصابون بأي سوء.
وقال زالوجني إن أوكرانيا بحاجة إلى المقاتلات الحديثة مثل "إف -16" الأميركية، مضيفا قوله: "نحتاج معدات خاصة لإزالة الألغام عن بعد"، وهي العقبة الأكبر أمام الهجوم المضاد، بحسب واشنطن بوست.
كما صرح مسؤول أوكراني بارز للصحيفة، أن كييف استقبلت فقط أقل من 15 بالمئة من المعدات الهندسية الخاصة بإزالة الألغام التي طلبتها من الشركاء الغربيين قبل بدء العملية المضادة، مشيرا إلى أن بعضها وصل فقط الأسبوع الماضي.
فيما قال مسؤولون أميركيون أن الولايات المتحدة زودت أوكرانيا تقريبا بكل أنواع المعدات التي طلبتها قبل بدء هجومها المضاد، لافتين إلى أنه ليس بالإمكان دائما تزويدها بكل الكميات التي تطلبها.
وأضافوا لواشنطن بوست أن حصول أوكرانيا على القنابل العنقودية سيمنحها تفوقا للمرة الأولى في هذا الصراع، ما يمنحهم الوقت والمساحة الكافية لاستخدام المعدات الهندسية التي يمتلكونها بالفعل.
تغيير الاستراتيجية
تمتلك القوات الروسية طائرات مسيرة يمكنها رؤية ما يدور على الأرض، وكيف تتقدم القوات الأوكرانية ومعها معدات الكشف عن الألغام، وتقوم بتدميرها.
وتسبب كل ذلك في تغيير الاستراتيجية الأوكرانية المستخدمة في العملية المضادة، حيث ينتظر الأفراد المكلفون باكتشاف الألغام وقت الغسق حتى يبدأوا عملهم كي لا يمكن للجنود الروس ملاحظتهم واستهدافهم مع ضوء النهار أو ليلًا باستخدام أنظمة الرؤية الليلية.
وقال أحد الجنود الأوكرانيين لواشنطن بوست، إن السير حاملا معدات الكشف عن الألغام هو أمر غير واقعي، فبات الجنود المكلفون بذلك يزحفون على الأرض ويعتمدون على عيونهم ورؤيتهم لتحديد الألغام.
وبحسب تقرير لصحيفة نيويورك تايمز، فقد بدأ الجيش الأوكراني في الاعتماد أكثر على المدفعية والصواريخ بعيدة المدى لإضعاف القوات الروسية بدلا من الاقتحام وسط الألغام بالمدرعات والدبابات.والسبت، حذر الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، من أن روسيا تلقي بكل ثقلها في حملة لمنع قوات كييف من مواصلة هجومها المضاد.
وتشن أوكرانيا هجوما مضادا لاستعادة مساحات من الأراضي في شرق وجنوب أوكرانيا استولت عليها القوات الروسية في غزوها الذي بدأ في فبراير 2022.
وذكرت رويترز، أن الهجوم يهدف إلى استعادة قرى في الجنوب الشرقي في حملة باتجاه بحر آزوف ومناطق قريبة من مدينة باخموت الشرقية التي استولت عليها القوات الروسية في مايو بعد معارك استمرت لعدة أشهر.
وأعلنت أوكرانيا على لسان وزير دفاعها أولكسي ريزنيكوف، الخميس، أنه عقب قمة حلف شمال الأطلسي التي عقدت الثلاثاء والأربعاء الماضيين، تلقت بلاده تعهدات من الشركاء الدوليين بالحصول على مساعدات عسكرية بأكثر من 1.5 مليار يورو.
وقال جنود، بحسب تقرير لصحيفة واشنطن بوست، إن الوقت الطويل للتجهيز للعملية العسكرية جنوب وشرقي البلاد، منح القوات الروسية الوقت للاستعداد وزرعت الألغام المضادة للدبابات والأفراد بكثافة على مسافة تتراوح بين 3 و10 أميال من خطوطها الأمامية.
عرقلت هذه التحصينات الدفاعية الهجوم المضاد لأوكرانيا، بل وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، فقد أكد مسؤولون أميركيون وأوروبيون أن كييف خسرت نحو 20 بالمئة من الأسلحة التي أرسلتها إلى أرض المعركة خلال أول أسبوعين من الهجوم.
وقال مسؤول في الجيش الأوكراني لواشنطن بوست، إن هذه التطورات أجبرت كييف على تغيير استراتيجيتها من الاقتحام السريع بالمدرعات والدبابات إلى تحرك بطيء للوحدات سيرًا على الأقدام.
العقبة الأكبر
نقلت فرانس برس، السبت، عن جندي أوكراني أن الألغام تمثل مشكلة كبيرة في المعركة الدائرة قرب باخموت شرقي أوكرانيا.
