الوافي
08-03-2023, 04:58 PM
ادعى، الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، ما وصفه باستخدام للقضاء "كسلاح ضده" قبل ساعات من مثوله أمام محكمة في واشنطن لمواجهة تهم تتعلق بمناورات ذات طابع جنائي لقلب نتائج انتخابات 2020.
وقال ترامب الذي يقود حملة انتخابية يسعى من خلالها للعودة إلى البيت الأبيض، عبر منصة تروث سوشال، إن الرئيس، جو بايدن، أمر وزارة العدل باتهامه "بأكبر قدر من الجرائم التي يمكن اختلاقها" لإجباره على صرف الوقت والمال للدفاع عن نفسه بدلا من أن ينفق ذلك على الحملة الانتخابية.
وأضاف "الديمقراطيون لا يريدونني مرشحا ضدهم وإلا لما استخدموا القضاء كسلاح على هذا النحو غير المسبوق".
واستدعي ترامب، للمثول أمام محكمة اتحادية في واشنطن لمواجهة تهم تتعلق بمناورات "جنائية" لقلب نتائج انتخابات 2020.
لائحة الاتهام الواقعة في 45 صفحة والتي نشرت، الثلاثاء، تشير بشكل ملحوظ إلى وجود "مشروع إجرامي" وتتهمه بتقويض أسس الديمقراطية الأميركية من خلال محاولة تغيير عملية فرز نتائج تصويت أكثر من 150 مليون أميركي، وهي اتهامات غير مسبوقة وتُعتبر الأكثر جدية؛ لأن ترامب كان آنذاك رئيسا في منصبه.
في المقابل، فإن الدعوَتين الجنائيتين السابقتين المرفوعتين ضده هذا العام، بتهمة الاحتيال المرتبط بشراء صمت ممثلة أفلام إباحية، وتعريض الأمن القومي للخطر من خلال سوء تعامله مع وثائق سرية، تتعلقان على التوالي بالفترة السابقة لولايته وما بعدها.والمحكمة التي ستوجه فيها التهم لترامب تقع قرب الكابيتول، مقر الكونغرس الأميركي الذي اقتحمه مئات من أنصاره لمنع التصديق على فوز منافسه الديمقراطي، بايدن، في 6 يناير 2021.
ولم يُعرف بعد، ما ستكون عليه عواقب لائحة الاتهام هذه على ترشيح ترامب.
لكن في مواجهة كل مشكلة جديدة مع القانون، يُسارع الرئيس السابق إلى الحديث عن "استخدام سياسي" للقضاء بهدف عرقلة ترشحه عام 2024 ويُصر على الادعاء بأن انتخابات 2020 "سُرقت" منه دون أن يُقدم أي دليل.
وقال ترامب الذي يقود حملة انتخابية يسعى من خلالها للعودة إلى البيت الأبيض، عبر منصة تروث سوشال، إن الرئيس، جو بايدن، أمر وزارة العدل باتهامه "بأكبر قدر من الجرائم التي يمكن اختلاقها" لإجباره على صرف الوقت والمال للدفاع عن نفسه بدلا من أن ينفق ذلك على الحملة الانتخابية.
وأضاف "الديمقراطيون لا يريدونني مرشحا ضدهم وإلا لما استخدموا القضاء كسلاح على هذا النحو غير المسبوق".
واستدعي ترامب، للمثول أمام محكمة اتحادية في واشنطن لمواجهة تهم تتعلق بمناورات "جنائية" لقلب نتائج انتخابات 2020.
لائحة الاتهام الواقعة في 45 صفحة والتي نشرت، الثلاثاء، تشير بشكل ملحوظ إلى وجود "مشروع إجرامي" وتتهمه بتقويض أسس الديمقراطية الأميركية من خلال محاولة تغيير عملية فرز نتائج تصويت أكثر من 150 مليون أميركي، وهي اتهامات غير مسبوقة وتُعتبر الأكثر جدية؛ لأن ترامب كان آنذاك رئيسا في منصبه.
في المقابل، فإن الدعوَتين الجنائيتين السابقتين المرفوعتين ضده هذا العام، بتهمة الاحتيال المرتبط بشراء صمت ممثلة أفلام إباحية، وتعريض الأمن القومي للخطر من خلال سوء تعامله مع وثائق سرية، تتعلقان على التوالي بالفترة السابقة لولايته وما بعدها.والمحكمة التي ستوجه فيها التهم لترامب تقع قرب الكابيتول، مقر الكونغرس الأميركي الذي اقتحمه مئات من أنصاره لمنع التصديق على فوز منافسه الديمقراطي، بايدن، في 6 يناير 2021.
ولم يُعرف بعد، ما ستكون عليه عواقب لائحة الاتهام هذه على ترشيح ترامب.
لكن في مواجهة كل مشكلة جديدة مع القانون، يُسارع الرئيس السابق إلى الحديث عن "استخدام سياسي" للقضاء بهدف عرقلة ترشحه عام 2024 ويُصر على الادعاء بأن انتخابات 2020 "سُرقت" منه دون أن يُقدم أي دليل.