الوافي
02-23-2024, 04:28 PM
تعرضت السباحة الإسرائيلية أناستاسيا جوربينكو لصيحات استهجان من جانب الجماهير في ختام بطولة العالم المقامة في قطر بينما فازت سارة شيوستروم بذهبية سباق 50 متر حرة بالبطولة للمرة الثالثة على التوالي.
https://i.postimg.cc/qv54CVs9/BB1itJfJ.jpg
وحصلت جوربينكو على الميدالية الفضية في سباق 400 متر متنوع سيدات وأطلقت الجماهير صيحات الاستهجان خلال المقابلة التي أعقبت السباق داخل مسبح (أسباير دوم).
وتواصلت صيحات الاستهجان مع خروج السباحة وخلال حفل توزيع الميداليات الذي شهد أيضا بعض التحية. وفازت البريطانية فريا كونستانس كولبيرت بالسباق.
وأثارت مشاركة سباحين إسرائيليين في البطولة بعض الانتقادات في وسائل الإعلام القطرية وبين مناصري القضية الفلسطينية في ظل النزاع الدائر مع إسرائيل في غزة.
وقالت جوربينكو إنها تعرضت لصيحات الاستهجان عدة مرات خلال الأسبوع وتأثرت بذلك عاطفيا. لكنها أصرت على أنها تستحق هذه اللحظة على المنصة.
وقالت جوربينكو (20 عاما) للصحفيين "أنا هنا لتمثيل بلادي... وأفعل هذا بالعلم الإسرائيلي وفخورة به. ومن لا يعجبه هذا، فهي ليست مشكلتي".
ورفض الاتحاد الدولي للسباحة التعليق.
وطغت الأمور السياسية على الحدث في الدوحة حيث تنافس سباحو روسيا البيضاء كمستقلين نظرا للقيود المفروضة على رياضييها ورياضيي روسيا بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا والذي تطلق عليه موسكو "عملية عسكرية خاصة".
ووصف الاتحاد الروسي للسباحة القيود بأنها غير مقبولة ولم يشارك أي من سباحيه في البطولة.
وتسببت تلك المقاطعة في إضعاف البطولة بشكل أكبر، إذ غاب عن الدوحة عدد من أبرز السباحين نظرا لتوقيتها غير المعتاد في فترة الاستعداد لأولمبياد باريس المقرر في يوليو تموز وأغسطس آب.
لكن السويدية شيوستروم أضفت إثارة على البطولة.
وسجلت شيوستروم، حاملة الرقم القياسي العالمي، رابع أسرع زمن في التاريخ وقدره 23.69 ثانية في نهائي سباق 50 مترا حرة، لتقدم أوراق اعتمادها كأبرز المرشحات للقب في أولمبياد باريس.
وقالت السباحة السويدية، التي تغلبت على الأمريكية كاتي دوجلاس بفارق 0.22 ثانية، "لقد كان هذا رائعا... جئت إلى هنا بثقة بعد أن حققت زمنا جيدا بالأمس.
"لذا فإن هذا يمنحني ثقة كبيرة قبل (أولمبياد) باريس".
* ويفن يتطلع إلى الرقم القياسي العالمي
كان الختام مثيرا بالنسبة لأيرلندا بتتويج دانييل ويفن بسباق 1500 متر حرة، بعد أيام من فوزه بسباق 800 متر.
سجل ويفن، الذي أصبح أول سباح أيرلندي يفوز بلقب في بطولة العالم بعد حصوله على ذهبية 800 متر، زمنا قدره 14 دقيقة و34.07 ثانية، متفوقا بفارق أكثر من 10 ثوان على الألماني فلوريان فيلبروك ليحصد ذهبية 1500 متر حرة.
وقال ويفن إنه كان يتطلع إلى الرقم القياسي المسجل باسم سون يانج وهو 14 دقيقة و31.02 ثانية.
