اثير حلم
01-19-2019, 04:53 PM
https://www.wikihow.com/images_en/thumb/d/d0/Play-the-Flute-Step-4-preview-Version-3.jpg/550px-nowatermark-Play-the-Flute-Step-4-preview-Version-3.jpg
بقلم : عبد الله البنين
الطبل، آلة دبدبة ذات إيقاع صوت عال مصنوعة من اللدائن أو الفخار والمعادن، ذات شكل اسطواني يتراوح نصف قطرها مابين 20 بوصة أقل أو تزيد قليلا، يشد على إحدى فوهتيها جلد محسن، يصدر صوتا قويٍ مدويٍ أذا ضُربَ عليه الأيدي أو بمضرب من عصي الخيزرانِ، ويستخدمُ الطبلَ في مناسباتِ الأفراح الكبرىَ، وفيْ الحروبِ القديمة في عصورٍ مضتْ، ويُعد قرع الطبول كناية بمثابةِ إعلان حرب تشنه طائفة أو جهةٍ ضد أخرىَ. أضيفَ الى منظومةِ الآلات الموسيقية الأخرى المتقدمةِ.
التطبيلْ : شكل آخر منْ إشكال التزلفِ والمديحْ باستعمال لغة اللفظِ أو الكلامِ وأغلبَ ما يكونْ على هيئةِ نفاقٍ وكيلَ المديحَ لمنْ لا يستحقهُ، وأُضيفَ كمفردةٍ مَارقةٍ الى مُصطلحَاتِ الإعلام الهابط بشكلٍ ملفتٍ للنظرِ، فمن جهةٍ كيلَ المَديحَ لمنْ لا يستحقْ برفع شأنه ومرتبته، ومن جهةٍ أخرى كيلَ الذم والتقبيح، وتشويه صورة طرفٍ أخر بالتقليل منْ الشأنِ والسمعةِ والمرتبةِ، ولو وصلَ الأمر الى حد القذفِ وانتهاكِ العرضِ بقولِ الزور أو البهتانِ الذي نهىَ اللهُ تعالى عنه. وما منْ شكٍ أن الكيلَ في المديح والتقبيح فيْ التطبيلِ هو باستعمالِ مكيالينِ مطففين فيْ القولِ ليسا من قانونِ العدلِ وعلى أي حالٍ هو التطبيلَ الإعلامي المهزوم.
وبما أن التطبيلَ مشتقٌ من أصلِ الطّبلِ وكلمةِ الطبلْ لربما في الغدِ المنتظرْ تضافُ الى مصطلحاتِ الإعلام الهابط مفردة التزميرْ منْ المزمار، أخوْ الطبلْ ـ غيرَ الشقيق في منظومةِ الآلات الموسيقيةِ، وربما يكونْ فارعْا قارعَ الصوتِ والطنينْ يتجاوزْ ما فعلهُ التطبيلَ، فتكتمل المنظومةِ ما بينَ حينٍ وآخر بولادةِ مصطلح لمفردة جديدةٍ تضاف الى الإعلام الهابط الذيْ يكيل بمكيالين مطففينْ، فيكونَ الإعلامُ الهابطٌ بالغة التطبيلِ و التزميرِ متأرجحاً ما بينَ ضَربِ الخَنَاجِرِ، ولدغِ ورقَص الأفاعيْ، مستثنياَ من ذلكَ القيثارة التيْ بقيتْ في منظومةِ سلالةِ الفنْ الممتدةِ، لتعبر عن الجَمالِ وصورةِ الرائعةِ، وتكون مضربَ مثلٍ لجمالِ صَوتِ الحَناجرَ. ليكونْ المجتمعُ الواعيْ علىَ حذرٍ تام منْ لغةِ التطبيلَ وبصفة خاصةَ عندما يكون فيْ الأعلام أو علىَ السنةِ الإعلاميين، كنا نعدُ بعضهم كباراً ونكنُ لهمَ التقديرَ والاحترامَ، يأتيْ تقديرنا واحترامنا لهم، منْ احترامنا وتقديرنا لمهنتهم الإعلامية، التي كانتْ تحملُ صورةً شفافة واضحةٍ من الجَمالِ والنقاءِ والطهرِ، ولا تلبس أو تستتر بالأقنعة المزيفة وهذا ما يحدثُ اليومِ مع اغلب طبقةِ الإعلاميين الذين لم يحترموا يوما المهنةَ ومسئوليتها، ولم يتعرفوا بحقوق الأمانة وصراحةِ الدينْ. وغابتِ المثل والقيمِ الإنسانية منْ ذواتهمِ، فيْ النهايةِ، أؤمنُ إنْ بضاعة التطبيل الأرعنِ الجاهلَ فاسدةٌ، ستؤول أكثر بخسرانِ مبينٌ وفسادِ مُبير.
