اثير حلم
01-26-2019, 03:12 PM
http://i7.tagstat.com/p1/0/bZvU2SjUZtrMDw2g_6YnUNRUWAstXfrCcM9tG1bK QmoWC1RFenX3_A==.jpg
بقلم عبد الله البنين
أمطرتنا ذاتَ ممرٍ ،
بوابلٍ سقياه مُر ..
وتَمَرَغتْ قحَ غُرَورَ فتتَرَىَ
.. لمْ تكفْ
وابلٌ غيرُ صيبٍ ،
فيهِ ريحٌ سُقٍم وشرٌ ..
فتمنعتُ عنها ،
تكفكفا ذاتَ برهةٍ ..
صَدَحَتِ همَزِا ولمزاِ،
مُهْرَاقةَ مِعولٍ ..
ولسان لظىً مُرْطِلٍ ،
غوىَ مُثقلٍ ..
لا تكف أذاهَا عَنا
مثل كَثَبِ العقنصلِ ..
أسأل كيف تُقْيَاها ؟
فأداريْ التكففَ بأناةٍ ..
فَضَحَتنا بِضِحْكةٍ فُحشِ
كمعقوفَة مُحْجَنْ ..
وابلٌ خيبٌ ،
سُقيا عِقَاصٌ
وعَصَفٍ مُرسلٍ ..
واهٌ ، فواهٍ ،
شرّها مُستديم
وحمى مُستطِيرٌة ..
أهرقتهُ ببابي عَشيةٍ
حَتىَ بانَ الضَحىَ ..
أكفانا الرّبُ غدائر حُمى البلية
فأعرضتُ عنها بتقيا
علهّا ترحلْ ..
وتكفكفتُ ذاتي عَنْ أذاهَا بحيائيْ ..
أرغت الغدرَ والشر معا ، فتطايرْ
فَضَحَتنا فيْ البريةِ بتماديٍ وكظٍ ..
لم تُقمْ للخيرِ مَعنىَ ،
وخليع قولهَا مُنْكر ..
كشرت عنْ أنيابها ،
فإذا بالسم جَلجَلْ ..
تتلوى بأنياب دابةِ حُبَلىَ السوادِ ،
في جوارحها حفرةِ جدب
وموتٌ زعافٌ..
في عرانينْ جَوارحُها سِنانِ أسى ..
كان بيْ منها وَجعٌ ،
و ما حَطّه عنيْ جزع .
فكفانا الرب غدائر حُمى بليةٍ ،.
رهصة في أديم الشَّرِ ،
كم أثارت رعبا بنفسي وقلبيْ..
فتواريتُ عنها كفافا بحيائيْ
.. وتجشمتُ صعابا ..
ومدادها المَلعوْنُ :
يجريْ بدمي
لعنة فري ،
وغرورٍ وبطرْ ..
أهرقته على بابي ضحىً ..
لمْ يجفْ حتى عشيةَ ..
فتزملت بذكر الرب
.. فكفانا الرّب غِواها ..
تلبس فرو حَمَل ،
وفي الرأس قوسَ عَقرَه ..
تلذعُ الناسَ وتهْجو بغرورٍ وبطرْ ..
تنخُر العقلَ، وتصيب بمقتلٍ ..
في عرانينْ جَوارحُها سِنانِ الموتْ ..
والعنتِ الجَموحْ ..
أمهلتها شَهرَا وَنيفه ، عَلْ تَموْتَ ..
فَتَعَاطَتْ سُمّها المخبوء فغابتْ ..
ثم دِيْنَتْ بما دَانتْ به ضَحلِ كظٍ ،
وجزاءَ نالتْ مَا كَالتْ بفعلِ مثلْ ..
ربما غارت وماتت ، بذات السَّم ..
فكفانا الله غدائر حُمىَ البلية ..
بقلم عبد الله البنين
أمطرتنا ذاتَ ممرٍ ،
بوابلٍ سقياه مُر ..
وتَمَرَغتْ قحَ غُرَورَ فتتَرَىَ
.. لمْ تكفْ
وابلٌ غيرُ صيبٍ ،
فيهِ ريحٌ سُقٍم وشرٌ ..
فتمنعتُ عنها ،
تكفكفا ذاتَ برهةٍ ..
صَدَحَتِ همَزِا ولمزاِ،
مُهْرَاقةَ مِعولٍ ..
ولسان لظىً مُرْطِلٍ ،
غوىَ مُثقلٍ ..
لا تكف أذاهَا عَنا
مثل كَثَبِ العقنصلِ ..
أسأل كيف تُقْيَاها ؟
فأداريْ التكففَ بأناةٍ ..
فَضَحَتنا بِضِحْكةٍ فُحشِ
كمعقوفَة مُحْجَنْ ..
وابلٌ خيبٌ ،
سُقيا عِقَاصٌ
وعَصَفٍ مُرسلٍ ..
واهٌ ، فواهٍ ،
شرّها مُستديم
وحمى مُستطِيرٌة ..
أهرقتهُ ببابي عَشيةٍ
حَتىَ بانَ الضَحىَ ..
أكفانا الرّبُ غدائر حُمى البلية
فأعرضتُ عنها بتقيا
علهّا ترحلْ ..
وتكفكفتُ ذاتي عَنْ أذاهَا بحيائيْ ..
أرغت الغدرَ والشر معا ، فتطايرْ
فَضَحَتنا فيْ البريةِ بتماديٍ وكظٍ ..
لم تُقمْ للخيرِ مَعنىَ ،
وخليع قولهَا مُنْكر ..
كشرت عنْ أنيابها ،
فإذا بالسم جَلجَلْ ..
تتلوى بأنياب دابةِ حُبَلىَ السوادِ ،
في جوارحها حفرةِ جدب
وموتٌ زعافٌ..
في عرانينْ جَوارحُها سِنانِ أسى ..
كان بيْ منها وَجعٌ ،
و ما حَطّه عنيْ جزع .
فكفانا الرب غدائر حُمى بليةٍ ،.
رهصة في أديم الشَّرِ ،
كم أثارت رعبا بنفسي وقلبيْ..
فتواريتُ عنها كفافا بحيائيْ
.. وتجشمتُ صعابا ..
ومدادها المَلعوْنُ :
يجريْ بدمي
لعنة فري ،
وغرورٍ وبطرْ ..
أهرقته على بابي ضحىً ..
لمْ يجفْ حتى عشيةَ ..
فتزملت بذكر الرب
.. فكفانا الرّب غِواها ..
تلبس فرو حَمَل ،
وفي الرأس قوسَ عَقرَه ..
تلذعُ الناسَ وتهْجو بغرورٍ وبطرْ ..
تنخُر العقلَ، وتصيب بمقتلٍ ..
في عرانينْ جَوارحُها سِنانِ الموتْ ..
والعنتِ الجَموحْ ..
أمهلتها شَهرَا وَنيفه ، عَلْ تَموْتَ ..
فَتَعَاطَتْ سُمّها المخبوء فغابتْ ..
ثم دِيْنَتْ بما دَانتْ به ضَحلِ كظٍ ،
وجزاءَ نالتْ مَا كَالتْ بفعلِ مثلْ ..
ربما غارت وماتت ، بذات السَّم ..
فكفانا الله غدائر حُمىَ البلية ..