وقال ويفن الذي سجل الرقم القياسي العالمي لسباق 800 متر في أحواض السباحة القصيرة في ديسمبر كانون الأول "كنت أخطط لتحقيق هذا في وقت ما، ولكن من غير الواقعي أن أحقق هذا في فبراير (شباط)".
واحتفلت نيوزيلندا بثاني ذهبية لها في بطولة كبرى بفوز لويس كليربورت بسباق 400 متر فردي متنوع مسجلا أربع دقائق و9.72 ثانية، وتلاه البريطاني ماكس ليتشفيلد في المركز الثاني ليحرز الفضية.
وبعد عام ونصف العام من إقصائه من دورة ألعاب الكومنولث في برمنجهام بسبب إساءة استخدام الأدوية، فاز الأسترالي إيساك كوبر بأول لقب عالمي له عبر سباق 50 مترا ظهرا غير المدرج في الألعاب الأولمبية.
وسجل كوبر 24.13 ثانية متفوقا على حامل اللقب الأمريكي هانتر أرمسترونج الذي أحرز الفضية.
وحافظت حاملة الرقم القياسي العالمي روتا ميلوتيتي على لقب 50 مترا صدرا لتستعيد توازنها بعد الإخفاق في الدفاع عن لقب 100 متر لعدم التأهل إلى النهائي.
ورغم أن جدول الميداليات لا يعكس بالضرورة قوة الدول المشاركة نظرا لغياب البعض، أحرزت الولايات المتحدة المركز الأول برصيد ثماني ذهبيات ضمن إجمالي 20 ميدالية.
وأحرز الفريق الأمريكي ذهبية سباق أربعة في 100 متر تتابع متنوع متفوقا على هولندا لتكون الذهبية الثامنة لأمريكا، بينما أحرزت الصين سبع ذهبيات ضمن إجمالي 11 ميدالية.
واحتلت أستراليا المركز الثالث بثلاثة ألقاب وقد قدمت نهاية جيدة في البطولة بحصد ذهبية أربعة في 100 متر تتابع متنوع للسيدات.
وقالت الأسترالية شاينا جاك التي أدت لفة السباحة الحرة "الفريق أدى عمله ولهذا نحن في المركز الأول... نحن بالتأكيد في وضع رائع (قبل أولمبياد باريس)".
https://i.postimg.cc/qv54CVs9/BB1itJfJ.jpg
وحصلت جوربينكو على الميدالية الفضية في سباق 400 متر متنوع سيدات وأطلقت الجماهير صيحات الاستهجان خلال المقابلة التي أعقبت السباق داخل مسبح (أسباير دوم).
وتواصلت صيحات الاستهجان مع خروج السباحة وخلال حفل توزيع الميداليات الذي شهد أيضا بعض التحية. وفازت البريطانية فريا كونستانس كولبيرت بالسباق.
وأثارت مشاركة سباحين إسرائيليين في البطولة بعض الانتقادات في وسائل الإعلام القطرية وبين مناصري القضية الفلسطينية في ظل النزاع الدائر مع إسرائيل في غزة.
وقالت جوربينكو إنها تعرضت لصيحات الاستهجان عدة مرات خلال الأسبوع وتأثرت بذلك عاطفيا. لكنها أصرت على أنها تستحق هذه اللحظة على المنصة.
وقالت جوربينكو (20 عاما) للصحفيين "أنا هنا لتمثيل بلادي... وأفعل هذا بالعلم الإسرائيلي وفخورة به. ومن لا يعجبه هذا، فهي ليست مشكلتي".
ورفض الاتحاد الدولي للسباحة التعليق.
وطغت الأمور السياسية على الحدث في الدوحة حيث تنافس سباحو روسيا البيضاء كمستقلين نظرا للقيود المفروضة على رياضييها ورياضيي روسيا بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا والذي تطلق عليه موسكو "عملية عسكرية خاصة".
ووصف الاتحاد الروسي للسباحة القيود بأنها غير مقبولة ولم يشارك أي من سباحيه في البطولة.
