الملكة شهر زاد
03-01-2025, 07:40 AM
التأدب مع الله في الإعراب
بعض علماء اللغة والنحو اختاروا مسلكاً في الإعراب ، عدلوا فيه عن المشهور من لفظ الإعراب ..
تأدباً مع الله عز وجل .. ومع كتابه ..
وإجلالًا لكلام الله، واحتراماً لهُ
وملازمة الأدبِ معه .
ومن ذلك :
👈(1) قولهم : في نحو قوله تعالى : ( خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ ) قالوا : خُلِقَ فعل ماض مبنيٌّ لما لم يسمَّ فاعله ، بدل "مبنيّ للمجهُول" .
👈(2) وفي نحو قوله : (واتَّقُوا اللهَ) ، وأستغفر اللهَ ، وسألتُ اللهَ ، قالوا : اسم الجلالة منصوبٌ على التعظيم، بدل: "مفعول به" .
👈(3) وفي نحو قوله : ( اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ) ، ( اغفر لي ) ،
👈قالوا : اهدنا ،اغفر : فعل " طلب / دُعَاءٍ "، بدل " فِعل أمر " .
👈(4) ونحو : ( لِيَقْضِ عَلَيْنا رَبُّكَ ) قالوا : اللام للدعاء ، بدل " لام الأمر" .
👈(5) ونحو : ( لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ) ،
قالوا : لا حرف دعاء، بدل " لا الناهية " .
👈(6) وقالوا : إنَّ « عسى » من الله تُفيد التحقيق ، بدل " لترجي " .
👈(7) ومن ذلك التَّورعُ من القول في حرفٍ من القرآن إنه حرفٌ زائدٌ ،
كقوله تعالى :- ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ) فالكافُ صلةٌ ، أو حرف توكيدٍ .
قال ابن هشام : " وينبغي أن يجتنب المُعْرِبُ أن يقول في حرفٍ في كتاب الله تعالى
إنه زائدٌ ، لأنه يسبق إلى الأذهان أنَّ الزائدَ هو الذي لا معنى له ،
وكلامُه سبحانه مُنزَّهٌ عن ذلك "
ومنعوا تصغير أسماء الله عز وجل وصفاته الحُسنى .
" لا يجوز تصغير اسم الله إجماعاً " نقله ابن حجر في الفتح .
قال ابن المُسيب رحمه الله : ما كان لله فهو عظيم حسن جميل .
بعض علماء اللغة والنحو اختاروا مسلكاً في الإعراب ، عدلوا فيه عن المشهور من لفظ الإعراب ..
تأدباً مع الله عز وجل .. ومع كتابه ..
وإجلالًا لكلام الله، واحتراماً لهُ
وملازمة الأدبِ معه .
ومن ذلك :
👈(1) قولهم : في نحو قوله تعالى : ( خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ ) قالوا : خُلِقَ فعل ماض مبنيٌّ لما لم يسمَّ فاعله ، بدل "مبنيّ للمجهُول" .
👈(2) وفي نحو قوله : (واتَّقُوا اللهَ) ، وأستغفر اللهَ ، وسألتُ اللهَ ، قالوا : اسم الجلالة منصوبٌ على التعظيم، بدل: "مفعول به" .
👈(3) وفي نحو قوله : ( اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ) ، ( اغفر لي ) ،
👈قالوا : اهدنا ،اغفر : فعل " طلب / دُعَاءٍ "، بدل " فِعل أمر " .
👈(4) ونحو : ( لِيَقْضِ عَلَيْنا رَبُّكَ ) قالوا : اللام للدعاء ، بدل " لام الأمر" .
👈(5) ونحو : ( لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ) ،
قالوا : لا حرف دعاء، بدل " لا الناهية " .
👈(6) وقالوا : إنَّ « عسى » من الله تُفيد التحقيق ، بدل " لترجي " .
👈(7) ومن ذلك التَّورعُ من القول في حرفٍ من القرآن إنه حرفٌ زائدٌ ،
كقوله تعالى :- ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ) فالكافُ صلةٌ ، أو حرف توكيدٍ .
قال ابن هشام : " وينبغي أن يجتنب المُعْرِبُ أن يقول في حرفٍ في كتاب الله تعالى
إنه زائدٌ ، لأنه يسبق إلى الأذهان أنَّ الزائدَ هو الذي لا معنى له ،
وكلامُه سبحانه مُنزَّهٌ عن ذلك "
ومنعوا تصغير أسماء الله عز وجل وصفاته الحُسنى .
" لا يجوز تصغير اسم الله إجماعاً " نقله ابن حجر في الفتح .
قال ابن المُسيب رحمه الله : ما كان لله فهو عظيم حسن جميل .