سفير الحب
02-26-2024, 09:54 PM
قصيدة : رحيل
ترى من فرّ برمسي
ذات مساء
ونفث فيه تعويذة فنائي
ترى من بدّد طقوس عزائي
وسرّب وجع أحرفي
لرعاة أشيائي
وأين أتراحي وشواهدي
وغطائي
وأين صحيفتي وأصدائي ؟؟ّ
سـأرشد سهيلا لروض شقائي
وأضمّد جراحي بوميض الشّفاءِ
لعلي أنجو من حفل موتي
ويُسمع ندائي
وقد تلاشت روحي
بين أرضي وسمائي
ترجو بقائي
تذرفني قصيدا كالدواءِ
وترشد خطّاب أفئدتي لدائي
وهذا قدري وقضائي
ودنوتُ مني أتفحصُ
نبضي ونقائي
أتقمّصُ قوّتي وبلائي
أتلمسُ مصيري وأرزائي
وقد تدارت صنوفٌ من الهمِّ
في وجوه أندادي وأعدائي
فطلتْ بومًا وأفاعي
عاشقةً تهوى عناقي
تجزٌ وجهَ حيائي
تلعقُ دمَ محبرتي
تشدُّ وثاقي
تمزِّقُ ردائي
تتراقصُ بين سطوري
لتفكَ طلاسمَ أهوائي
وتُلقِي بي في حضن الموتِ
دونَ كسائِي
ككائن مُصاب بِرُهَابِ دُعَائي
فتراني أفرُّ مِنّي ومن ورائي
كأنّي أُلمْلِمُ بقايا شتاتي
التي تتطاير في فضائي
من غير أنا
وأعضّ على تميمة جدتي البتراء
وأنا أشاهد أهوال بعثي وقيامتي
وعنائي
متأبطا أعضائي
متناسيا أسمائي
أبحث عن ذاكرتي وأرجائي
حتى تناهى لسمعي صوت كسيرة
طالما تاهت في صدري وبيدائي
تهمس في أذني
( قم فقد أعددت عشائي )
بقلم شاعر الواحة ـ سفير الحب ـ : بشير قادري
الواحات في 26/ 02/ 2024
ترى من فرّ برمسي
ذات مساء
ونفث فيه تعويذة فنائي
ترى من بدّد طقوس عزائي
وسرّب وجع أحرفي
لرعاة أشيائي
وأين أتراحي وشواهدي
وغطائي
وأين صحيفتي وأصدائي ؟؟ّ
سـأرشد سهيلا لروض شقائي
وأضمّد جراحي بوميض الشّفاءِ
لعلي أنجو من حفل موتي
ويُسمع ندائي
وقد تلاشت روحي
بين أرضي وسمائي
ترجو بقائي
تذرفني قصيدا كالدواءِ
وترشد خطّاب أفئدتي لدائي
وهذا قدري وقضائي
ودنوتُ مني أتفحصُ
نبضي ونقائي
أتقمّصُ قوّتي وبلائي
أتلمسُ مصيري وأرزائي
وقد تدارت صنوفٌ من الهمِّ
في وجوه أندادي وأعدائي
فطلتْ بومًا وأفاعي
عاشقةً تهوى عناقي
تجزٌ وجهَ حيائي
تلعقُ دمَ محبرتي
تشدُّ وثاقي
تمزِّقُ ردائي
تتراقصُ بين سطوري
لتفكَ طلاسمَ أهوائي
وتُلقِي بي في حضن الموتِ
دونَ كسائِي
ككائن مُصاب بِرُهَابِ دُعَائي
فتراني أفرُّ مِنّي ومن ورائي
كأنّي أُلمْلِمُ بقايا شتاتي
التي تتطاير في فضائي
من غير أنا
وأعضّ على تميمة جدتي البتراء
وأنا أشاهد أهوال بعثي وقيامتي
وعنائي
متأبطا أعضائي
متناسيا أسمائي
أبحث عن ذاكرتي وأرجائي
حتى تناهى لسمعي صوت كسيرة
طالما تاهت في صدري وبيدائي
تهمس في أذني
( قم فقد أعددت عشائي )
بقلم شاعر الواحة ـ سفير الحب ـ : بشير قادري
الواحات في 26/ 02/ 2024