جنة الروح
05-06-2024, 01:03 PM
السفر عبر الزمن
من الخرافات التى ابتكرها بعض البشر إمكانية سفر بعض الناس إلى المستقبل والصور الموجودة فى مؤلفات البشر الروائية الخيالية تتمثل فى الآتى :
الصورة الأولى:
الانتقال من زمن إلى زمن بعده عبر ما يسمونه الثقب الدودى كما تنبأت النظرية النسبية وهو الذى لم يحدث
الصورة الثانية :
الانتقال من زمن إلى زمن أخر عبر آلة تسمى آلة الزمن
الصورة الثالث :
النوم فى عصر والصحو فى عصر أخر وقد اعتبر البعض قصة أصحاب الكهف سفر عبر الزمن
وبالتالى تعتبر قصة الرجل الذى مات مائة عام ثم استيقظ بعدها سفر عبر الزمن وفيها قال سبحانه :
" أو كالذى مر على قرية وهى خاوية على عروشها قال أنى يحى هذه الله بعد موتها فأماته مائة عام ثم بعثه قال كم لبثت قال لبثت يوما أو بعض يوم قال بل لبثت مائة عام فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه وانظر إلى حمارك ولنجعلك آية للناس وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما فلما تبين له قال أعلم أن الله على كل شىء قدير"
بالطبع النوم أو الموت ليس سفر عبر الزمن خاصة أن المكان الموجود فيه أهل الكهف والمكان الذى مات فيه الرجل وحماره لم يتغير ولم يعرفوا شيئا عن المستقبل وإنما أهل ذلك العصر هم من عرفوا أخبار الماضى
والمطلوب الأساسى فى السفر هو معرفة أحداث المستقبل وهنا لا يوجد أحداث مستقبلية لأنهم الاثنين لم يعودا بعد ذلك إلى الزمن الماضى ومن ثم هناك فرق بين النوم وبين معرفة أحداث المستقبل التى أساس السفر عبر الزمن
وفى نوم أهل الكهف قال سبحانه :
" وتحسبهم أيقاظا وهم رقود "
والصور الثلاثة محالة ومستبعدة سواء كانت سفرا للمستقبل أو سفرا للماضى لأن الله نفى سفر خاتم النبيين(ص) للمستقبل حيث قال نافيا وجوده فى زمن موسى (ص):
"وما كنت ثاويا فى أهل مدين تتلو عليهم آياتنا :
وقال أيضا:
"وما كنت بجانب الغربى إذ قضينا إلى موسى الأمر وما كنت من الشاهدين"
وقال أيضا:
"وما كنت بجانب الطور إذ نادينا"
كما نفى وجوده فى زمن زكريا(ص) ومريم(ص) عندما اختلفوا حول من يكفلها حيث قال :
"ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم وما كنت لديهم إذ يختصمون"
كما نفى وجوده فى زمن يعقوب(ص) ويوسف(ص) والأسباط(ص)عندما أجمع الخوة على رميه فى الجب حيث قال
"ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك وما كنت لديهم إذ أجمعوا أمرهم وهم يمكرون وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين"
ونفى وجوده فى عصر نوح(ص) هو ومن يعيش فى عصره من الكفار والمسلمين حيث قال نافيا علمهم بقصة نوح(ص):
"تلك من أنباء الغيب نوحيها إليك ما كنت تعلمها أنت ولا قومك من قبل هذا فاصبر إن العاقبة للمتقين"
ونفى علم أحد بالمستقبل نهائيا من خلال نفى علم أحد بالغيب ماضيا وحاضرا ومستقبلا حيث قال :
"وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو "
ونفى علم الرسول(ص) بالغيب على لسانه حيث قال :
" ولا أعلم الغيب "
وطالب الله رسوله(ص) أن يعلنها الناس أنه لا يعلم الغيب المستقبلى لأنه لو كان يعلمه لمنع السوء وهو المصائب عنه وعمن يحب ولكان استكثر من الخير والمقصود جعل الثروات والكنوز ملكه بسبب علمه
وهو قوله سبحانه حيث قال على لسان رسوله(ص):
" لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسنى السوء"
الصورة الوحيدة المتواجدة للسفر عبر الزمن تتحقق مع كل إنسان عبر ألأحلام فكل الأحلام الموجودة فى الوحى عبارة عن أحداث المستقبل القريب أو البعيد فمثلا حلم الملك الذى قال فيه :
"وقال الملك إنى أرى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات يا أيها الملأ أفتونى فى رءياى إن كنتم للرؤيا تعبرون"
