الوافي
10-02-2023, 04:09 PM
على جانبي رقعة الشطرنج، كانت لاعبتان من فرنسا والولايات المتحدة تتنافسان ضد بعضهما. لكن اللاعبتين اللتين أدارتا معركة حامية بقطع الشطرنج، اعتادتا على اللعب ضمن فريق منتخب دولة ثالثة، إيران. قبل أن تهربا منها نحو المنفى.
تبارت اللاعبتان، ميترا حجازي بور، من فرنسا، وأتوسا بوركاشيان، من الولايات المتحدة، على الميدالية الفضية والبرونزية في بطولة العالم للشطرنج.فازت بوركاشيان بالميدالية الفضية، بينما فازت بور لفرنسا بالميدالية البرونزية، لكن كان هناك بعض الحزن أيضا، كما تقول لصحيفة الغارديان "كان الأمر غريبا، كان هناك هذا الحزن، ولكن أيضا القليل من الفرح". «تمكنا من مغادرة بلدنا، وتمكنا من الانضمام بنجاح إلى فرق وطنية أخرى. لكن كان من المحزن أننا لم نتمكن من تمثيل إيران، بلدنا".جاء هذا الإنجاز بعد أسابيع من فوز حجازي بور ببطولة الشطرنج الوطنية الفرنسية للسيدات، ودفع اللاعبة البالغة من العمر 30 عاما إلى دائرة الضوء وكشفت عن موهبة الشطرنج الهائلة التي غادرت إيران في السنوات الأخيرة، كما تقول الصحيفة.
وانتقلت خمس لاعبات إيرانيات، كلهن يتمتعن بدرجة "غراند ماستر" الرفيعة في اللعبة إلى الخارج منذ عدة سنوات، أغلبيتهن بعد أن لعبن دوليا بدون حجاب.
وسرعان ما تلاقفتهن الدول الأخرى.
في العام الماضي تصدرت سارة خادم عناوين الصحف بعد مشاركتها في بطولة 2022 بدون حجاب، وهي تلعب الآن لإسبانيا.
وكان من بين أول المغادرين دورسا ديراخشاني، التي منعت من اللعب لإيران في عام 2017 بعد أن شاركت في بطولة في جبل طارق دون غطاء للرأس.
وبعد ذلك بعامين، حذت حجازي بور حذوها، وخلعت حجابها عندما واجهت منافسين في بطولة العالم للشطرنج الخاطف في موسكو.
وبعد البطولة عادت إلى فرنسا ، حيث كانت تعيش وتتدرب بدعوة من نادي الشطرنج في بريست، وبدأت في رسم حياة جديدة كمعلمة كبرى في المنفى.
وجاء قرار حجازي بور باللعب بدون حجاب بثمن باهظ، فعلى الرغم من أن فرنسا منحتها اللجوء، إلا أنها لم تستطع اللعب بشكل احترافي للبلاد لأنها لم تكن مواطنة فرنسية.
وفي مارس، بعد عملية تجنيس عاجلة استغرقت ثلاث سنوات ونصف، أصبحت مواطنة فرنسية.
بعد أشهر توجت بطلة الشطرنج الوطنية في فرنسا.
ولدت حجازي بور في مشهد بإيران، وسرعان ما ترقت في صفوف الشطرنج في البلاد، وأصبحت بطلة وطنية للسيدات في سن 19.
تقول حجازي للصحيفة إنها خلعت حجابها بوحي من المتظاهرات في إيران عام 2018، حينما اعتبر الفعل على نطاق واسع احتجاجا على انعدام الحريات الاجتماعية والسياسية في البلاد.
تبارت اللاعبتان، ميترا حجازي بور، من فرنسا، وأتوسا بوركاشيان، من الولايات المتحدة، على الميدالية الفضية والبرونزية في بطولة العالم للشطرنج.فازت بوركاشيان بالميدالية الفضية، بينما فازت بور لفرنسا بالميدالية البرونزية، لكن كان هناك بعض الحزن أيضا، كما تقول لصحيفة الغارديان "كان الأمر غريبا، كان هناك هذا الحزن، ولكن أيضا القليل من الفرح". «تمكنا من مغادرة بلدنا، وتمكنا من الانضمام بنجاح إلى فرق وطنية أخرى. لكن كان من المحزن أننا لم نتمكن من تمثيل إيران، بلدنا".جاء هذا الإنجاز بعد أسابيع من فوز حجازي بور ببطولة الشطرنج الوطنية الفرنسية للسيدات، ودفع اللاعبة البالغة من العمر 30 عاما إلى دائرة الضوء وكشفت عن موهبة الشطرنج الهائلة التي غادرت إيران في السنوات الأخيرة، كما تقول الصحيفة.
وانتقلت خمس لاعبات إيرانيات، كلهن يتمتعن بدرجة "غراند ماستر" الرفيعة في اللعبة إلى الخارج منذ عدة سنوات، أغلبيتهن بعد أن لعبن دوليا بدون حجاب.
وسرعان ما تلاقفتهن الدول الأخرى.
في العام الماضي تصدرت سارة خادم عناوين الصحف بعد مشاركتها في بطولة 2022 بدون حجاب، وهي تلعب الآن لإسبانيا.
وكان من بين أول المغادرين دورسا ديراخشاني، التي منعت من اللعب لإيران في عام 2017 بعد أن شاركت في بطولة في جبل طارق دون غطاء للرأس.
وبعد ذلك بعامين، حذت حجازي بور حذوها، وخلعت حجابها عندما واجهت منافسين في بطولة العالم للشطرنج الخاطف في موسكو.
وبعد البطولة عادت إلى فرنسا ، حيث كانت تعيش وتتدرب بدعوة من نادي الشطرنج في بريست، وبدأت في رسم حياة جديدة كمعلمة كبرى في المنفى.
وجاء قرار حجازي بور باللعب بدون حجاب بثمن باهظ، فعلى الرغم من أن فرنسا منحتها اللجوء، إلا أنها لم تستطع اللعب بشكل احترافي للبلاد لأنها لم تكن مواطنة فرنسية.
وفي مارس، بعد عملية تجنيس عاجلة استغرقت ثلاث سنوات ونصف، أصبحت مواطنة فرنسية.
بعد أشهر توجت بطلة الشطرنج الوطنية في فرنسا.
ولدت حجازي بور في مشهد بإيران، وسرعان ما ترقت في صفوف الشطرنج في البلاد، وأصبحت بطلة وطنية للسيدات في سن 19.
تقول حجازي للصحيفة إنها خلعت حجابها بوحي من المتظاهرات في إيران عام 2018، حينما اعتبر الفعل على نطاق واسع احتجاجا على انعدام الحريات الاجتماعية والسياسية في البلاد.