بقلم : عبد الله البنين
الطبل، آلة دبدبة ذات إيقاع صوت عال مصنوعة من اللدائن أو الفخار والمعادن، ذات شكل اسطواني يتراوح نصف قطرها مابين 20 بوصة أقل أو تزيد قليلا، يشد على إحدى فوهتيها جلد محسن، يصدر صوتا قويٍ مدويٍ أذا ضُربَ عليه الأيدي أو بمضرب من عصي الخيزرانِ، ويستخدمُ الطبلَ في مناسباتِ الأفراح الكبرىَ، وفيْ الحروبِ القديمة في عصورٍ مضتْ، ويُعد قرع الطبول كناية بمثابةِ إعلان حرب تشنه طائفة أو جهةٍ ضد أخرىَ. أضيفَ الى منظومةِ الآلات الموسيقية الأخرى المتقدمةِ.
التطبيلْ : شكل آخر منْ إشكال التزلفِ والمديحْ باستعمال لغة اللفظِ أو الكلامِ وأغلبَ ما يكونْ على هيئةِ نفاقٍ وكيلَ المديحَ لمنْ لا يستحقهُ، وأُضيفَ كمفردةٍ مَارقةٍ الى مُصطلحَاتِ الإعلام الهابط بشكلٍ ملفتٍ للنظرِ، فمن جهةٍ كيلَ المَديحَ لمنْ لا يستحقْ برفع شأنه ومرتبته، ومن جهةٍ أخرى كيلَ الذم والتقبيح، وتشويه صورة طرفٍ أخر بالتقليل منْ الشأنِ والسمعةِ والمرتبةِ، ولو وصلَ الأمر الى حد القذفِ وانتهاكِ العرضِ بقولِ الزور أو البهتانِ الذي نهىَ اللهُ تعالى عنه. وما منْ شكٍ أن الكيلَ في المديح والتقبيح فيْ التطبيلِ هو باستعمالِ مكيالينِ مطففين فيْ القولِ ليسا من قانونِ العدلِ وعلى أي حالٍ هو التطبيلَ الإعلامي المهزوم.
وبما أن التطبيلَ مشتقٌ من أصلِ الطّبلِ وكلمةِ الطبلْ لربما في الغدِ المنتظرْ تضافُ الى مصطلحاتِ الإعلام الهابط مفردة التزميرْ منْ المزمار، أخوْ الطبلْ ـ غيرَ الشقيق في منظومةِ الآلات الموسيقيةِ، وربما يكونْ فارعْا قارعَ الصوتِ والطنينْ يتجاوزْ ما فعلهُ التطبيلَ، فتكتمل المنظومةِ ما بينَ حينٍ وآخر بولادةِ مصطلح لمفردة جديدةٍ تضاف الى الإعلام الهابط الذيْ يكيل بمكيالين مطففينْ، فيكونَ الإعلامُ الهابطٌ بالغة التطبيلِ و التزميرِ متأرجحاً ما بينَ ضَربِ الخَنَاجِرِ، ولدغِ ورقَص الأفاعيْ، مستثنياَ من ذلكَ القيثارة التيْ بقيتْ في منظومةِ سلالةِ الفنْ الممتدةِ، لتعبر عن الجَمالِ وصورةِ الرائعةِ، وتكون مضربَ مثلٍ لجمالِ صَوتِ الحَناجرَ. ليكونْ المجتمعُ الواعيْ علىَ حذرٍ تام منْ لغةِ التطبيلَ وبصفة خاصةَ عندما يكون فيْ الأعلام أو علىَ السنةِ الإعلاميين، كنا نعدُ بعضهم كباراً ونكنُ لهمَ التقديرَ والاحترامَ، يأتيْ تقديرنا واحترامنا لهم، منْ احترامنا وتقديرنا لمهنتهم الإعلامية، التي كانتْ تحملُ صورةً شفافة واضحةٍ من الجَمالِ والنقاءِ والطهرِ، ولا تلبس أو تستتر بالأقنعة المزيفة وهذا ما يحدثُ اليومِ مع اغلب طبقةِ الإعلاميين الذين لم يحترموا يوما المهنةَ ومسئوليتها، ولم يتعرفوا بحقوق الأمانة وصراحةِ الدينْ. وغابتِ المثل والقيمِ الإنسانية منْ ذواتهمِ، فيْ النهايةِ، أؤمنُ إنْ بضاعة التطبيل الأرعنِ الجاهلَ فاسدةٌ، ستؤول أكثر بخسرانِ مبينٌ وفسادِ مُبير.