الوافي
09-06-2023, 04:24 PM
تندفع الشركات العسكرية الخاصة الموالية للكرملين، لاستيعاب مقاتلي مجموعة "فاغنر" العسكرية الروسية الخاصة، في أعقاب مقتل مؤسسها، يفغيني بريغوجين، في حادث تحطم طائرة، حسبما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.
ووفقا للصحيفة، فإن الكرملين "يسعى إلى جذب قوات ذات خبرة، للزج بها في حرب أوكرانيا، والاحتفاظ بالنفوذ الذي اكتسبته فاغنر في أجزاء من قارة أفريقيا".
وقال شخص مقرب من وزارة الدفاع الروسية، إن "(ريدوت) من بين الشركات التي تعمل على تجنيد مرتزقة فاغنر، الذين قاتلوا في أوكرانيا".
وقالت قنوات في تلغرام قريبة من "فاغنر"، إن "ضابطا سابقا في مجموعة المرتزقة، يشرف على جهود التوظيف في ريدوت".
ولم ترد وزارة الدفاع الروسية ولا الكرملين ولا شركة "ريدوت" على طلبات صحيفة "وول ستريت جورنال" بالتعليق.
وتأسست "ريدوت" على يد مظليين روس سابقين، وضباط في المخابرات العسكرية، عام 2008.وفي أغسطس الماضي، تحطمت طائرة بريغوجين خارج موسكو، في حادث يعتقد مسؤولو المخابرات الأميركية أنه "عملية اغتيال"، وهو أمر نفت موسكو علاقتها به.
وجاء تحطم الطائرة في أعقاب تمرد بريغوجين، بعد أن هدد بإسقاط المؤسسة العسكرية الروسية، وهو التحدي الأكبر حتى الآن لسلطة الرئيس فلاديمير بوتين.
وكان بوتين وصف بريغوجين، الذي عرفه منذ التسعينيات، بأنه "خائن"، بعد التمرد الذي قاده في 23 و24 يونيو ضد القيادة العسكرية الروسية ووزير الدفاع، سيرغي شويغو.
وبعد رحيل بريغوجين، يتحرك الكرملين للاستيلاء على الأصول العسكرية للمجموعة، بما في ذلك المقاتلين المهرة الذين شاركوا في حرب أوكرانيا.
"وسيلة لكسب ود بوتين"
وفي أوكرانيا، برزت مجموعة "فاغنر" بصورة خاصة في المعركة الدامية والطويلة للسيطرة على باخموت (شرق)، التي سقطت لصالح موسكو في مايو بعد خسائر فادحة.
ومؤخرا، أرسل عدد من المجموعات العسكرية الخاصة التي لها علاقات بالكرملين، جنودا للقتال في أوكرانيا، غالبا "كوسيلة لكسب ود بوتين"، بحسب "وول ستريت جورنال".
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأوكرانية – لم تكشف الصحيفة عن هويته - إن "مقاتلي فاغنر الذين انضموا إلى مجموعات عسكرية خاصة جديدة، انتشروا عبر الخطوط الأمامية، بحيث لا يتم جمع أولئك الذين دعموا تمرد بريغوجين أبدا في وحدة واحدة".وفي الوقت نفسه، كان بريغوجين قد بنى وجودا له في 6 بلدان في الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث بلغ عدد المقاتلين الذين ينتشرون هناك حوالي 6 آلاف، غالبا ما يوفرون الأمن للقادة السياسيين المحليين، مقابل الوصول إلى موارد قيمة في بعض الأحيان.
ووفقا لمسؤولين أفارقة وغربيين، "بدأ الكرملين أيضا في السيطرة على تلك الوحدات التابعة لفاغنر في الدول الأفريقية".
وفي جمهورية أفريقيا الوسطى، "من المقرر أن ترسل روسيا مجموعة عسكرية خاصة أخرى لتحل محل فاغنر"، حسبما قال مستشار الأمن الرئاسي بالدولة الأفريقية، فيديل غواندجيكا، في مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال".
