جنة الروح
05-06-2024, 12:57 PM
من فنون الأدب اختيار اللفظ المناسب....
حتى قالوا: ( لكل مقـام مقـال)
فيقال للمريض "معافى"
و للأعمى "بصير"
و للأعور "كريم العين"
و كان هارون الرشيد قد رأى في بيته ذات مرة حزمة من الخيزران
فسأل وزيره الفضل بن الربيع:
ما هذه ؟.
فأجابه الوزير: عروق الرماح يا أمير المؤمنين.
أتدرون لماذا لم يقل له: إنها الخيزران؟
لأن أم هارون الرشيد كان اسمها "الخيزران"، فالوزير يعرف من يخاطب؛ فلذلك تحلى بالأدب في الإجابة.
و أحد الخلفاء سأل ابنه من باب الاختبار : ما جمع مسواك ؟
فأجابه ولده بالأدب الرفيع : (ضد محاسنك يا أمير المؤمنين).
فلم يقل الولد: (مساويك) لأن الأدب هذّب لسانه، وحلّى طباعه.
و خرج عمر- رضي الله عنه- يتفقد المدينة ليلا، فرأى نارا موقدة، فوقف، وقال : يا أهل الضَّوء، وكره أن يقول: يا أهل النَّار.
و لما سُئِل العباس- رضي الله عنه، وعن الصحابة أجمعين-:
أنت أكبر أم رسول الله -صلى الله عليه وسلم - ؟.
فأجاب العباس قائلا :
"هو أكبر مني، و أنا ولدت قبله"
ما أجملها من إجابة في قمة الأدب لمقام رسول الله -عليه الصلاة والسلام-!.
اختيار الألفاظ قيمة ضاعت للأسف فى مجتمعاتنا،
يجب أن نعي جيدا أن بين كسر القلوب وكسبها خيطاً رفيعاً اسمه "الأسلوب".
حتى قالوا: ( لكل مقـام مقـال)
فيقال للمريض "معافى"
و للأعمى "بصير"
و للأعور "كريم العين"
و كان هارون الرشيد قد رأى في بيته ذات مرة حزمة من الخيزران
فسأل وزيره الفضل بن الربيع:
ما هذه ؟.
فأجابه الوزير: عروق الرماح يا أمير المؤمنين.
أتدرون لماذا لم يقل له: إنها الخيزران؟
لأن أم هارون الرشيد كان اسمها "الخيزران"، فالوزير يعرف من يخاطب؛ فلذلك تحلى بالأدب في الإجابة.
و أحد الخلفاء سأل ابنه من باب الاختبار : ما جمع مسواك ؟
فأجابه ولده بالأدب الرفيع : (ضد محاسنك يا أمير المؤمنين).
فلم يقل الولد: (مساويك) لأن الأدب هذّب لسانه، وحلّى طباعه.
و خرج عمر- رضي الله عنه- يتفقد المدينة ليلا، فرأى نارا موقدة، فوقف، وقال : يا أهل الضَّوء، وكره أن يقول: يا أهل النَّار.
و لما سُئِل العباس- رضي الله عنه، وعن الصحابة أجمعين-:
أنت أكبر أم رسول الله -صلى الله عليه وسلم - ؟.
فأجاب العباس قائلا :
"هو أكبر مني، و أنا ولدت قبله"
ما أجملها من إجابة في قمة الأدب لمقام رسول الله -عليه الصلاة والسلام-!.
اختيار الألفاظ قيمة ضاعت للأسف فى مجتمعاتنا،
يجب أن نعي جيدا أن بين كسر القلوب وكسبها خيطاً رفيعاً اسمه "الأسلوب".