الوافي
04-15-2025, 04:36 PM
في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط تحولات تاريخية قد تعيد رسم معالمه، يبرز التساؤل الأهم: هل ستنهي المصالحة المرتقبة بين أمريكا وإيران في قلب كردستان؟ الباحث السياسي لطيف الشيخ سلط الضوء ، اليوم الثلاثاء (15 نيسان 2025)، على تبعات هذه المصالحة التي قد تسحب البساط من تحت اقدام إيران في المنطقة، محذراً من أن كردستان قد تكون أولى المتأثرين في ظل هذا التغيير الذي يبدو حتمياً.
وقال الشيخ في تصريح لـ "بغداد اليوم"، "من المعروف أنه "في حال تم الاتفاق والهدنة التاريخية بين واشنطن وطهران، فإن أمريكا ستسيطر بشكل أكبر ويزيد نفوذها في الشرق الأوسط، لأن إيران ستكون الخاسر في هذه المفاوضات، حيث ستتجنب الحرب مقابل شروط صعبة".
وأضاف أن "إقليم كردستان جزء من المنطقة، وبالتالي فإن النفوذ الإيراني الكبير داخل الإقليم سيقل، في حين سيزداد النفوذ الأمريكي سياسياً واقتصادياً"
وإقليم كردستان، الذي يقع شمال العراق، كان دائمًا نقطة ارتكاز للتنافس الإقليمي بين القوى الكبرى، بما في ذلك إيران والولايات المتحدة، فلطالما كان لإيران نفوذ قوي داخل كردستان، سواء من خلال دعم بعض الأحزاب السياسية الكردية أو من خلال علاقات تجارية وعسكرية.
وفي ظل هذه الخلفية المعقدة، تأتي المصالحة المحتملة بين أمريكا وإيران كأحد التطورات الكبرى التي قد تساهم في تغيير ميزان القوى في المنطقة إذا ما تم التوصل إلى اتفاق تاريخي بين البلدين، من المتوقع أن ينعكس هذا التحول بشكل مباشر على الساحة العراقية والكردستانية، حيث من المرجح أن يتقلص نفوذ إيران في المنطقة، وتزداد أهمية الدور الأمريكي وهو ما يثير تساؤلات حول تأثير هذا التغيير على مستقبل إقليم كردستان.
وقال الشيخ في تصريح لـ "بغداد اليوم"، "من المعروف أنه "في حال تم الاتفاق والهدنة التاريخية بين واشنطن وطهران، فإن أمريكا ستسيطر بشكل أكبر ويزيد نفوذها في الشرق الأوسط، لأن إيران ستكون الخاسر في هذه المفاوضات، حيث ستتجنب الحرب مقابل شروط صعبة".
وأضاف أن "إقليم كردستان جزء من المنطقة، وبالتالي فإن النفوذ الإيراني الكبير داخل الإقليم سيقل، في حين سيزداد النفوذ الأمريكي سياسياً واقتصادياً"
وإقليم كردستان، الذي يقع شمال العراق، كان دائمًا نقطة ارتكاز للتنافس الإقليمي بين القوى الكبرى، بما في ذلك إيران والولايات المتحدة، فلطالما كان لإيران نفوذ قوي داخل كردستان، سواء من خلال دعم بعض الأحزاب السياسية الكردية أو من خلال علاقات تجارية وعسكرية.
وفي ظل هذه الخلفية المعقدة، تأتي المصالحة المحتملة بين أمريكا وإيران كأحد التطورات الكبرى التي قد تساهم في تغيير ميزان القوى في المنطقة إذا ما تم التوصل إلى اتفاق تاريخي بين البلدين، من المتوقع أن ينعكس هذا التحول بشكل مباشر على الساحة العراقية والكردستانية، حيث من المرجح أن يتقلص نفوذ إيران في المنطقة، وتزداد أهمية الدور الأمريكي وهو ما يثير تساؤلات حول تأثير هذا التغيير على مستقبل إقليم كردستان.