الملكة شهر زاد
02-03-2025, 11:40 PM
أَهْرُبُ منْك إِلَيْك..
واقف على حروفِ تلّةٍ من كلماتنا
المتراكمةِ عبرَ حواراتِنا الطويلة..
وخيالاتِنا التي نحتْنا أحداثَها معًا
امر على حوافِّ ضحكاتك التي تأسرني..
وانا اتكئ على فيئ الخيال ..
ليس بوسع الفنان أَنْ يتقنَ رسمَهَ
حتى لو استعار لأجلِه حواسَّ المبدعين جميعا. سحابةٍ عابرة ..
موشاة بنورِ الغواية..
قامتك ..
وعينينك اللامعتينِ .. تشي وهي تكابدُ الشوقَ،
تغلبُهُ تارةً ويهزمُها أُخرى.
بخطواتٍ واثقة .. تأتيني تجوبُ قفارَ روحي..
تتوهُ في شراييني ..
وتختبأ في عروقي
وانا لا أَلْوي علىٰ شيءٍ،
وأجدْتُني أَفِرُّ إليك
كلّما حاولتُ الفرارَ منك..
سُدًى تذهبُ محاولاتي للإفلاتِ منك ..
وعبثًا أُحاولُ الانسحابَ من دائرتك والتحرُّرَ منك
تاىهة في رنة صوتك
المعلَّقة ما بينَ وتيني وسمعي..
وقد ساغتْ مني حروفُك
مساغَ الماءِ العذبِ .. حين ظمأ
وهاىهي تأتيني على همسِ ..
والمطرُ يتساقطُ سخيًّا في الخارج ..
يطرقُ بابَ نافذتي..
ويحملُ البردَ بينَ أكفِّه. .
وأنا لا آبَهُ به بعد ان مسّني دفءٌ قلبك
يتسللُ إليّ عبرَ خيطٍ من نورٍ مفتولٍ بأشعةِ شمسِ الشتاءِ الدافئة..
و أتأملُ عينيك في غفوتها ..
احساس لا يتصوَّرُهُ الخاطرُ بما ينشغلُ به البالُ، فيرتسمُ على مزاجِ ذائقتي..
فحروفُي تَشي الكثيرَ عنك..
في كُلِّ صباح الق التحية
وأنا أظلُّ بعدَك أُخاتِلُ الرواياتِ المنسيّةَ والقصائدَ اليتيمةَ..
لعلِّي أغفو لحظةً على وقعِ خيالٍ المس فيه دروبَ وجهك الحبيب
فيستحيلُ الخيالُ واقعًا..
و تلكَ التقاسيمِ والتفاصيل
تنتشي الروحُ سعادةً تعانق الشغفِ الذي يقولونُ الخيال أكذوبة
وأنا أسميه حياةً أخرى نسرقُها مما سَلَبَتْهُ مِنَّا الايام
واقف على حروفِ تلّةٍ من كلماتنا
المتراكمةِ عبرَ حواراتِنا الطويلة..
وخيالاتِنا التي نحتْنا أحداثَها معًا
امر على حوافِّ ضحكاتك التي تأسرني..
وانا اتكئ على فيئ الخيال ..
ليس بوسع الفنان أَنْ يتقنَ رسمَهَ
حتى لو استعار لأجلِه حواسَّ المبدعين جميعا. سحابةٍ عابرة ..
موشاة بنورِ الغواية..
قامتك ..
وعينينك اللامعتينِ .. تشي وهي تكابدُ الشوقَ،
تغلبُهُ تارةً ويهزمُها أُخرى.
بخطواتٍ واثقة .. تأتيني تجوبُ قفارَ روحي..
تتوهُ في شراييني ..
وتختبأ في عروقي
وانا لا أَلْوي علىٰ شيءٍ،
وأجدْتُني أَفِرُّ إليك
كلّما حاولتُ الفرارَ منك..
سُدًى تذهبُ محاولاتي للإفلاتِ منك ..
وعبثًا أُحاولُ الانسحابَ من دائرتك والتحرُّرَ منك
تاىهة في رنة صوتك
المعلَّقة ما بينَ وتيني وسمعي..
وقد ساغتْ مني حروفُك
مساغَ الماءِ العذبِ .. حين ظمأ
وهاىهي تأتيني على همسِ ..
والمطرُ يتساقطُ سخيًّا في الخارج ..
يطرقُ بابَ نافذتي..
ويحملُ البردَ بينَ أكفِّه. .
وأنا لا آبَهُ به بعد ان مسّني دفءٌ قلبك
يتسللُ إليّ عبرَ خيطٍ من نورٍ مفتولٍ بأشعةِ شمسِ الشتاءِ الدافئة..
و أتأملُ عينيك في غفوتها ..
احساس لا يتصوَّرُهُ الخاطرُ بما ينشغلُ به البالُ، فيرتسمُ على مزاجِ ذائقتي..
فحروفُي تَشي الكثيرَ عنك..
في كُلِّ صباح الق التحية
وأنا أظلُّ بعدَك أُخاتِلُ الرواياتِ المنسيّةَ والقصائدَ اليتيمةَ..
لعلِّي أغفو لحظةً على وقعِ خيالٍ المس فيه دروبَ وجهك الحبيب
فيستحيلُ الخيالُ واقعًا..
و تلكَ التقاسيمِ والتفاصيل
تنتشي الروحُ سعادةً تعانق الشغفِ الذي يقولونُ الخيال أكذوبة
وأنا أسميه حياةً أخرى نسرقُها مما سَلَبَتْهُ مِنَّا الايام