وقال: "الألغام في كل مكان. هم (الروس) يفرون بسرعة كبيرة تاركين أسلحتهم وراءهم. ويزرعون الألغام في مواقعهم أثناء الانسحاب. ويقع الجنود (الأوكرانيون) من عديمي الخبرة في هذا الفخ".
كان القائد العام للجيش الأوكراني، فاليري زالوجني، صرح في وقت سابق للصحيفة الأميركية، أنه لم يعد بالإمكان التقدم بمجرد دبابة بسبب وجود الألغام التي عاجلًا أم آجلًا سوف تعرقل تقدمها وسيتم تدميرها تحت النيران الكثيفة.تلعب الدبابات الألمانية من طراز "ليوبارد" والمدرعات الأميركية "برادلي"، دورا كبيرا في هذه المعركة، حيث أشارت واشنطن بوست إلى أن الجنود يشيدون بتلك المعدات التي حتى مع التأثر بالألغام، فإن أغلب الجنود بداخل تلك الدبابات أو المدرعات لا يصابون بأي سوء.
وقال زالوجني إن أوكرانيا بحاجة إلى المقاتلات الحديثة مثل "إف -16" الأميركية، مضيفا قوله: "نحتاج معدات خاصة لإزالة الألغام عن بعد"، وهي العقبة الأكبر أمام الهجوم المضاد، بحسب واشنطن بوست.
كما صرح مسؤول أوكراني بارز للصحيفة، أن كييف استقبلت فقط أقل من 15 بالمئة من المعدات الهندسية الخاصة بإزالة الألغام التي طلبتها من الشركاء الغربيين قبل بدء العملية المضادة، مشيرا إلى أن بعضها وصل فقط الأسبوع الماضي.
فيما قال مسؤولون أميركيون أن الولايات المتحدة زودت أوكرانيا تقريبا بكل أنواع المعدات التي طلبتها قبل بدء هجومها المضاد، لافتين إلى أنه ليس بالإمكان دائما تزويدها بكل الكميات التي تطلبها.
وأضافوا لواشنطن بوست أن حصول أوكرانيا على القنابل العنقودية سيمنحها تفوقا للمرة الأولى في هذا الصراع، ما يمنحهم الوقت والمساحة الكافية لاستخدام المعدات الهندسية التي يمتلكونها بالفعل.
تغيير الاستراتيجية
تمتلك القوات الروسية طائرات مسيرة يمكنها رؤية ما يدور على الأرض، وكيف تتقدم القوات الأوكرانية ومعها معدات الكشف عن الألغام، وتقوم بتدميرها.
وتسبب كل ذلك في تغيير الاستراتيجية الأوكرانية المستخدمة في العملية المضادة، حيث ينتظر الأفراد المكلفون باكتشاف الألغام وقت الغسق حتى يبدأوا عملهم كي لا يمكن للجنود الروس ملاحظتهم واستهدافهم مع ضوء النهار أو ليلًا باستخدام أنظمة الرؤية الليلية.
وقال أحد الجنود الأوكرانيين لواشنطن بوست، إن السير حاملا معدات الكشف عن الألغام هو أمر غير واقعي، فبات الجنود المكلفون بذلك يزحفون على الأرض ويعتمدون على عيونهم ورؤيتهم لتحديد الألغام.
وبحسب تقرير لصحيفة نيويورك تايمز، فقد بدأ الجيش الأوكراني في الاعتماد أكثر على المدفعية والصواريخ بعيدة المدى لإضعاف القوات الروسية بدلا من الاقتحام وسط الألغام بالمدرعات والدبابات.والسبت، حذر الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، من أن روسيا تلقي بكل ثقلها في حملة لمنع قوات كييف من مواصلة هجومها المضاد.
وتشن أوكرانيا هجوما مضادا لاستعادة مساحات من الأراضي في شرق وجنوب أوكرانيا استولت عليها القوات الروسية في غزوها الذي بدأ في فبراير 2022.
وذكرت رويترز، أن الهجوم يهدف إلى استعادة قرى في الجنوب الشرقي في حملة باتجاه بحر آزوف ومناطق قريبة من مدينة باخموت الشرقية التي استولت عليها القوات الروسية في مايو بعد معارك استمرت لعدة أشهر.
وأعلنت أوكرانيا على لسان وزير دفاعها أولكسي ريزنيكوف، الخميس، أنه عقب قمة حلف شمال الأطلسي التي عقدت الثلاثاء والأربعاء الماضيين، تلقت بلاده تعهدات من الشركاء الدوليين بالحصول على مساعدات عسكرية بأكثر من 1.5 مليار يورو.