من الخرافات التى ابتكرها بعض البشر إمكانية سفر بعض الناس إلى المستقبل والصور الموجودة فى مؤلفات البشر الروائية الخيالية تتمثل فى الآتى :
الصورة الأولى:
الانتقال من زمن إلى زمن بعده عبر ما يسمونه الثقب الدودى كما تنبأت النظرية النسبية وهو الذى لم يحدث
الصورة الثانية :
الانتقال من زمن إلى زمن أخر عبر آلة تسمى آلة الزمن
الصورة الثالث :
النوم فى عصر والصحو فى عصر أخر وقد اعتبر البعض قصة أصحاب الكهف سفر عبر الزمن
وبالتالى تعتبر قصة الرجل الذى مات مائة عام ثم استيقظ بعدها سفر عبر الزمن وفيها قال سبحانه :
" أو كالذى مر على قرية وهى خاوية على عروشها قال أنى يحى هذه الله بعد موتها فأماته مائة عام ثم بعثه قال كم لبثت قال لبثت يوما أو بعض يوم قال بل لبثت مائة عام فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه وانظر إلى حمارك ولنجعلك آية للناس وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما فلما تبين له قال أعلم أن الله على كل شىء قدير"
بالطبع النوم أو الموت ليس سفر عبر الزمن خاصة أن المكان الموجود فيه أهل الكهف والمكان الذى مات فيه الرجل وحماره لم يتغير ولم يعرفوا شيئا عن المستقبل وإنما أهل ذلك العصر هم من عرفوا أخبار الماضى
والمطلوب الأساسى فى السفر هو معرفة أحداث المستقبل وهنا لا يوجد أحداث مستقبلية لأنهم الاثنين لم يعودا بعد ذلك إلى الزمن الماضى ومن ثم هناك فرق بين النوم وبين معرفة أحداث المستقبل التى أساس السفر عبر الزمن
وفى نوم أهل الكهف قال سبحانه :
" وتحسبهم أيقاظا وهم رقود "
والصور الثلاثة محالة ومستبعدة سواء كانت سفرا للمستقبل أو سفرا للماضى لأن الله نفى سفر خاتم النبيين(ص) للمستقبل حيث قال نافيا وجوده فى زمن موسى (ص):
"وما كنت ثاويا فى أهل مدين تتلو عليهم آياتنا :
وقال أيضا:
"وما كنت بجانب الغربى إذ قضينا إلى موسى الأمر وما كنت من الشاهدين"
وقال أيضا:
"وما كنت بجانب الطور إذ نادينا"
كما نفى وجوده فى زمن زكريا(ص) ومريم(ص) عندما اختلفوا حول من يكفلها حيث قال :
"ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم وما كنت لديهم إذ يختصمون"
كما نفى وجوده فى زمن يعقوب(ص) ويوسف(ص) والأسباط(ص)عندما أجمع الخوة على رميه فى الجب حيث قال
"ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك وما كنت لديهم إذ أجمعوا أمرهم وهم يمكرون وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين"
ونفى وجوده فى عصر نوح(ص) هو ومن يعيش فى عصره من الكفار والمسلمين حيث قال نافيا علمهم بقصة نوح(ص):
"تلك من أنباء الغيب نوحيها إليك ما كنت تعلمها أنت ولا قومك من قبل هذا فاصبر إن العاقبة للمتقين"
ونفى علم أحد بالمستقبل نهائيا من خلال نفى علم أحد بالغيب ماضيا وحاضرا ومستقبلا حيث قال :
"وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو "
ونفى علم الرسول(ص) بالغيب على لسانه حيث قال :
" ولا أعلم الغيب "
وطالب الله رسوله(ص) أن يعلنها الناس أنه لا يعلم الغيب المستقبلى لأنه لو كان يعلمه لمنع السوء وهو المصائب عنه وعمن يحب ولكان استكثر من الخير والمقصود جعل الثروات والكنوز ملكه بسبب علمه
وهو قوله سبحانه حيث قال على لسان رسوله(ص):
" لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسنى السوء"
الصورة الوحيدة المتواجدة للسفر عبر الزمن تتحقق مع كل إنسان عبر ألأحلام فكل الأحلام الموجودة فى الوحى عبارة عن أحداث المستقبل القريب أو البعيد فمثلا حلم الملك الذى قال فيه :
"وقال الملك إنى أرى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات يا أيها الملأ أفتونى فى رءياى إن كنتم للرؤيا تعبرون"