سفير الحب
01-12-2025, 03:11 PM
قصيدة : ليلة اقتران
أنا وحدي وأنت في جواري
تبحثين عني و عن أخباري
عن لمسة يدي ودفتر أشعاري
وليل الشتاء الطويل يعرض
شريط قصتي وأحوالي
معي ووحيدة مثلي يهزها اصطباري
كيف أسند نفسي وأستعيد وقاري
وأنا كجدار آيل للسقوط والانحدار
حذار من مشهد انهياري
أتسمعين أنّاتي وهمسي ووقع انكساري
أم أنّك كالخرساء لا تبالي
أنت معي ودوني لحظة انفطاري
امرأة تقبع في وجداني
ترسم ملامحي ومساري
قربي وحولي
تتلمس جروحي ولا تداري
تسفك في مخادعي حمم بركاني
ولا تجاري
تتملّص من أحلامها وهي ترصد هلالي
تقبض شبقا يجزّ وريدها
فتمتطي أسواري
كأنها ترشد حماة عريني إلى أوحالي
كأنها تشتهي جبروتي وأغلالي
فترشد طيفا أوحي لي
وأعياه انتظاري
أنّ ملهمتي تسكن محاري
كأنّها تمزّق شغفا تداعى في أوصالي
كأنها تلبسني عوض أسمالي
وكأنّي في الوجود لا اسم لي
سوى حاو أصنع فلكا لأسفاري
وكم كنت في يم الهوى غريقا
لا نجاة لي من أهوالي
وكنت عروس بحر
تتراقص .. تتلاطم أمام أنظاري
وأنا من بحر لبر في كل أسحاري
هنا أو هناك تحجزني أقماري
كأني أتلمس في العتمة نورا
يضيء درب قوافلي
وأنا أتلو أشعاري
فيسكر موجي ويكشف عوراتي
وأدواري
ويسجنني في دوامة إعصاري
ويمنع فراري
فيكدر صفوي وانبهاري
يا امرأة صادرت روحي ومداري
وانهالت عليّ بالكون والأنوار
بعد أن طمس عشقك بصيرتي
فصرت لا أبالي
وانغمست فيك أرجو رد اعتباري
هات منجد الحروف لأنسج قصيدتي
وأقوالي
لأقرّ لقاضي الأحوال
أني مارست عليك الحب
ذات عمر دون اعتدال
وأنت سرّ إذلالي
أقبلي اجمعي بقايا حريتي
فلا يضير جواري
لا تسلكي سبل اندثاري
فقد أعلنتك حياة ونجاة
ووثّقت امتثالي
لي رب يعلم وقيعتي وجريتي
ويغفر أوزاري
تقي أنا في حبي وفي انحلالي
فلا تطلبي مني توبة من أقداري
فقد فجرنا بعد ليل بهيم
شاهد متعة انكساري
شاهد موتي وبعثي واعتذاري
ضعي يدك على خافقي
وغني لي على نبض أوتاري
ذاك نبضي لحن شقي هوى
جبل على رقصة الانتحار
لمي شملي وبقايا رجولتي
وعودي بي لقفاري
ولا تبوحي لك بما دار بيننا
فقد أمنتك على أسراري
بقلم شاعر الواحة ـ سفير الحب : بشير قادري
واحات ورقلة ـ الجزائر ـ في 11/ 01/ 2025
أنا وحدي وأنت في جواري
تبحثين عني و عن أخباري
عن لمسة يدي ودفتر أشعاري
وليل الشتاء الطويل يعرض
شريط قصتي وأحوالي
معي ووحيدة مثلي يهزها اصطباري
كيف أسند نفسي وأستعيد وقاري
وأنا كجدار آيل للسقوط والانحدار
حذار من مشهد انهياري
أتسمعين أنّاتي وهمسي ووقع انكساري
أم أنّك كالخرساء لا تبالي
أنت معي ودوني لحظة انفطاري
امرأة تقبع في وجداني
ترسم ملامحي ومساري
قربي وحولي
تتلمس جروحي ولا تداري
تسفك في مخادعي حمم بركاني
ولا تجاري
تتملّص من أحلامها وهي ترصد هلالي
تقبض شبقا يجزّ وريدها
فتمتطي أسواري
كأنها ترشد حماة عريني إلى أوحالي
كأنها تشتهي جبروتي وأغلالي
فترشد طيفا أوحي لي
وأعياه انتظاري
أنّ ملهمتي تسكن محاري
كأنّها تمزّق شغفا تداعى في أوصالي
كأنها تلبسني عوض أسمالي
وكأنّي في الوجود لا اسم لي
سوى حاو أصنع فلكا لأسفاري
وكم كنت في يم الهوى غريقا
لا نجاة لي من أهوالي
وكنت عروس بحر
تتراقص .. تتلاطم أمام أنظاري
وأنا من بحر لبر في كل أسحاري
هنا أو هناك تحجزني أقماري
كأني أتلمس في العتمة نورا
يضيء درب قوافلي
وأنا أتلو أشعاري
فيسكر موجي ويكشف عوراتي
وأدواري
ويسجنني في دوامة إعصاري
ويمنع فراري
فيكدر صفوي وانبهاري
يا امرأة صادرت روحي ومداري
وانهالت عليّ بالكون والأنوار
بعد أن طمس عشقك بصيرتي
فصرت لا أبالي
وانغمست فيك أرجو رد اعتباري
هات منجد الحروف لأنسج قصيدتي
وأقوالي
لأقرّ لقاضي الأحوال
أني مارست عليك الحب
ذات عمر دون اعتدال
وأنت سرّ إذلالي
أقبلي اجمعي بقايا حريتي
فلا يضير جواري
لا تسلكي سبل اندثاري
فقد أعلنتك حياة ونجاة
ووثّقت امتثالي
لي رب يعلم وقيعتي وجريتي
ويغفر أوزاري
تقي أنا في حبي وفي انحلالي
فلا تطلبي مني توبة من أقداري
فقد فجرنا بعد ليل بهيم
شاهد متعة انكساري
شاهد موتي وبعثي واعتذاري
ضعي يدك على خافقي
وغني لي على نبض أوتاري
ذاك نبضي لحن شقي هوى
جبل على رقصة الانتحار
لمي شملي وبقايا رجولتي
وعودي بي لقفاري
ولا تبوحي لك بما دار بيننا
فقد أمنتك على أسراري
بقلم شاعر الواحة ـ سفير الحب : بشير قادري
واحات ورقلة ـ الجزائر ـ في 11/ 01/ 2025