جنة الروح
05-06-2024, 01:07 PM
في وجوه الناس صور.. وفي عيونهم عوالم
من النقاء والصراحة والوضوح
وكذلك الأسرار “البشعة” التي تبتلعها الأرواح
فإن ظهر منها شيء فقد تتغير معه خطوط الحياة ومنحنياتها،
إنها الحياة بعلاقاتها المُعقدة في أكوام المشاعر وسط تراكمات النفوس
والرؤية وما تُحدد به مسار إحسان الظن بالآخرين والثقة بهم
فإن هذا يعني الوصول إلى حد الراحة والتصالح
مع النفس ومع كل من حولها.
هذه المرحلة تمنح الإنسان الطمأنينة،
خصوصاً في العلاقة مع الطرف الآخر
فإذا وصل الطرفين المرتبطين بعلاقة الحياة اليومية
إلى بر الأمان في ثقة كل منهما بالآخر
هذا يعني أن الحياة ستكون أجمل وأكثر سعادة،
لأنهما سينصرفان إلى الحب
وتجميل حياتهما بالعاطفة الأرقى البعيدة
عن تعكير صفو مسارها
بالشكوك والتوجس من الطرف الآخر
مما يعود على ثقة الشخص بنفسه لأنه ارتقى بها
من الخوف وعدم الثقة بالطرف الآخر
وهنا لا بد من العودة إلى مقولة من زمن ما قبل الميلاد
للشاعر الروماني “هوراس”، الذي قال:
من يعيش في خوف لن يكون حراً أبدا.
وهذه المقولة تتجدد كل يوم في حياتنا
فلن يتحرر الإنسان الخائف من كل شيء،
الخائف من غدر وخيانة الطرف الآخر
فإنه يظل ينتظر هذه الواقعة، لن يعيش حراً
لأنه أسير الخوف والشك والجنون!
الحب هو عقد وفاق بين قلبين، هو عطاء
دون انتظار أي مردود،
في الحب فقط يعطي الإنسان
ويشعر بالمتعة والسعادة في هذا العطاء حتى
وإن تم هذا على حساب نفسه،
لأن الحب يصل إلى مرحلة لا يشعر فيها الإنسان
بنفسه إلا من خلال من يحب.
من النقاء والصراحة والوضوح
وكذلك الأسرار “البشعة” التي تبتلعها الأرواح
فإن ظهر منها شيء فقد تتغير معه خطوط الحياة ومنحنياتها،
إنها الحياة بعلاقاتها المُعقدة في أكوام المشاعر وسط تراكمات النفوس
والرؤية وما تُحدد به مسار إحسان الظن بالآخرين والثقة بهم
فإن هذا يعني الوصول إلى حد الراحة والتصالح
مع النفس ومع كل من حولها.
هذه المرحلة تمنح الإنسان الطمأنينة،
خصوصاً في العلاقة مع الطرف الآخر
فإذا وصل الطرفين المرتبطين بعلاقة الحياة اليومية
إلى بر الأمان في ثقة كل منهما بالآخر
هذا يعني أن الحياة ستكون أجمل وأكثر سعادة،
لأنهما سينصرفان إلى الحب
وتجميل حياتهما بالعاطفة الأرقى البعيدة
عن تعكير صفو مسارها
بالشكوك والتوجس من الطرف الآخر
مما يعود على ثقة الشخص بنفسه لأنه ارتقى بها
من الخوف وعدم الثقة بالطرف الآخر
وهنا لا بد من العودة إلى مقولة من زمن ما قبل الميلاد
للشاعر الروماني “هوراس”، الذي قال:
من يعيش في خوف لن يكون حراً أبدا.
وهذه المقولة تتجدد كل يوم في حياتنا
فلن يتحرر الإنسان الخائف من كل شيء،
الخائف من غدر وخيانة الطرف الآخر
فإنه يظل ينتظر هذه الواقعة، لن يعيش حراً
لأنه أسير الخوف والشك والجنون!
الحب هو عقد وفاق بين قلبين، هو عطاء
دون انتظار أي مردود،
في الحب فقط يعطي الإنسان
ويشعر بالمتعة والسعادة في هذا العطاء حتى
وإن تم هذا على حساب نفسه،
لأن الحب يصل إلى مرحلة لا يشعر فيها الإنسان
بنفسه إلا من خلال من يحب.