سيد الحروف
02-13-2024, 11:31 AM
https://www.sharzid.com/up/do.php?imgf=170782409106431.jpg (https://www.sharzid.com/up/)
كان
المسؤول عن الدولة عمر بن الخطاب يُصدِر قراراً بهدم بيت العباس بن عبدالمطلب وتعويضه ببيتٍ خيرٍ منه فى مكانٍ آخر … (قرار رسمي).
والسبب هو توسعة بيت الله الحرام ... (أمر واقع).
اسمع رد العباس قال : لا يا عمر لن تهدم بيتى … (حرية تعبير)
فقال عمر: ياعباس إنه من أجل بيت الله … (استعطاف).
قال العباس : لن أسمح لك ياعمر …. (عزة المواطن أمام رئيس الدولة).
فقال عمر: فلنلجأ الى القضاء …. (عدالة).
فقال عمر : إختر لك قاضياً يحكم بيننا ياعباس …… (تواضُع).
فقال العباس : أختار أبي بن كعب … (سمعة و نزاهة).
فقال عمر وأنا موافق … (مساواة)
فرد العباس: أحضره لنا يا أمير المؤمنين.
فقال عمر : القاضى لايذهب الى أحد بل نحن من نذهب إليه … (استقلالية القضاء)
فذهبا الى القاضى
فقال القاضى ياعمر: إن أبعد البيوت عن الحرام هو بيت الله.. ولا يحق لك أن تهدم بيت العباس وتعوضه مكانه إلا برضاه ( عدل، امانة ثقيلة، تجرد من المسؤولية).
فماذا كان رد عمر ؟؟ قال له ونِعم القاضي أنت يا أُبي.. (إقرار بالحق ولو على نفسك).
ثم قال العباس لعمر : انى قد تنازلت عن بيتى برضاي يا عمر من أجل الله … (عطاء عن طيب نفس)
هكذا كان حال الدولة التي أسقطت فارس وروما في ثلاثين عاماً.
ويسألوننا لماذا تخلفنا!
نقطة للتأمل.
كان
المسؤول عن الدولة عمر بن الخطاب يُصدِر قراراً بهدم بيت العباس بن عبدالمطلب وتعويضه ببيتٍ خيرٍ منه فى مكانٍ آخر … (قرار رسمي).
والسبب هو توسعة بيت الله الحرام ... (أمر واقع).
اسمع رد العباس قال : لا يا عمر لن تهدم بيتى … (حرية تعبير)
فقال عمر: ياعباس إنه من أجل بيت الله … (استعطاف).
قال العباس : لن أسمح لك ياعمر …. (عزة المواطن أمام رئيس الدولة).
فقال عمر: فلنلجأ الى القضاء …. (عدالة).
فقال عمر : إختر لك قاضياً يحكم بيننا ياعباس …… (تواضُع).
فقال العباس : أختار أبي بن كعب … (سمعة و نزاهة).
فقال عمر وأنا موافق … (مساواة)
فرد العباس: أحضره لنا يا أمير المؤمنين.
فقال عمر : القاضى لايذهب الى أحد بل نحن من نذهب إليه … (استقلالية القضاء)
فذهبا الى القاضى
فقال القاضى ياعمر: إن أبعد البيوت عن الحرام هو بيت الله.. ولا يحق لك أن تهدم بيت العباس وتعوضه مكانه إلا برضاه ( عدل، امانة ثقيلة، تجرد من المسؤولية).
فماذا كان رد عمر ؟؟ قال له ونِعم القاضي أنت يا أُبي.. (إقرار بالحق ولو على نفسك).
ثم قال العباس لعمر : انى قد تنازلت عن بيتى برضاي يا عمر من أجل الله … (عطاء عن طيب نفس)
هكذا كان حال الدولة التي أسقطت فارس وروما في ثلاثين عاماً.
ويسألوننا لماذا تخلفنا!
نقطة للتأمل.