الوافي
03-09-2025, 07:24 AM
عن الجواب المسكت فى قول الله تعالى
«قل من رب السموات والأرض
قل الله قل أفاتخذتم من دونه أولياء
لا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا
«قل هل يستوى الأعمى والبصير
أم هل تستوى الظلمات والنور
أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه فتشابه
الخلق عليهم قل الله خالق كل شيء وهو الواحد القهار»
(الرعد- 16)
يقول د.أحمد السلمى الحويطى مدرس البلاغة
والنقد بكلية الآداب جامعة عين شمس،
أطراف الجواب المسكت: الطرف الأول الله سبحانه وتعالي،
والثانى رسول الله صلى الله عليه وسلم،
والثالث المشركون
القول أو القضية التى تستدعى ردًا مسكتًا:
الشرك بالله بعبادة غيره معه، ولم يذكر
ملفوظ للقول أو السؤال وهذا يجعل
الجواب عاما لكل مَن يشرك بالله
أو يطعن فى ألوهيته.
ويوضح أن الرد أو الجواب أو الحجة
«قل من رب السموات و الأرض...»
وعن طبيعة الحجة، يقول إنها قولية
منطقية، مشيرا إلى أن إنجاز الحجة:
الإسكات المفهوم عقليا ومنطقيا.
والسياق العام الذى مهّد لهذا القول المسكت
هو ذكر المظاهر الكونية الدالة على انفراد الله
سبحانه وتعالى بالألوهية، وقد عدد الله تعالى
هذه المظاهر ومنها:
«الله الذى رفع السموات بغير عمد ترونها»
[الرعد: 2] ،
«وهو الذى مد الأرض وجعل فيها رواسى
وأنهارا ومن كل الثمرات جعل فيها
زوجين اثنين يغشى الليل النهار «
[الرعد: 3]،
« وفى الأرض قطع متجاورات وجنات
من أعناب وزرع ونخيل صنوان
وغير صنوان يسقى بماء واحد»
[الرعد: 4]،
«الله يعلم ما تحمل كل أنثى
وما تغيض الأرحام وما تزداد»
[الرعد: 8]،
« هو الذى يريكم البرق خوفا وطمعا
وينشئ السحاب الثقال»
[الرعد: 12]،
إلى آخره،
فبعد ذكر هذه الأدلة التى لا ينكرها عقل سليم،
تهيأ المقام لإقامة الحجة عليهم وإسكاتهم.
ويخلص إلى أن الآية تلتقى بداية ونهاية،
فبدايتها لتقرير أن الله رب السموات
والأرض فى أسلوب إنشائى اعتمادًا
على ما تقدمه من دلائل واضحة، ونهايتها للإخبار
بأن الله خالق كل شيء وأنه الواحد القهار.
لكم خالص تحياتى وتقديرى.
«قل من رب السموات والأرض
قل الله قل أفاتخذتم من دونه أولياء
لا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا
«قل هل يستوى الأعمى والبصير
أم هل تستوى الظلمات والنور
أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه فتشابه
الخلق عليهم قل الله خالق كل شيء وهو الواحد القهار»
(الرعد- 16)
يقول د.أحمد السلمى الحويطى مدرس البلاغة
والنقد بكلية الآداب جامعة عين شمس،
أطراف الجواب المسكت: الطرف الأول الله سبحانه وتعالي،
والثانى رسول الله صلى الله عليه وسلم،
والثالث المشركون
القول أو القضية التى تستدعى ردًا مسكتًا:
الشرك بالله بعبادة غيره معه، ولم يذكر
ملفوظ للقول أو السؤال وهذا يجعل
الجواب عاما لكل مَن يشرك بالله
أو يطعن فى ألوهيته.
ويوضح أن الرد أو الجواب أو الحجة
«قل من رب السموات و الأرض...»
وعن طبيعة الحجة، يقول إنها قولية
منطقية، مشيرا إلى أن إنجاز الحجة:
الإسكات المفهوم عقليا ومنطقيا.
والسياق العام الذى مهّد لهذا القول المسكت
هو ذكر المظاهر الكونية الدالة على انفراد الله
سبحانه وتعالى بالألوهية، وقد عدد الله تعالى
هذه المظاهر ومنها:
«الله الذى رفع السموات بغير عمد ترونها»
[الرعد: 2] ،
«وهو الذى مد الأرض وجعل فيها رواسى
وأنهارا ومن كل الثمرات جعل فيها
زوجين اثنين يغشى الليل النهار «
[الرعد: 3]،
« وفى الأرض قطع متجاورات وجنات
من أعناب وزرع ونخيل صنوان
وغير صنوان يسقى بماء واحد»
[الرعد: 4]،
«الله يعلم ما تحمل كل أنثى
وما تغيض الأرحام وما تزداد»
[الرعد: 8]،
« هو الذى يريكم البرق خوفا وطمعا
وينشئ السحاب الثقال»
[الرعد: 12]،
إلى آخره،
فبعد ذكر هذه الأدلة التى لا ينكرها عقل سليم،
تهيأ المقام لإقامة الحجة عليهم وإسكاتهم.
ويخلص إلى أن الآية تلتقى بداية ونهاية،
فبدايتها لتقرير أن الله رب السموات
والأرض فى أسلوب إنشائى اعتمادًا
على ما تقدمه من دلائل واضحة، ونهايتها للإخبار
بأن الله خالق كل شيء وأنه الواحد القهار.
لكم خالص تحياتى وتقديرى.