وتسببت تلك المقاطعة في إضعاف البطولة بشكل أكبر، إذ غاب عن الدوحة عدد من أبرز السباحين نظرا لتوقيتها غير المعتاد في فترة الاستعداد لأولمبياد باريس المقرر في يوليو تموز وأغسطس آب.
لكن السويدية شيوستروم أضفت إثارة على البطولة.
وسجلت شيوستروم، حاملة الرقم القياسي العالمي، رابع أسرع زمن في التاريخ وقدره 23.69 ثانية في نهائي سباق 50 مترا حرة، لتقدم أوراق اعتمادها كأبرز المرشحات للقب في أولمبياد باريس.
وقالت السباحة السويدية، التي تغلبت على الأمريكية كاتي دوجلاس بفارق 0.22 ثانية، "لقد كان هذا رائعا... جئت إلى هنا بثقة بعد أن حققت زمنا جيدا بالأمس.
"لذا فإن هذا يمنحني ثقة كبيرة قبل (أولمبياد) باريس".
* ويفن يتطلع إلى الرقم القياسي العالمي
كان الختام مثيرا بالنسبة لأيرلندا بتتويج دانييل ويفن بسباق 1500 متر حرة، بعد أيام من فوزه بسباق 800 متر.
سجل ويفن، الذي أصبح أول سباح أيرلندي يفوز بلقب في بطولة العالم بعد حصوله على ذهبية 800 متر، زمنا قدره 14 دقيقة و34.07 ثانية، متفوقا بفارق أكثر من 10 ثوان على الألماني فلوريان فيلبروك ليحصد ذهبية 1500 متر حرة.
وقال ويفن إنه كان يتطلع إلى الرقم القياسي المسجل باسم سون يانج وهو 14 دقيقة و31.02 ثانية.
وقال ويفن الذي سجل الرقم القياسي العالمي لسباق 800 متر في أحواض السباحة القصيرة في ديسمبر كانون الأول "كنت أخطط لتحقيق هذا في وقت ما، ولكن من غير الواقعي أن أحقق هذا في فبراير (شباط)".
واحتفلت نيوزيلندا بثاني ذهبية لها في بطولة كبرى بفوز لويس كليربورت بسباق 400 متر فردي متنوع مسجلا أربع دقائق و9.72 ثانية، وتلاه البريطاني ماكس ليتشفيلد في المركز الثاني ليحرز الفضية.
وبعد عام ونصف العام من إقصائه من دورة ألعاب الكومنولث في برمنجهام بسبب إساءة استخدام الأدوية، فاز الأسترالي إيساك كوبر بأول لقب عالمي له عبر سباق 50 مترا ظهرا غير المدرج في الألعاب الأولمبية.
وسجل كوبر 24.13 ثانية متفوقا على حامل اللقب الأمريكي هانتر أرمسترونج الذي أحرز الفضية.
وحافظت حاملة الرقم القياسي العالمي روتا ميلوتيتي على لقب 50 مترا صدرا لتستعيد توازنها بعد الإخفاق في الدفاع عن لقب 100 متر لعدم التأهل إلى النهائي.
ورغم أن جدول الميداليات لا يعكس بالضرورة قوة الدول المشاركة نظرا لغياب البعض، أحرزت الولايات المتحدة المركز الأول برصيد ثماني ذهبيات ضمن إجمالي 20 ميدالية.
وأحرز الفريق الأمريكي ذهبية سباق أربعة في 100 متر تتابع متنوع متفوقا على هولندا لتكون الذهبية الثامنة لأمريكا، بينما أحرزت الصين سبع ذهبيات ضمن إجمالي 11 ميدالية.
واحتلت أستراليا المركز الثالث بثلاثة ألقاب وقد قدمت نهاية جيدة في البطولة بحصد ذهبية أربعة في 100 متر تتابع متنوع للسيدات.
وقالت الأسترالية شاينا جاك التي أدت لفة السباحة الحرة "الفريق أدى عمله ولهذا نحن في المركز الأول... نحن بالتأكيد في وضع رائع (قبل أولمبياد باريس)".