الوافي
12-13-2023, 03:07 PM
تتزايد عزلة إسرائيل الدبلوماسية في حربها على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إذ طالبت الأمم المتحدة بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في قطاع غزة وأبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن إسرائيل الحليفة لبلاده أن القصف "العشوائي" للمدنيين ينال من الدعم الدولي.ومع قتال عنيف يدور في شمال وجنوب القطاع في وقت واحد، أعلنت القوات الإسرائيلية يوم الأربعاء تكبدها أكبر خسائر في أكثر من شهر بما شمل مقتل ضابط برتبة كولونيل وهو العسكري الأعلى رتبة الذي يلقى حتفه في العمليات البرية.
وقصفت طائرات مجددا قطاع غزة وقال مسؤولون في وكالات إغاثة إن حلول الطقس الشتوي الممطر يزيد من تدهور الوضع الذي تعانيه مئات الآلاف من الأسر بينما تنام في خيام بدائية. والأغلبية العظمى من سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة باتوا مشردين.وشنت إسرائيل حملتها العسكرية للقضاء على حماس التي تدير القطاع معتمدة على تعاطف دولي بعد هجوم عبر الحدود شنه مقاتلون من الحركة في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول قالت إنه أدى إلى مقتل 1200 واحتجاز 240 آخرين.
لكن منذ ذلك الحين حاصرت القوات الإسرائيلية القطاع وحولت أغلبه إلى ركام. وتقول السلطات الصحية الفلسطينية إن حملة إسرائيل قتلت أكثر من 18 ألفا ويخشى أن آلافا لا يزالون تحت الأنقاض أو لا يتسنى لسيارات إسعاف الوصول إليهم.ومنذ انهيار الهدنة التي استمرت أسبوعا في أول ديسمبر كانون الأول، وسعت القوات الإسرائيلية حملتها البرية من شمال قطاع غزة إلى الجنوب باقتحام مدينة خان يونس الجنوبية الرئيسية.
وفي تلك الأثناء، لم يهدأ القتال وسط الركام في شمال القطاع حيث أعلنت إسرائيل من قبل أنها حققت أغلب أهدافها العسكرية هناك.
وأعلنت إسرائيل أن عشرة من جنودها قُتلوا في الساعات الأربع والعشرين الماضية من بينهم ضابط برتبة كولونيل في لواء جولاني للمشاة ولفتنانت كولونيل قاد كتيبة في لواء جولاني. وتلك هي أكبر خسائر في صفوف القوات الإسرائيلية في يوم واحد منذ مقتل 15 في 31 أكتوبر تشرين الأول.
وذكر راديو الجيش الإسرائيلي أن أغلب القتلى سقطوا في حي الشجاعية بمدينة غزة شمال القطاع حيث دخلت وحدة مشاة تطارد مسلحين من حماس لبناية وفقدت الاتصال بالقاعدة. ولدى إرسال وحدة أخرى لدعمها تم تفجير قنابل في البناية وفتح مسلحون النار.
* "الدمار والموت"
قالت حماس "إعلان جيش الاحتلال الصهيوني عن مقتل عشرة أغلبهم من الضباط ليلة أمس في الشجاعية شرق غزة، وتزايد أعداد قتلاهم في مختلف محاور القتال، يؤكد حجم الخسارة والفشل لقادة الكيان وجيشه في مواجهة بأس المقاومة وكتائب القسام الذين يوفون بوعدهم بجعل غزة مقبرة للغزاة".
وقصفت طائرات مجددا قطاع غزة وقال مسؤولون في وكالات إغاثة إن حلول الطقس الشتوي الممطر يزيد من تدهور الوضع الذي تعانيه مئات الآلاف من الأسر بينما تنام في خيام بدائية. والأغلبية العظمى من سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة باتوا مشردين.وشنت إسرائيل حملتها العسكرية للقضاء على حماس التي تدير القطاع معتمدة على تعاطف دولي بعد هجوم عبر الحدود شنه مقاتلون من الحركة في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول قالت إنه أدى إلى مقتل 1200 واحتجاز 240 آخرين.
لكن منذ ذلك الحين حاصرت القوات الإسرائيلية القطاع وحولت أغلبه إلى ركام. وتقول السلطات الصحية الفلسطينية إن حملة إسرائيل قتلت أكثر من 18 ألفا ويخشى أن آلافا لا يزالون تحت الأنقاض أو لا يتسنى لسيارات إسعاف الوصول إليهم.ومنذ انهيار الهدنة التي استمرت أسبوعا في أول ديسمبر كانون الأول، وسعت القوات الإسرائيلية حملتها البرية من شمال قطاع غزة إلى الجنوب باقتحام مدينة خان يونس الجنوبية الرئيسية.
وفي تلك الأثناء، لم يهدأ القتال وسط الركام في شمال القطاع حيث أعلنت إسرائيل من قبل أنها حققت أغلب أهدافها العسكرية هناك.
وأعلنت إسرائيل أن عشرة من جنودها قُتلوا في الساعات الأربع والعشرين الماضية من بينهم ضابط برتبة كولونيل في لواء جولاني للمشاة ولفتنانت كولونيل قاد كتيبة في لواء جولاني. وتلك هي أكبر خسائر في صفوف القوات الإسرائيلية في يوم واحد منذ مقتل 15 في 31 أكتوبر تشرين الأول.
وذكر راديو الجيش الإسرائيلي أن أغلب القتلى سقطوا في حي الشجاعية بمدينة غزة شمال القطاع حيث دخلت وحدة مشاة تطارد مسلحين من حماس لبناية وفقدت الاتصال بالقاعدة. ولدى إرسال وحدة أخرى لدعمها تم تفجير قنابل في البناية وفتح مسلحون النار.
* "الدمار والموت"
قالت حماس "إعلان جيش الاحتلال الصهيوني عن مقتل عشرة أغلبهم من الضباط ليلة أمس في الشجاعية شرق غزة، وتزايد أعداد قتلاهم في مختلف محاور القتال، يؤكد حجم الخسارة والفشل لقادة الكيان وجيشه في مواجهة بأس المقاومة وكتائب القسام الذين يوفون بوعدهم بجعل غزة مقبرة للغزاة".