كما قال مسؤولون أمنيون أوروبيون، إن "أفرادا من الجيش الروسي ظهروا أيضا في عاصمة جمهورية أفريقيا الوسطى، بانغي، للإشراف على تحويل وحدات فاغنر إلى مجموعة عسكرية خاصة جديدة".
ووفقا للصحيفة، فإن الكرملين "يسعى إلى جذب قوات ذات خبرة، للزج بها في حرب أوكرانيا، والاحتفاظ بالنفوذ الذي اكتسبته فاغنر في أجزاء من قارة أفريقيا".
وقال شخص مقرب من وزارة الدفاع الروسية، إن "(ريدوت) من بين الشركات التي تعمل على تجنيد مرتزقة فاغنر، الذين قاتلوا في أوكرانيا".
وقالت قنوات في تلغرام قريبة من "فاغنر"، إن "ضابطا سابقا في مجموعة المرتزقة، يشرف على جهود التوظيف في ريدوت".
ولم ترد وزارة الدفاع الروسية ولا الكرملين ولا شركة "ريدوت" على طلبات صحيفة "وول ستريت جورنال" بالتعليق.
وتأسست "ريدوت" على يد مظليين روس سابقين، وضباط في المخابرات العسكرية، عام 2008.وفي أغسطس الماضي، تحطمت طائرة بريغوجين خارج موسكو، في حادث يعتقد مسؤولو المخابرات الأميركية أنه "عملية اغتيال"، وهو أمر نفت موسكو علاقتها به.
وجاء تحطم الطائرة في أعقاب تمرد بريغوجين، بعد أن هدد بإسقاط المؤسسة العسكرية الروسية، وهو التحدي الأكبر حتى الآن لسلطة الرئيس فلاديمير بوتين.
وكان بوتين وصف بريغوجين، الذي عرفه منذ التسعينيات، بأنه "خائن"، بعد التمرد الذي قاده في 23 و24 يونيو ضد القيادة العسكرية الروسية ووزير الدفاع، سيرغي شويغو.
وبعد رحيل بريغوجين، يتحرك الكرملين للاستيلاء على الأصول العسكرية للمجموعة، بما في ذلك المقاتلين المهرة الذين شاركوا في حرب أوكرانيا.
"وسيلة لكسب ود بوتين"
وفي أوكرانيا، برزت مجموعة "فاغنر" بصورة خاصة في المعركة الدامية والطويلة للسيطرة على باخموت (شرق)، التي سقطت لصالح موسكو في مايو بعد خسائر فادحة.
ومؤخرا، أرسل عدد من المجموعات العسكرية الخاصة التي لها علاقات بالكرملين، جنودا للقتال في أوكرانيا، غالبا "كوسيلة لكسب ود بوتين"، بحسب "وول ستريت جورنال".
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأوكرانية – لم تكشف الصحيفة عن هويته - إن "مقاتلي فاغنر الذين انضموا إلى مجموعات عسكرية خاصة جديدة، انتشروا عبر الخطوط الأمامية، بحيث لا يتم جمع أولئك الذين دعموا تمرد بريغوجين أبدا في وحدة واحدة".وفي الوقت نفسه، كان بريغوجين قد بنى وجودا له في 6 بلدان في الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث بلغ عدد المقاتلين الذين ينتشرون هناك حوالي 6 آلاف، غالبا ما يوفرون الأمن للقادة السياسيين المحليين، مقابل الوصول إلى موارد قيمة في بعض الأحيان.
ووفقا لمسؤولين أفارقة وغربيين، "بدأ الكرملين أيضا في السيطرة على تلك الوحدات التابعة لفاغنر في الدول الأفريقية".
وفي جمهورية أفريقيا الوسطى، "من المقرر أن ترسل روسيا مجموعة عسكرية خاصة أخرى لتحل محل فاغنر"، حسبما قال مستشار الأمن الرئاسي بالدولة الأفريقية، فيديل غواندجيكا، في مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال".
كما قال مسؤولون أمنيون أوروبيون، إن "أفرادا من الجيش الروسي ظهروا أيضا في عاصمة جمهورية أفريقيا الوسطى، بانغي، للإشراف على تحويل وحدات فاغنر إلى مجموعة عسكرية خاصة جديدة".