ابراهيم دياب
02-22-2024, 08:21 PM
أشهر من أمسك في يده فانوساً كان فيلسوف يوناني قديم اسمه ديوجين لارسي
وهو لم يدخل التاريخ لأنه أمسك فانوساً..
فالكثير أمسكوه وصنعوه وتحركوا في ضوئه
ولكن لأنه أمسك الفانوس في وضح النهار
وكان الناس ينظرون إليه ويضحكون
كيف أن رجلاً عاقلاً حكيماً مثله يمسك فانوساً في ضوء الشمس؟!
وكأن نور الشمس لا يكفي للبحث عما يريده
ولما سألوه: عن ماذا تبحث؟
كان جوابه المشهور والذي لا يزال حكيماً:
" إنني أبحث عن إنسان.."
إنه لا يبحث عن إنسان"لحم ودم أو جسم".. فما أكثرهم.!! وفي زمانه كانوا بعشرات الملايين وفي زماننا بألوف الملايين..
ولكنه يبحث عن القيم الإنسانية ,,
الخير الخالص والحب الصادق والجمال الصافي والعدل المطلق
إن واحداً فقط هو الذي تنطبق عليه هذه الصفة: إنه الطفل..
فهو الإنسانية الصافية الخالصة..ولكنه الإنسانية الخرساء..
ويمضي العمر ويذبل ضوء الفانوس.. بل والفانوس نفسه
وقد لا يجد الإنسان أحدا أو شيئا.
إلا من هدى الله.. وما الهدى والهداية إلا من عند الله!
وهو لم يدخل التاريخ لأنه أمسك فانوساً..
فالكثير أمسكوه وصنعوه وتحركوا في ضوئه
ولكن لأنه أمسك الفانوس في وضح النهار
وكان الناس ينظرون إليه ويضحكون
كيف أن رجلاً عاقلاً حكيماً مثله يمسك فانوساً في ضوء الشمس؟!
وكأن نور الشمس لا يكفي للبحث عما يريده
ولما سألوه: عن ماذا تبحث؟
كان جوابه المشهور والذي لا يزال حكيماً:
" إنني أبحث عن إنسان.."
إنه لا يبحث عن إنسان"لحم ودم أو جسم".. فما أكثرهم.!! وفي زمانه كانوا بعشرات الملايين وفي زماننا بألوف الملايين..
ولكنه يبحث عن القيم الإنسانية ,,
الخير الخالص والحب الصادق والجمال الصافي والعدل المطلق
إن واحداً فقط هو الذي تنطبق عليه هذه الصفة: إنه الطفل..
فهو الإنسانية الصافية الخالصة..ولكنه الإنسانية الخرساء..
ويمضي العمر ويذبل ضوء الفانوس.. بل والفانوس نفسه
وقد لا يجد الإنسان أحدا أو شيئا.
إلا من هدى الله.. وما الهدى والهداية إلا من عند الله!