ابراهيم دياب
02-22-2024, 07:15 PM
الفاظ الوداع النر
صباح الخير..*
"كُل الفاظ الوداع مُرة، و الفراق
مُر، و كُل شيء يسرق الإنسان من الإنسان مُر"..*
سيارة أختي كانت اليوم في الساعة السادسة..
في هذه اللحظات التي نودع بها أحدا
نحبه.. يُصبِح العالم بأكمله محصوراً بمساحة
المكان الصغير.. لا شَيء في الخارج يُشكل فارقاً..
قطعةٌ من أرواحنا تغادر إلى طريق بَعيد..
في اللحظات الأولى من السفر.. تكون الأمور أسهل
على المُسافر.. و أصعب بآلاف المرات على من تبقى..*
فذاكرتنا التصويرية عمن يرحل.. تقيدنا بالأفكار والذكريات
" في هذا المكان كانت تجلس قبل أن تسافر.. "*
"هذا المطعم الذي تحبه.. "*
"هُنا كانت تحب أن تفطر.. "*
"هي من كانت تشرب النسكافيه في منزلنا "*
في هذا المكان..*
يرحل المسافر.. ويعود المنتظر إلى بيته..* و كلاهما قَد
تركَ شيئاً هُناك سيبقى إلى الأبد.. جَربت في
حياتي كل أنواع السفر و حتى الانتظار..
ولكنها المرة الأولى التي كانت بها المسافر هي أختي..*
لو مهما شعرت بالتعود على وجود خواتك
من حولك؛ و أصبح موضوع تواجدهن منمطاً بالعادة.
. إلا أنهن مصدر هائل من الثبات و القوة.. حضنٌ
يحملك في أشد أوقاتك.. وفي أصعب مواقفك..
عند كل صراخ.. أو كل بكاء..*
بعد لحظة واحدة من مغادرتها.. شعرت بأنَّ الريح
تضرب كَتفي.. شعرت بأنَّ كل الجدران التي تحميني
اختفت من حولي.. أصبح للريح منفذُ إلي..
لكل منا اليوم.. قطعة من روحه قَد ابتعدت عنه في ظل هذه الأوضاع..**
ورغم كل المسافة تلك.. لن يتوقفوا عن كونهم أقرب إلينا من أنفُسنا
صباح الخير..*
"كُل الفاظ الوداع مُرة، و الفراق
مُر، و كُل شيء يسرق الإنسان من الإنسان مُر"..*
سيارة أختي كانت اليوم في الساعة السادسة..
في هذه اللحظات التي نودع بها أحدا
نحبه.. يُصبِح العالم بأكمله محصوراً بمساحة
المكان الصغير.. لا شَيء في الخارج يُشكل فارقاً..
قطعةٌ من أرواحنا تغادر إلى طريق بَعيد..
في اللحظات الأولى من السفر.. تكون الأمور أسهل
على المُسافر.. و أصعب بآلاف المرات على من تبقى..*
فذاكرتنا التصويرية عمن يرحل.. تقيدنا بالأفكار والذكريات
" في هذا المكان كانت تجلس قبل أن تسافر.. "*
"هذا المطعم الذي تحبه.. "*
"هُنا كانت تحب أن تفطر.. "*
"هي من كانت تشرب النسكافيه في منزلنا "*
في هذا المكان..*
يرحل المسافر.. ويعود المنتظر إلى بيته..* و كلاهما قَد
تركَ شيئاً هُناك سيبقى إلى الأبد.. جَربت في
حياتي كل أنواع السفر و حتى الانتظار..
ولكنها المرة الأولى التي كانت بها المسافر هي أختي..*
لو مهما شعرت بالتعود على وجود خواتك
من حولك؛ و أصبح موضوع تواجدهن منمطاً بالعادة.
. إلا أنهن مصدر هائل من الثبات و القوة.. حضنٌ
يحملك في أشد أوقاتك.. وفي أصعب مواقفك..
عند كل صراخ.. أو كل بكاء..*
بعد لحظة واحدة من مغادرتها.. شعرت بأنَّ الريح
تضرب كَتفي.. شعرت بأنَّ كل الجدران التي تحميني
اختفت من حولي.. أصبح للريح منفذُ إلي..
لكل منا اليوم.. قطعة من روحه قَد ابتعدت عنه في ظل هذه الأوضاع..**
ورغم كل المسافة تلك.. لن يتوقفوا عن كونهم أقرب إلينا من أنفُسنا